“إزالة حي وشق طرق جديدة”.. خطط للاحتلال داخل غزة يكشف الدويري أسبابها / فيديو
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
#سواليف
تصاعدت حدة #الاشتباكات الضارية بين #فصائل #المقاومة الفلسطينية وجيش #الاحتلال في حيي الزيتون والتركمان شرقي مدينة غزة، وبينما وسع الأخير من عملياته في خان يونس جنوبا، لا تزال الأمور على حالها في منطقة الوسط.
يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري إن جيش #الاحتلال الإسرائيلي يخطط لإزالة حي التركمان شرقي غزة بالكامل مثل ما يحدث في جحر الديك شرقي المحافظة الوسطى.
ويضيف الدويري -خلال تحليله للجزيرة- أن حي التركمان قريب ويشرف على القيادة الميدانية الإسرائيلية للفرقة 162 المسؤولة عن القاطع الشمالي، كما أن هناك طرقا جديدة يتم شقها داخل قطاع #غزة.
مقالات ذات صلة القسام: فجرنا دبابة ميركافا بعبوة شواظ في حي الزيتون 2024/02/21ويبين أن #الاحتلال يعمل على شق #طريق مواز للسياج الحدودي، وطريق آخر لكي يكون بديلا لطريق “10” الذي فشل في السيطرة عليه، وذلك شمالي وادي غزة وجنوبه.
كما يعكف على شق طريق جديد من جنوب ميناء #غزة إلى المواصي جنوبي قطاع غزة، بشكل مواز لشارع الرشيد (البحر)، فضلا عن طريق جديد من كيسوفيم شرقي خان يونس إلى البريج بالمحافظة الوسطى.
وحول العمليات بحيي الزيتون والتركمان، يقول الدويري إنه تم الدفع بكتيبة لكل حي، كاشفا أن حجم القوة ينبئ بأنها للاستطلاع الناري الأمامي وهي عملية مرشحة للتوسع.
ويلفت الدويري إلى أنه إذا حقق جيش الاحتلال نجاحا هناك، فإنه سيعمل على تطوير وتوسيع عملياته عبر زيادة حجم القوة، قبل أن يضيف أن هناك توجها إسرائيليا جازما لقطع شمالي القطاع عن الجنوب، والإبقاء على فرقتين عسكريتين بالقاطع الشمالي للمكوث طويلا داخل غزة.
ويتوقع الخبير العسكري أن تشهد الأيام المقبلة معارك عنيفة وشديدة وحاسمة في إطار توجه الاحتلال لإعادة تجميع القوات إذ إن هناك 3 ألوية في شمالي القطاع، ولواءين بالمنطقة الوسطى، لذلك تبقى المهمة تأمين الطرق.
في الجهة المقابلة، قال الدويري إن كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أعادت تنظيم لواءي الشمال وغزة إلى 8 كتائب بدلا من 12، في سياق إعادة تحديد المسؤولية والأطر الدفاعية وتأهيل الكتائب التي تعرضت لضربات خلال الحرب.
وبشأن دخول الاحتلال مناطق عدة بخان يونس بالأيام الماضية مثل اقتحام القرارة والزنة والمواصي، يوضح الخبير الإستراتيجي أن الجيش الإسرائيلي يرغب في تشتيت انتباه لواء خان يونس وقدرته الدفاعية، لكنه لم يستطع -حتى الآن- الدخول إلى قلب خان يونس التي توصف بأنها “الصندوق الأسود”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاشتباكات فصائل المقاومة الاحتلال فايز الدويري الاحتلال غزة الاحتلال طريق غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
مسؤول لبناني يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل
#سواليف
نقلت وكالة “رويترز” عن #مسؤول_لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من #جنوب_لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا ” #حزب_الل ه” وإسرائيل ضمن #مقترح #وقف_إطلاق_النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير يوم الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس #هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو #بايدن من أجل #إنهاء_الحرب بين “حزب الله” اللبناني وإسرائيل.
مقالات ذات صلة “الأونروا” تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة 2024/11/22وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على “حزب الله”.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على “حزب الله” حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على “حزب الله”، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.