السجن عامين لـ4 متهمين باستدراج وخطف طالب وإجباره على توقيع إيصالات بالبدرشين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عاقبت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الأربعاء، 4 متهمين بالسجن عامين باستدراج وخطف طالب وتقييده داخل سنتر تعليمى، وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بمركز البدرشين فيما برأت المحكمة سيدة من التهم ذاتها.
السجن عامين لـ4 متهمين باستدراج وخطف طالب وإجباره على توقيع إيصالات بالبدرشينكانت جهات التحقيق أحالت المتهمين بخطف طالب داخل سنتر تعليمى للمحاكمة أمام محكمة الجنيات فى القضية التى حملت رقم 23953 لسنة 2023 جنايات البدرشين، وهم إكرامي.
بداية الواقعة عندما أبلغ المجنى عليه أنه خلال ذهابه إلى درس تعليمى استوقفه شخصين عنوة وهدده أحدهما بسلاح أبيض واقتاداه إلى سطح عقار دار تعليمى سنتر محتجزين إياه لبضع ساعات وطلبا منه الإقرار بارتكاب واقعة سرقة، نظير إطلاق سراحه، ثم أطلقا سراحه، عقب استيلائهما على بطاقة الرقم القومى والهاتف المحمول الخاصين به كرها عنه، وأجبراه على توقيع 5 إيصالات أمانة بمشاركة متهمين آخرين.
الأبن لحق بالأب .. مصرع المصاب الثاني في حادث انفجار أسطوانة البوتاجاز بالإسماعيلية
لفظ المصاب الثاني أنفاسة الاخيرة ، في حادث انفجار أسطوانة البوتاجاز المنزلي في محافظة الإسماعيلية ، ليلحق بوالده والذى كان قد توفي عقب الحادث بساعات داخل مستشفى مجمع الإسماعيلية الطبي.
وقالت مصادر إن المتوفى الثاني يدعي مصطفى شعبان مراد نجل الضحية الأولى للحادث والذى يدعي شعبان مراد عبد الحليم ريحان.
وكان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارا من شرطة النجدة، يفيد إصابة شخصين بحروق في انفجار أسطوانة بوتاجاز بمنزل بمنطقة المحمسة القديمة الإسماعيلية.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسماعيلية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابساته ومعاينة المنطقة ومعرفة سبب الحادث.
وتبين إصابة كل من مصطفى شعبان بحروق من الدرجة الثالثة، وشخص آخر مجهول الهوية بجرح نافذ بالصدر غيبوبة تامة، كما تبين أن سبب انفجار انفجار في منظم الأنبوبة.
تم نقل المصابين إلى مستشفى المجمع الطبي التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية لتلقي العلاج والإسعافات الأولية، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وإخطار جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجمع الإسماعيلية الطبي محكمة جنايات الجيزة على توقیع
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان؟ الأزهر للفتوى يجيب
ورد إلى دار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول (هل يجوز أن أصوم أيامًا في النصف الثاني من شهر شعبان؟
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في إجابته على السؤال، إن الله عز وجل قال في محكم تنزيله: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا}.[الأحزاب: 21]، وقد ثبت عن سيدنا رسول الله أنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان؛ فعن عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: «مَا رَأَيْتُ رَسُول اللَّهِ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ».[مُتفق عليه]، وهذا في شهر شعبان مُطلقًا.
أما ابتداء الصوم بعد انتصاف شهر شعبان فقد اختلف في حكمه الفقهاء بعد اتفاقهم على جواز الصيام في النصف الأول منه؛ لتعدد الروايات الحديثية الواردة في صيام النصف الثاني من شهر شعبان، فمنها أحاديث تدل أن رسول الله كان يصوم أكثر أيام شهر شعبان مطلقًا كالحديث السابق ذكره، ومنها أحاديث تدل على جواز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن كانت عادته الصوم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «لا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلا يَوْمَيْنِ إِلا رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمًا فَلْيَصُمْهُ». [مُتفق عليه].
ومنها أحاديث تدل على عدم جواز الصوم في النصف الثاني من شعبان، فعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا». [أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما]
وقد ذهب الشافعية في الجمع بين هذه الأحاديث إلى القول بتحريم صيام التطوّع في النصف الثاني من شعبان إلا صومًا اعتاده الشخص، أو وصله بصوم قبله في النصف الأول، أو كان عن نذر أو قضاء، ولو كان قضاءً لنفل أو كفارة، فإن كان كذلك فلا حرمة. [انظر: إعانة الطالبين على حل ألفاظ فتح المعين 309/2].
وذهب جمهور الفقهاء إلى إباحة التطوع بالصوم في النصف الثاني من شعبان، ولو لمن لم يعتده الإنسان ولم يصله بالنصف الأول منه، ولا يكره إلا صوم يوم الشك، وقالوا: إن ما روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : «إِذَا انْتَصَفَ شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا» [أخرجه أبو داود والترمذي وغيرهما]، هو حديث ضعيف، قال أحمد وابن معين: إنه منكر، وقال الخطابي: هذا حديث كان ينكره عبد الرحمن بن مهدى من حديث العلاء، وقال أحمد: العلاء ثقة لا ينكر من حديثه إلا هذا؛ لأنه خلاف ما روى عن النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم: أنه كان يصل شعبان برمضان. [انظر: عمدة القاري شرح صحيح البخاري 289/10].
ويُرَدُّ على الجمهور بأن الحديث الذي استدل به الشافعية (قد صححه ابن حبان وابن حزم وابن عبد البر... والعلاء بن عبد الرحمن واحتج به مسلم وابن حبان وغيرهما ممن التزم الصحة، ووثقه النسائي، وروى عنه مالك والأئمة، ورواه عن العلاء جماعة: عبد العزيز الدراوردي وأبو العميس وروح بن عبادة وسفيان الثوري وسفيان بن عيينة وزهير بن محمد وموسى بن عبيدة الربحي وعبد الرحمن ابن إبراهيم القاري المديني") [عمدة القاري شرح صحيح البخاري باختصار289/10]، وبالتالي فالحديث صحيح، والجمع بينه وبين باقي الألة أولى من إهمال أحدها.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعالى في التوفيق بين الأدلة: "هذه الأحاديث لا تنافي الحديث المحرِّم لصوم ما بعد النصف من شعبان؛ لأن محل الحرمة فيمن صام بعد النصف ولم يصله؛ ومحل الجواز بل الندب فيمن صام قبل النصف وترك بعد النصف أو استمر؛ لكن وصل صومه بصوم يوم النصف؛ أو لم يصله وصام لنحو قضاء أو نذر أو ورد". انتهى. [الفتاوى الفقهية الكبرى 2/ 82]