بعد رسوب 75%.. استياء الشارع السوهاجي من وضع كلية الطب للعام الثاني
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
لم تكن تلك الواقعة الأولى التي تشهدها كلية الطب بجامعة سوهاج، بل هي الواقعة الثانية للعام الثاني على التوالي، حيث بلغت نسبة نجاح طلاب الفرقة الأولى بالكلية العام الماضي 39%.
لتأتي نتيجة الفرقة الأولى بكلية الطب جامعة سوهاج، هذا العام بنسبة نجاح 25%، وتصدم الطلاب وأولياء الأمور، وتثير الجدل في الشارع السوهاجي إلى الحد الذي يصعب السيطرة عليه.
وأكد رئيس جامعة سوهاج، الدكتور حسان النعماني، في تصريحات صحفية خاصة بـ"صدى البلد"، أن تراجع نسبة نجاح الفرقة الأولى بكلية الطب هذا العام عن العام الماضي بـ14%، قد يرجع إلى تطبيق الامتحانات الإلكترونية.
وأشار إلى ان رقمنة النظم التعليمية قد تلعب دورًا بارزًا وهامًا في نسب النجاح على مستوى الجامعات المصرية، مؤكدًا أن طلاب الفرقة الأولى بكلية الطب أدوا الامتحانات إلكترونيًا في مركز الاختبارات الإلكترونية بالمقر الجديد للجامعة.
"أنا مش فاهم يعني إيه ابقى حاضر كل المحاضرات ومغترب وطالع عيني بالمعنى الحرفي وفي الأخر ألقى نتيجتي بالشكل المخيف ده"، بهذه الكلمات بدء الشاب محمد. ع. م، أحد طلاب جامعة سوهاج، من متضرري نتيجة الفرقة الأولى بكلية الطب، حديثه مع صدى البلد.
وأكد الطالب أنه فوجئ بالنتيجة الراسب فيها ولم يعلم كيف حدث ذلك نهائيًا، حيث كان يحضر بشكل دائم ويلتزم بكل شئ يجعل منه طالبًا متميزًا، وأن ما حدث عكس توقعات الجميع فيه.
وأشار طالب الفرقة الأولى بـ"طب سوهاج"، أنه سوف يتقدم للتظلم في نتيجته وعند أخذ حقه لن يتنازل عن محاسبة مكن تلاعب بنتيجته ومستقبله.
وجاء رأي بعض أهالي محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، كالأتي:" ده يا أما فشل الطلاب من أيام الثانوية العامة وده اللي بنشوفه من السنتين تلاته اللي عدوا في مدارس ثانوي في بعض مراكز سوهاج المعروفة".
"يجب مراقبة المدارس الثانوية خلال عقد امتحانات الثانوية العامة بشكل حاسم، ليأخذ كل طالب حقه ولا يلتحق طالب حصل على مجموع كلية عظمى مثل كلية الطب دون حق لمجرد انه استطاع ان يحصد النسب المئوية المطلوبة للإلتحاق بها، أو عمل اختبارات قبول بكلية الطب ليلتحق بها من يستحق فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج كلية الطب نجاح جامعة سوهاج کلیة الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج يؤكد: شراكاتنا مع فرنسا تخدم التنمية المستدامة وتدعم الأجيال القادمة
شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية الذي استضافته جامعة القاهرة وشهد حضورًا رفيع المستوى تمثل في الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وقد مثّل هذا الملتقى علامة فارقة ونقلة نوعية في مسيرة التعاون الأكاديمي والعلمي بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الفرنسية.
يهدف هذا الحدث الهام إلى تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي على الخريطة العالمية، بالإضافة إلى عقد شراكات استراتيجية جديدة مع نخبة من الجامعات الفرنسية المرموقة.
وتأتي هذه الشراكات في إطار جهود مشتركة لتعزيز فرص التنمية المستدامة وخدمة تطلعات الأجيال القادمة، من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية متقدمة ودعم الابتكار وريادة الأعمال.
وكان في استقبال الرئيس الفرنسي لدى وصوله إلى جامعة القاهرة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور فيليب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الفرنسي، إلى جانب قيادات بارزة من وزارتي التعليم العالي في البلدين ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من ممثلي الشركات الفرنسية العاملة في مصر.
وخلال فعاليات الملتقى، أكد رئيس جامعة سوهاج على أن مصر تحت قيادتها الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي على المستوى الدولي، وتسعى جاهدة لعقد اتفاقيات التوأمة والشراكات مع المؤسسات العالمية ذات الصلة.
وأشار رئيس جامعة سوهاج، إلى أن تدويل التعليم العالي يمثل محورًا أساسيًا في الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور، بهدف تعزيز جودة البحث العلمي باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الشاملة.
وأضاف رئيس جامعة سوهاج أن الرئيس ماكرون، خلال كلمته التي ألقاها في الملتقى، أشاد بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكدًا أن الشباب والابتكار يمثلان المفتاح الحقيقي لتحقيق مستقبل مشترك ومزدهر بين البلدين. كما أثنى على النشاط العلمي والابتكاري المتميز بين الجانبين، والذي يتجلى في وجود حوالي 50 درجة علمية مزدوجة، واستقبال الجامعات الفرنسية لنحو 3 آلاف طالب مصري.
وشهد الملتقى توقيع ما يقارب 40 مذكرة تفاهم تهدف إلى تدشين برامج ودرجات علمية مشتركة بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية في مختلف المجالات والتخصصات، مما يفتح آفاقًا واسعة للتبادل الطلابي والأكاديمي وتعزيز التعاون البحثي المشترك.
يُعد حضور رئيس جامعة سوهاج لهذا الملتقى الهام تأكيدًا على حرص الجامعة على تعزيز علاقاتها الدولية والاستفادة من الخبرات الفرنسية المتميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بما يخدم طلاب الجامعة والمجتمع المحلي ويدفع بعجلة التنمية في صعيد مصر.