واشنطن: المفاوضات هي السبيل لتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أمريكا: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل"
قال ممثل الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية ريتشارد فيسيك، إن المفاوضات هي السبيل لتحقيق سلام دائم بين "الفلسطينيين والإسرائيليين".
اقرأ أيضاً : الفريق القانوني المصري: تل أبيب تمارس تطهيرا عرقيا في الأراضي الفلسطينية
وأضاف فيسيك، الأربعاء، أنه لا يمكن حل الصراع "الفلسطيني الإسرائيلي" من خلال العنف أو الإجراءات أحادية الجانب.
وأشار إلى أن عدم إحراز تقدم ملموس بشأن التوصل إلى نهاية العدوان عن طريق التفاوض وإحلال السلام بين الأطراف، وفي المنطقة عموما، يجب ألا يستمر.
وتابع: "أي تحرك نحو انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وغزة يتطلب مراعاة الاحتياجات الأمنية الحقيقية لإسرائيل".
واعتبر فيسيك أن عملية طوفان الأقصى واحتجاز أسرى وغيرها، ومعاناة الفلسطينيين في غزة وأعمال العنف في الضفة الغربية- على حد قوله- تعزز تصميم الولايات المتحدة على التوصل بشكل عاجل إلى سلام نهائي يضمن التحقيق الكامل لتقرير المصير الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية
وقع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرارًا بالإفراج عن جميع المستوطنين الإسرائيليين الذين كانوا رهن الاعتقال الإداري بتهم تنفيذ وتخطيط "هجمات إرهابية" ضد الفلسطينيين، بحسب موقع "أكسيوس".
وذكر مسؤول أمني إسرائيلي، أعرب عن قلقه من القرار، أن كاتس اتخذ هذه الخطوة لأسباب سياسية داخلية دون التشاور مع جهاز الأمن العام "الشاباك".
وحذر المسؤول من أن "هذا القرار قد يشجع الإرهاب ويؤدي إلى زعزعة الاستقرار الأمني في الضفة الغربية".
وأعلن كاتس، عن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحق مستوطنين يهود في الضفة الغربية المحتلة، وإطلاق سراحهم فورًا.
جاء هذا القرار رداً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في غزة، والذي يتضمن إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح كاتس أن هذا الإجراء يهدف إلى إرسال "رسالة واضحة بتعزيز وتشجيع الاستيطان"، مشيراً إلى أن المستوطنين يقفون على "خط المواجهة في الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني".