محلل إسرائيلي : يحيى السنوار لن يهرب من غزة أو يستسلم أبدًا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المحلل الإسرائيلي المختص بالشؤون الفلسطينية شلومي إلدار اليوم الاربعاء 21 فبراير 2024 ، إن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار يدرك أنه لن يهرب أو يستسلم أبدا ، مبينا أن القضاء على حماس غير ممكن.
وقال إلدار بحسب ما نشرته صحيفة معاريف: "أسمع جميع التقارير عن احتمالية هروبه من قطاع غزة، لكنني أعددت دراسة كبيرة عن شخصيته، ومن يعرفه يخبرك أنه سيواصل حتى النهاية".
وأضاف: "لن يهرب يحيى السنوار ولن يستسلم، وهذا ليس رأيي وحدي، ولكن وجهة نظر العديد من الخبراء الذين درسوا شخصيته جيدا".
ويرى إلدار أن "إسرائيل، في نهاية الأمر، ستصل إلى يحيى السنوار حيا أو ميتا، ووقتها يمكنها القول إن أهداف الحرب تحققت".
وختم بقوله: "وعدوا (السياسيون) الجمهور الإسرائيلي في بداية الحرب بالقضاء على حماس غير أن ذلك يتضح تدريجيا كهدف مستحيل تنفيذه خلال العملية الحالية".
وتُحمّل تل أبيب، السنوار مسؤولية الهجوم الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على المستوطنات والقواعد العسكرية جنوبي إسرائيل، والذي قتل فيه ما يزيد عن 1200 شخص واقتيد خلاله عشرات الأسرى إلى قطاع غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
سامي الجميل: كل من يرمي مسؤولية انتخاب رئيس على كاهل المسيحيين يهرب من مسؤولياته
أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن "الشعور السائد الآن هو أن مصلحة لبنان غائبة عن المحادثات الجارية لوقف القتال والتوصل إلى حل وأن الزيارة إلى الولايات المتحدة تهدف إلى التواصل مع كل الأصدقاء والتأكيد على ضرورة أن توضع مصلحة لبنان على طاولة المباحثات وألّا تقتصر المداولات على مصلحتي إيران وإسرائيل"، مشيرًا إلى أن "النيّات الإيجابية متوفرة لدى الإدارة الجديدة لكن الآلية لتحقيق وقف النار ليست واضحة حتى الساعة".
واعتبر في حديث إلى محطة الـ "أم تي في" على هامش مؤتمر نظمه المجلس الوطني للعلاقات الأميركية العربية، أنه "لا يجب أن يتم التوصل الى أي اتفاق لا يثبت سيادة لبنان وحصرية السلاح في يد الجيش اللبناني بعد كل المعاناة التي مر بها اللبنانيون".
ولفت إلى "وجود عدد كبير من الاقتراحات والمحاولات والمبادرات التي لم تثمر"، مشيرًا إلى عدد من الأفكار التي اقترحها على المسؤولين الذين التقاهم ويمكن أن تسهم في إيجاد حل ووقف الحرب وأن تحفظ سلامة لبنان وتسمح له بالقيام بانطلاقة جديدة نحو الاستقرار والازدهار وبناء دولة حقيقية لمئة سنة مقبلة بمشاركة الجميع ومن دون إقصاء أي طرف أو أن يسود شعور لدى فريق بأنه مهزوم أو أنه خارج الحياة السياسية"، مشددًا على أهمية مشاركة الجميع في إعلاء مصلحة لبنان والشعب اللبناني بكل انتماءاته.
أما في ملف رئاسة الجمهورية، فرأى أن "حزب الله لن يتخلى عن هذه الورقة وهو تحت النار، مشددًا على أهمية هذا الملف الذي يجب أن يشكل جزءًا من حل متكامل يهيّئ الأجواء لانتخاب رئيس يملك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة.
واعتبر أن كل "من يرمي مسؤولية انتخاب رئيس على كاهل المسيحيين يهرب من مسؤولياته لأن القوى المسيحية الأساسية وجزءًا كبيرًا من النواب المستقلين اتفقوا على اسم صوّت له المسيحيون بنسبة 85 بالمئة، فيكفي رمي المسؤولية"، مشيرًا إلى أن "النواب المسيحيين جزء من النواب الوطنيين الذين يريدون مصلحة لبنان والمشكلة اليوم أن في لبنان فريقًا يمنع المسار الديموقراطي من أن يأخذ مجراه وقيام الدولة وتسليم الجيش اللبناني المسؤولية".