الكنيسة تحتفل باليوبيل الذهبي لسيامة القمص أبانوب لويس كاهن سمنود
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
احتفلت كنيسة السيدة العذراء والشهيد أبانوب النهيسي الأثرية في سمنود، باليوبيل الذهبي لسيامة كاهنها القمص أبانوب لويس.
وخلال الاحتفالية، بُثت كلمة مسجلة للأنبا أغناطيوس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى لعدم تمكنه من المشاركة في الاحتفالية لسفره. وهنأ الأسقف العام في كلمته القمص أبانوب باليوبيل الذهبي متمنيًا له دوام الصحة، واستمرار الخدمة الكهنوتية المثمرة.
وشارك في حفل اليوبيل الذهبي الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والذي تجمعه بالقمص المحتفل به علاقة محبة، وأهدى المحافظ درع المحافظة للأب القمص أبانوب تقديرًا لجهوده وعطائه للمجتمع المحلي بمدينة سمنود.
كما شارك في حفل اليوبيل الدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ووفد من مديرية الأوقاف ورئيس مجلس مدينة سمنود ورؤساء أحياء مدينة المحلة الكبرى.
ومن آباء الكنيسة، حضر الاحتفالية مجمع كهنة المحلة الكبرى وعدد من آباء الايبارشية والإيبارشيات المجاورة.
وفي سياق متصل، نظمت إدارة الكلية الإكليريكية اللاهوتية بالأنبا رويس جولة بعدد من الأديرة القبطية لطلبة القسم النهاري بالكلية، برفقة الراهب القس ياكوبوس الأنبا بيشوي المشرف الروحي لطلبة القسم النهاري.
شملت الجولة التي أقيمت تحت شعار «بِٱلْمَحَبَّةِ ٱخْدِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا» (غل 5 : 13)، زيارات لأديرة الشهيد أبي سيفين للراهبات بسيدي كرير بالإسكندرية، ودير الشهيد مار مينا العجائبي بكنج مريوط والتقوا خلالها بنيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس الدير، الذي رحب بهم وحدثهم عن عمل الله في الكنيسة، واختتمت الجولة بزيارة الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة محافظ الغربية
إقرأ أيضاً:
السوداني يعلن دعمه لترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان
آخر تحديث: 22 أبريل 2025 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعم ترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان.وقال رئيس مجلس الوزراء في تدوينة على منصة (إكس) : “نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس (لروحه الرحمة) بالكرسي الرسولي في الفاتيكان، نظراً لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح”.وأضاف أن “بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ، وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس، بما يمثله هذا الأمر من محبة وإخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان”.