أحب سورية… أمسية شعرية بثقافي أبو رمانة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
دمشق-سانا
احتضن المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مساء اليوم أمسية بعنوان (أحب سورية) بمشاركة عدد من الشعراء السوريين.
وفي تصريح لـ سانا قال مدير المركز الثقافي عمار بقلة إن الأمسية تعبر عن الحب الأشمل وهو حب الوطن الذي يعزز انتماءنا ويرسخ هويتنا الوطنية، بينما عبّرت مديرة الأمسية منى الصميلي عن أهمية ما يقدمه الشعراء من تجارب متنوعة تلتقي جميعها في حب الوطن بهدف أن تكون سورية أفضل وأقوى.
وشارك الشاعر مازن المحملجي في الأمسية بأربع قصائد وهي (غزة) و(مهجة روحي) و (عين الفيجة) و (أيام شامية) متحدثاً عن دمشق وأيامه الجميلة فيها وعذوبة ماء الفيجة فيها.
وقدم الشاعر فارس دعدوش قصيدتين تصفان تضحيات شهدائنا وما قدموه في سبيل الوطن ومن ثم رحلة الشاعر في الوجود لينتقل بعدها لقصيدة وجدانية نابعة من تجربة شخصية.
وبنبرة لا تخلو من الحنين عبّرت الشاعرة آيات جوبان عبر ثلاثة عناوين وهي (عثور أبيض) و (قلب أحمر) و(هل يثمر الجرح) عن الحب وجمال المشاعر والحالة النفسية الجميلة التي يخوضها الانسان عندما يقع في تجربة العشق.
واختتم الأمسية الشاعر حسن حربا بقصيدتين وهي (دمشق المجد) و (قائد العروبة) حملتا بين سطورهما فيضاً من الفخر والاعتزاز وحب الوطن.
زينب علي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سورية: قتلى في اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في ريف حمص
سرايا - قتل ستة أشخاص على الأقلّ في اشتباكات في الريف الغربي لمحافظة حمص في وسط سورية بين عناصر أمن من الإدارة الجديدة ومسلحين، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في إطار حملة «تمشيط» أعلنت السلطات أنها بدأتها امس.
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» عن بدء «إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي».
وأشارت إلى وقوع «اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي» وهي منطقة محاذية للحدود مع لبنان. وقال المرصد من جهته إن هذه الاشتباكات أدّت إلى مقتل «6 مسلحين حتى الآن». وأضاف أن الاشتباكات شهدت استخدام «الأسلحة الرشاشة والثقيلة، وسط استخدام الأمن العام لدبابات إلى المنطقة لدعم عناصر القوى الأمنية».
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن إلى أن هذه المنطقة «كانت تضمّ مجموعات محلية قريبة من حزب الله اللبناني» الذي كان من أبرز داعمي الأسد سياسيا وعسكريا خلال النزاع الذي بدأ في العام 2011، موضحا أن تلك المجموعات «غادرت المنطقة عقب سقوط النظام» في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وكانت «سانا» قد نقلت عن مصدر في إدارة الأمن العام إن الحملة تستهدف «مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه»، لافتة إلى ضبط «مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام البائد».
وبحسب المرصد، اعتقل «العشرات» خلال الحملة «منهم من لم يجر تسوية»، مضيفا أن الحملة الأمنية تخللتها «عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية».
ونفذت السلطات الجديدة اعتقالات وحملات أمنية في مناطق مختلفة تقول إنها لملاحقة «فلول ميليشيات الأسد». وكالات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1006
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-01-2025 12:05 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...