سوما تشايا تحدث بلبلة.. تحدثت عن قواعد على الشريك اعتمادها في العلاقة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أثارت الممثلة الكندية سوما تشايا ردود فعل وبلبلة بعد مشاركتها قائمتها الطويلة جدًا عن “قواعد” العلاقات، حيث كشفت عن قائمة قواعد ومعايير ضرورية لبناء علاقة صحية.
وقالت الفتاة البالغة من العمر 25 عامًا، والتي تقيم الآن في ميامي، إن صديقها “أنطوان مارتل”، يدعم قواعدها.
وأوضحت تشايا من خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على منصة تيك توك، أن المعايير والقواعد الضرورية لعلاقة صحية، هي الاحترام لأنه إذا لم يحترمها، فهو ليس الشخص المناسب على أي حال.
وأشارت القاعدة الأولى لتشايا إلى أنها يجب أن تكون الصديقة الأولى والوحيدة لحبيبها، فالصداقات النسائية غير مرغوب بها.
أما الشرط التالي فهو تقسيم تكلفة الأشياء على أساس الدخل، فهي تحب المساهمة في نفقاتهما ولكنها تكسب أقل بكثير من صديقها.
ومن ضمن قائمة تشايا أيضًا التأكد من عدم حدوث المشاجرة بينهما علنًا، وأضافت أن حياة الثنائي الجنسية يجب أن تبقى طي الكتمان وأن الخصوصية أمر حيوي.
أما قاعدة تشايا النهائية فهي عدم المواعدة غير الرسمية، لأن مواعدة شاب ليست لديه طموحات جدية بالزواج وبناء مستقبل لهما سويا يُعتبر مضيعة للوقت والطاقة.
main 2024-02-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
تعيين أول مسلم بريطاني رئيسا لهيئة أوفستد.. تحدث عن حصان طروادة
رحب المجلس الإسلامي البريطاني، بتعيين الحكومة السير حامد باتيل رئيسا مؤقتا لمكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد"، وهو أول مسلم بريطاني يُعين في هذا المنصب.
ووصف المجلس في بيان، التعيين بأنه تاريخي، معربا عن إدانته للهجمات المعادية للإسلام، والتي استهدفت باتيل عقب تعيينه، وقال إنها على ما يبدو مدفوعة بهويته الإسلامية لا بمؤهلاته المهنية.
وأكد الأمين العام للمجلس واجد أختر أنّ "تعيين باتيل يمثل لحظة فخر واعتزاز للمسلمين البريطانيين، ولبريطانيا ككل"، مشيرا في الوقت ذاته على وجود قلق بالغ إزاء الهجمات المتحيزة الموجهة ضده، والتي يُعزى دافعها الواضح إلى هويته الإسلامية.
وتابع أختر قائلا: "من المخيب للآمال للغاية أن يواجه قائد تربوي مرموق مثله التعصب لمجرد إسلامه"، مضيفا أن "هذا الخطاب المعادي للإسلام يقوّض قيمنا البريطانية المشتركة المتمثلة في العدالة وتكافؤ الفرص".
ولفت إلى أن هذه الهجمات تعد جزءا من نمط أوسع من "الإسلاموفوبيا" والتي تستهدف المسلمين في بريطانيا، وتغذيها وسائل التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام اليمينية، إلى جانب السياسيين الذين يسعون إلى تأجيج الانقسام.
ودعا إلى "ضرورة التصدي للتشهير المتكرر بالمسلمين البريطانيين في المناصب البارزة، لضمان بقاء المجتمع البريطاني شاملًا وعادلًا".
ومن المقرر أن يشغل باتيل هذا الدور حتى يتم تعيين خليفة دائم للسيدة كريستين رايان، ويترأس باتيل "أكاديميات ستار"، وهي مؤسسة تعليمية تدير 36 مدرسة ابتدائية وثانوية في مختلف أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك عدة مدارس إسلامية، على جانب مدرسة مسيحية ومدارس نحوية.
وحصلت العديد من هذه المدارس على تصنيف "ممتاز" من قبل هيئة "أوفستد"، والتي انضم إليها باتيل عام 2019، وقاد مجموعة الأكاديميات منذ تأسيسها عام 2010.
بدوره، تحدث باتيل عن القضية المعروفة بالإعلام البريطاني بـ"حصان طروادة"، والتي ادعت أن نشطاء إسلاميين كانوا يستولون على مدارس حكومية في برمنغهام، وإضفاء طابع إسلامي عليها عام 2014.
وقال رئيس مكتب هيئة معايير التعليم "أوفستد" الجديد إنّ "مزاعم سيطرة الإسلاميين على مدارس برمنغهام، والتي تم دحضها، قد تركت المعلمين المسلمين خائفين من شكوك المؤسسة".
وكانت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية قد استعرضت في وقت سابق، فصلا من كتاب أكاديمي صدر عام 2022، بعنوان: "كتاب برمنغهام: دروس في قيادة وسياسات التعلم الحضري من قضية حصان طروادة"، حيث قدّم باتيل آراءه حول هذه الحادثة المروعة.
وتدخلت وزارة التعليم ومكتب هيئة "أوفستد"، حينما أجرت الهيئة تحقيقات طارئة في المدارس وخفّضت من مكانتها، فيما تعرض عدد من المعلمين المسلمين الناجحين للاستهداف والتشهير، مع انهيار قضايا سوء السلوك المرفوعة ضد المعلمين عام 2017.
ولفتت "ميدل إيست آي" إلى أن باتيل يتخذ نهجا مختلفا تماما، فقد أنشأت أكاديميته مدرستين مجانيتين في برمنغهام بعد قضية "حصان طروادة"، وأعادت تمويل مدرسة ثانوية أخرى، والتي وضعتها هيئة "أوفستد" تحت تدابير خاصة عام 2015.