بالفيديو.. «الإفتاء» تجيب عن أسئلة الأطفال: "كيف يسمعنا الله كلنا فى وقت واحد"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
رد الدكتور طاهر زيد، مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال طفلة عمرها 7 سنين، مفاده: كيف يسمعنا الله كلنا فى وقت واحد؟.
وأوضح مدير وحدة حوار بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "هذا السؤال كثير بين الأطفال كيف يسمعنا الله كلنا فى وقت واحد وإحنا بندعوه، علشان نحاول نقرب الصورة للطفل لازم نقول صفات الخالق تختلف عن صفات المخلوف".
وتابع: "سمع الإنسان محدود ومحتاج إلى أذن، والله سبحانه وتعالى محيط بكل شيئ، لازم نتعلم إن سمعنا قاصر وسمع الله سبحانه وتعالى محيط بكل شئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
هل تكفي نية واحدة لصيام رمضان أم يجب تكرارها يوميًا؟ الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية أن نية الصيام في رمضان تكفي لمرة واحدة في أول ليلة من الشهر، ويصح الصيام حتى لو لم ينوِ المسلم كل يوم على حدة، ومع ذلك، فإن تجديد النية يوميًا يُعدّ الأفضل والأكمل، اتباعًا للسنة النبوية.
وأوضحت الدار أن النية من أهم مقاصد العبادات، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ» (متفق عليه)، ما يبرز دور النية في تحديد مقصد الإنسان من أي عمل يؤديه.
وبشأن نية الصيام، جاء في الحديث الشريف: «مَنْ لَمْ يَجْمَعِ الصِّيَامَ قَبْلَ الْفَجْرِ فَلَا صِيَامَ لَهُ» (رواه أبو داود والترمذي وغيرهما)، ما يدل على ضرورة النية قبل الفجر، واتفق الفقهاء على أن محل النية هو القلب، ولا يشترط التلفظ بها.
واختلفت المذاهب في مسألة تجديد النية، فبينما يرى بعض العلماء وجوب عقد النية كل ليلة قبل الفجر، يرى آخرون أن النية في أول ليلة تكفي لصيام الشهر كله، كما هو الحال في مذهب المالكية.
أما الأحناف، فذهبوا إلى أن صيام رمضان لا يحتاج إلى نية مستقلة، لأن الامتناع عن المفطرات يعدّ دليلاً كافيًا على القصد بالصيام.
وبناءً على ذلك، فإن الأفضل للمسلم أن يعقد النية كل ليلة، ولكن إن خشي النسيان، فيجوز له أن ينوي في أول ليلة من رمضان صيام الشهر كاملاً، ويكون صيامه صحيحًا.
دعاء نية الصياماللهمَّ إنّي نويت أن أصوم رمضان كاملًا لوجهك الكريم إيمانًا وإحتسابًا، اللهمَّ تقبّله مني واجعل ذنبي مغفورًا وصومي مقبولًا”.
“الْلَّهم أَهِلَّه عَلّيْنَا بِالْأَمْنّ وَالإِيْمَانَ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامَ وَالْعَافِيَةِ الْمُجَلَّلَة وَدِفَاع الْأَسْقَام وَالْعَوْن عَلَى الْصَّلاة وَالصِّيَام وَتِلَاوَة الْقُرْآَن.. الْلَّهم سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلَّمَه لَنَا وَتَسَلَّمْه مِنّا مُتَقَبَّلًا حَتَّـى يَنْقَضِي وَقَدّ غَفَرْتَ لَنْا وَرَحِمْتَنَا وَعَفَوْتَ عَنَّا فَمَنْ صَامَه وَقَامَه إيْمَانًا وَإحْتِسَابًا خَرَجّ مِـٍنَ ذُنُوْبِه گيَوْمَ وَلَدَتْه أمُّه”.
اللهم إني أسالك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، أن تغفر لي ذنوبي، إنك أنت الغفور الرحيم.
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا وتعفو عنا، وتصلح أهلينا وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمن سواك. اللهم أقل عثراتنا، واغفر زلاتنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، يا عزيز يا غفار.