العراق يحصل على الاعتمادية الدولية من الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (WFME)
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء (21 شباط 2024)، عن منح الاتحاد العالمي للتعليم الطبي (world federation for medical education) المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب في العراق (NCAMC) الاعتماد الدولي الكامل على مستوى تقييم البرامج والمعايير المعتمدة في مجالات ضمن الجودة الخاصة بالتعليم الطبي.
وأشارت التعليم في بيان تلقته "بغداد اليوم"، الى "نص الرسالة المبعوثة من (WFME) أن لجنة الاعتراف في الاتحاد العالمي واختتمت تصويتها بالموافق على الاعتراف بـ NCAMC لمدة تمتد الى غاية 2034 ويعد المجلس الوطني لاعتماد كليات الطب في العراق معتمدا في سياساته وإجراءاته لضمان جودة التعليم الطبي".
وأضاف البيان ان "وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي هنأ الشعب العراقي وحكومته والمجلس الوطني لاعتماد كليات الطب والمؤسسات الجامعية والصحية بهذا الانجاز التاريخي غير المسبوق الذي يحمل دلالة قاطعة بأن الاعتمادية الدولية المتحققة تمثل خلاصة العمل الدؤوب لمؤسساتنا التعليمية الوطنية الرصينة التي أنجزت بكل ثقة ومسؤولية وفي وقت قياسي ما يطمح إليه المخلصون في بيئة التعليم الطبي في العراق".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.