رئيس حكومة تونس يؤكد أهمية التنسيق بين الأطراف المعنية لزيادة حجم الاستثمارات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة التونسي أحمد الحشاني اليوم الأربعاء على أحكام التنسيق بين جميع الأطراف المعنية لزيادة حجم الاستثمارات لتعزيز النمو الاقتصادي في بلاده.
تونس تُحمل القوى الدولية مسئولية تواصل عدوان إسرائيل على الشعب الفلسطيني تونس وسوريا تؤكدان متانة العلاقات والعزم المشترك على استئناف التعاون الثنائي
وجاءت تصريحات رئيس الحكومة التونسية خلال رئاسته للاجتماع الثالث للمجلس الأعلى للاستثمار لعام 2024 بحضور محافظ البنك المركزي التونسي الجديد فتحي زهير النوري، وذلك وفقا لبيان للحكومة التونسية.
وتناول الاجتماع متابعة تنفيذ القرارات السابقة للمجلس الأعلى للاستثمار، كما تمت الموافقة على جملة من الحوافز لدعم المشاريع الاستثمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس حكومة تونس تونس حجم الاستثمارات الأطراف المعنية أحمد الحشاني
إقرأ أيضاً:
المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
بغداد اليوم - بغداد
حمّل عضو اللجنة المالية النيابية سوران عمر، اليوم الأربعاء (12 آذار 2025)، حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي.
وقال عمر في حديث لـ "بغداد اليوم" إنه "كان من المفترض استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي بواقع 185 ألف برميل من النفط يوميا بداية من مطلع شهر آذار".
وأضاف أن "حكومة الإقليم لا تلتزم بتسليم الإيرادات النفطية ولا الإيرادات الداخلية، وهذا السبب وراء تأخر إرسال رواتب الموظفين".
وأشار إلى أن "موضوع الشركات وديونها لا تتحمله الحكومة الاتحادية، كونها ليست الجهة التي تعاقدت مع تلك الشركات، وانما حكومة الإقليم هي التي أبرمت العقود معها".
وفي الشأن ذاته، علق الخبير في الشأن النفطي كوفند شيرواني، يوم الخميس (6 آذار 2025)، على الجهة المعرقلة لاستئناف تصدير نفط كردستان.
وقال شيرواني في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "العقبة المتبقية حتى الآن هي التحفظات والطلبات التي قدمتها الشركات النفطية ورابطة ابيكور، التي قدمت تحفظات، من بينها طلبت وجود آلية واضحة لكيفية تسديد المستحقات النفطية عند البدء بالتصدير، وان يتم توثيقها بعقد توقع عليه الأطراف الثلاثة وزارة النفط الاتحادية، والثروات الطبيعية في الإقليم، والشركات النفطية".
وأضاف أنه "تم طلب ضمانة لتسديد المستحقات السابقة التي تقارب المليار دولار، وان يكون هذا الاتفاق مثبت على شكل عقد، وطالبت الشركات النفطية ان تعامل أسوة بالشركات العاملة في مناطق وسط وجنوب العراق".
وأشار إلى أن "هنالك اجتماعات مستمرة، ويجب تقديم مرونة من كل الأطراف، لاستعادة تصدير النفط لآن كل الأطراف هي خاسرة من توقف التصدير".
وفي شباط الماضي، أعلنت وزارة النفط الاتحادية عن استكمال الإجراءات اللازمة لاستئناف تصدير النفط المنتج في إقليم كردستان العراق عبر ميناء جيهان التركي، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي وفقا للآليات المحددة في قانون الموازنة وتعديله، وضمن سقف الإنتاج المقرر للعراق في منظمة أوبك.
ورد الوفد التفاوضي لحكومة إقليم كردستان على إعلان وزارة النفط بدعوة الحكومة الاتحادية إلى تنفيذ الالتزامات المترتبة عليها قبل المضي في عملية تصدير النفط.