بعد زواجه في سن الـ70.. الفنان محمود عامر يبكي على الهواء – صورة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
بكى الفنان المصري محمود عامر خلال لقاء تلفزيوني، أجراه بعد أيام من زفافه على فتاة تصغره بفارق كبير من العمر، وذلك قبل وصوله إلى سن السبعين بأشهر قليلة، ما أثار تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي ظهور تلفزيوني بعد نحو 10 أيام من زفافه، دخل محمود عامر في نوبة بكاء وهو يتحدث عن أولاده، مؤكداً أنهم لا يردوا على اتصالاته، نظراً لانزعاجهم مما حدث، قائلاً: «والدتهم كانت السبب في الانفصال.
ووجه عامر رسائل لأولاده، طالباً منهم ألا ينزعجوا منه بسبب ما فعله في الفترة الأخيرة، لا سيما قرار الزواج، قائلاً: «لا تنزعجوا مني إن كان ما فعلته قد ضايقكم، لكنكم الأقرب لقلبي، وتعلمون جيداً كيف كنت وحيداً.. فأرجوكم لا تنسوني».
وأضاف: «أقول لإبراهيم ابني الذي يعمل مدير التصوير.. ربنا يكرمك ويرزقك ببنت الحلال التي تسعدك، أما محمد حبيبي ففي السنة الرابعة بمعهد سينما.. نجم جميل أنا واثق تمام الثقة أنك ستكون فخر العائلة بنجاحاتك».
ووجّه عامر رسالة أخرى لابنته، قائلاً: «بنت عمري أميرة ربنا يبارك في عمرك وأشوفك مطربة وملحنة قد الدنيا».
وكان الفنان المصري محمود عامر قد فاجأ الجمهور بزواجه من شابة من خارج الوسط الفني، قبل أشهر قليلة من وصوله إلى سن السبعين، ما أثار تفاعلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وعن فارق العمر الكبير بينه وبين عروسه، قال في تصريحات صحفية: «اختيارات ربنا دائماً أفضل، وترتيبات ربنا فوق الكل، مش لازم أقدم للناس مذكرات خاصة عني.. كل ما فعلته حلال».
الجدل لم يكن فقط بسبب فارق السن الكبير بينهما، لكن أيضاً في ظهورهما المكثف «يوم الصباحية» خلال عشرات البرامج التلفزيونية والمواقع الإلكترونية، وفي تصريحاتهما وتصرفاتهما أيضاً على الهواء، مثل الظهور بالبيجاما في المنزل، وتبادل المغازلة أمام الكاميرات، إضافة إلى الرقص والغناء في أحد الشوارع.
وجاء زواج محمود عامر، بعد انفصاله عن زوجته الفنانة لاشينة لاشين، في أغسطس/ آب الماضي، وذلك بعد زواج دام لسنوات طويلة.
صحيفة الخليج
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمود عامر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ70 وسط دمار وحصار خانق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لليوم السبعين على التوالي، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على مدينة ومخيم جنين، متسببةً في دمار واسع من خلال عمليات تجريف للمنازل، وحرق بعضها، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
واصل الاحتلال تصعيده العسكري في ثاني أيام عيد الفطر، إذ دفع بتعزيزات جديدة من المدرعات والآليات العسكرية إلى جنين ومخيمها.
واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، عدة أحياء في المدينة، منها خلة الصوحة وجبل أبو ظهير، حيث نفذت عمليات مداهمة للمنازل وتفتيشها، وأجبرت الأهالي في جبل أبو ظهير على البقاء داخل منازلهم عبر مكبرات الصوت.
وصف رئيس بلدية جنين، محمد جرار، الوضع في المخيم بأنه "غير صالح للسكن"، مؤكدًا أن العدوان الإسرائيلي دمر 600 منزل وألحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية. كما أشار إلى أن الاحتلال يفرض حصارًا خانقًا على منطقة تضم 360 نسمة.
وبسبب استمرار الهجمات، نزح حوالي 21 ألف فلسطيني من مخيم جنين، موزعين بين المدينة وبعض القرى المجاورة. فيما أسفر العدوان المستمر منذ 70 يومًا عن سقوط 34 شهيدًا وعشرات المعتقلين.
شهدت بلدة قباطية، جنوب جنين، فجر اليوم، اقتحامًا واسعًا من قوات الاحتلال التي فرضت حظر تجول مشددًا من الساعة 5:30 فجرًا حتى 10 مساءً. كما تمركزت آليات الاحتلال في جبل الزكارنة، حيث داهم الجنود عدة منازل وفتشوها وسط عمليات تخريب ممنهجة.
في الوقت ذاته، تتواصل حملات الاعتقال في محافظة جنين بشكل يومي، إذ تشن قوات الاحتلال عمليات دهم واحتجاز في المدينة والقرى المجاورة، وسط تصاعد وتيرة القمع والانتهاكات بحق الأهالي.