سانشيز يعلن إستثمار خزينة الدولة الإسبانية 45 مليار يورو بالمغرب لتطوير بنياته التحتية في أفق 2030
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
زنقة 20. طنجة / أنس أكتاو
أعلن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، أن الدولة الإسبانية، ستستثمر 45 مليار يورو من خزينتها العامة بالمغرب حتى تتمكن المملكة المغربية من تحسين بنيتها التحتية، وفق قوله.
وقال السيد سانشيز في مؤتمر صحفي عقده عشية اليوم الأربعاء، بعد لقائه جلالة الملك محمد السادس ونظيره المغربي السيد عزيز أخنوش بالقصر الملكي بالرباط، إن الاستثمارات الاسبانية تأتي في إطار استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 رفقة اسبانيا والبرتغال.
وفي موضوع آخر، اعتبر سانشيز أن افتتاح المعابر بين سبتة ومليلية وباقي الأراضي المغربية يظل في يد المغرب، كون حكومته انتهت من الأشغال المرتبطة بهذه المعابر وتنتظر الجانب المغربي.
كما سلط رئيس الحكومة الاسبانية خلال المؤتمر الصحفي، الضوء على الجهود الهائلة، على حد تعبيره، التي تبذلها حكومة المغرب لتحديث البلاد وأوضح سانشيز أن “العديد من الشركات الإسبانية تشارك في هذا الجهد في مجالات النقل والطاقة المتجددة والموارد المائية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
معرض أليوتيس 2025…الإبتكار والإستدامة في قلب مستقبل الصيد البحري بالمغرب
زنقة20| علي التومي
يعد معرض أليوتيس 2025 محطة بارزة في مسار تطوير قطاع الصيد البحري بالمغرب، حيث يسلط الضوء على أهمية البحث والابتكار في ضمان استدامة الموارد البحرية وتعزيز تنافسية القطاع.
ويأتي تنظيم هذه الدورة في سياق عالمي يتسم بإرتفاع الطلب على المنتجات البحرية وتزايد التحديات البيئية، مما يجعل من البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة ركيزتين أساسيتين لمواجهة هذه التحديات.
ويشكل الابتكار عاملاً حاسماً في تطوير قطاع الصيد البحري، حيث يساهم في تحسين طرق الإنتاج واعتماد ممارسات مستدامة تضمن المحافظة على الموارد البحرية.
وقد شهدت السنوات الأخيرة تقدماً ملحوظاً في استخدام الذكاء الاصطناعي لرصد المخزونات السمكية، إضافة إلى تطوير معدات صيد صديقة للبيئة، كما لعبت الاستثمارات في تربية الأحياء المائية دوراً مهماً في تنويع الإنتاج البحري وتحقيق الأمن الغذائي، مما يعكس التزام المغرب بتحديث القطاع وفق معايير الاستدامة.
وتعكس استضافة فرنسا كضيف شرف لهذه الدورة متانة الشراكة بين البلدين في مجال الاقتصاد الأزرق. وتعد فرنسا من الدول الرائدة في تربية الأحياء المائية، حيث تمتلك خبرة طويلة في تطوير هذا المجال وتعزيز الإنتاج البحري المستدام.
كما أن التبادل التجاري بين المغرب وفرنسا في قطاع المنتجات البحرية يشكل عنصراً مهماً في تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية، مما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون والاستثمار في هذا القطاع الحيوي.
ويمثل معرض أليوتيس منصة دولية تجمع الفاعلين في قطاع الصيد البحري لمناقشة أحدث التطورات والتحديات التي يواجهها المجال، حيث بمشاركة مئات العارضين والخبراء من مختلف أنحاء العالم، يشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز تبادل الخبرات واستكشاف الحلول المبتكرة التي تضمن استدامة الثروة السمكية.
إلى ذلك يسهم معرض اليوتيس في ترسيخ مكانة المغرب كرائد إقليمي في الاقتصاد الأزرق، ويؤكد التزامه بمواصلة تطوير قطاع الصيد البحري وفق رؤية متجددة تواكب التحولات العالمية.