شعبة الملابس الجاهزة: 10 مستثمرين أتراك قرروا الدخول للاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشف خالد سليمان نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرف التجارية، عن دخول استثمارات تركية جديدة في قطاع الملابس الجاهزة، وأن 10 مستثمرين أتراك في قطاع الغزل والنسيج والملابس قرروا الدخول للسوق المصرية، لما يمتلكه من إمكانيات قوية.
وأضاف سليمان - في تصريحات اليوم - أن عام 2024 سيشهد دخول المزيد من الاستثمارات في قطاعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة وسط توافر الأيدي العاملة بتكلفة أقل من الأسواق المنافسة إضافة إلى توافر الأراضي الصناعية المرفقة في كافة المحافظات وبأسعار تلائم التكلفة الاستثمارية للمستثمرين الأجانب.
وأوضح أن السوق المصرية يرتبط بعدد كبير من الاتفاقيات التجارية التي تجعل المستمرين الأجانب منفتحين على الأسواق العالمية وإدخال منتجاتهم بجمارك أقل خاصة للأسواق العربية والأمريكية.
ومن جانب آخر وعن تطورات السوق المحلية، كشف "سليمان" تراجع مبيعات الملابس الجاهزة بنسبة تراوحت بين 20 إلى 30%، مشيرا إلى أن تحرك الأسعار في الخامات انعكس على سعر المنتج النهائي وهو ما حاولت المصانع استيعابه وعدم تحميل المستهلكين كامل التحركات السعرية.
وقال نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة أن تعميق الصناعة الوطنية ودعم الإنتاج ودعم الصادرات تبدأ جميعها من "المصنع" فالعمل على تخفيف أعباء الصناعة يساهم في خلق المناخ الملائم لزيادة الإنتاج والصادرات وتوفير الوظائف وخلق عملة صعبة من خلال زيادة الصادرات وفتح الأسواق الجديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التكلفة الاستثمارية الغزل والنسيج تطورات السوق المحلية شعبة الملابس الجاهزة الملابس الجاهزة
إقرأ أيضاً:
أتراك يأكلون طنًا من الشاورما في 3 ساعات فقط
شهد افتتاح مطعم جديد في منطقة إيفديك الصناعية في أنقرة إقبالاً كبيراً، حيث قدم المطعم عرضاً خاصاً بمناسبة الافتتاح، حيث تم بيع وجبة الشاورما مع اللبن (العيران) بسعر 1 ليرة فقط. وبفضل هذا العرض المغري، تجمع المئات أمام المطعم، مما أدى إلى نفاد 1 طن من الشاورما في غضون 3 ساعات فقط.
وفي تفاصيل الخبر الذي ترجمته منصة تركيا الان٬ اعلن مطعم في انقرة عن عرض خاص لشاورما ولبن بسعر ليرة واحدة فقط.
ومع الإعلان عن الحملة، بدأ المواطنون بالتوافد إلى المطعم قبل الافتتاح، ما أسفر عن طوابير طويلة أمام المطعم.
وأعرب بعضهم عن رغبتهم في شراء أكثر من وجبة، فيما قال آخرون إنهم يعملون في المنطقة الصناعية وكانوا يسعون للاستفادة من العرض بسبب ارتفاع أسعار الطعام في المنطقة.
آراء المواطنين
وقال “ناظمي باشكايا”، أحد المواطنين الذين اصطفوا في الطابور: “لم نرَ حملة مثل هذه من قبل، جزى الله القائمين عليها خيرًا. الأسعار في المنطقة الصناعية مرتفعة للغاية، ولذلك جئنا للاستفادة من العرض.”
وأضاف “ميكائيل بويوك”: “سمعنا عن العرض في هذا الطقس البارد وجئنا فورًا. في البداية لم نصدق ما قرأناه، ولكن بعد أن أخبرت أصدقائي جئنا معًا. نأمل أن نصل إلى دورنا قريبًا.”
تعليق صاحب المطعم
من جانبه، قال صاحب المطعم “غوكهان يورتسيفر” تعليقاً على الحملة: “عندما يكون السعر ليرة واحدة، يجذب ذلك المواطنين أكثر من تقديم الطعام مجانًا. حتى ولو كان السعر منخفضًا، يشعر الناس بقيمة المنتج عند دفعهم، وفي حالة تقديم الطعام مجانًا، ربما لم يكن سيكون هناك هذا الإقبال الكبير. بعد اليوم، ستعود الأسعار إلى طبيعتها.”