دمشق-سانا

احتضن المركز الثقافي العربي في أبو رمانة مساء اليوم أمسية بعنوان (أحب سورية) بمشاركة عدد من الشعراء السوريين.

وفي تصريح لـ سانا قال مدير المركز الثقافي عمار بقلة إن الأمسية تعبر عن الحب الأشمل وهو حب الوطن الذي يعزز انتماءنا ويرسخ هويتنا الوطنية، بينما عبّرت مديرة الأمسية منى الصميلي عن أهمية ما يقدمه الشعراء من تجارب متنوعة تلتقي جميعها في حب الوطن بهدف أن تكون سورية أفضل وأقوى.

وشارك الشاعر مازن المحملجي في الأمسية بأربع قصائد وهي (غزة) و(مهجة روحي) و (عين الفيجة) و (أيام شامية) متحدثاً عن دمشق وأيامه الجميلة فيها وعذوبة ماء الفيجة فيها.

وقدم الشاعر فارس دعدوش قصيدتين تصفان تضحيات شهدائنا وما قدموه في سبيل الوطن ومن ثم رحلة الشاعر في الوجود لينتقل بعدها لقصيدة وجدانية نابعة من تجربة شخصية.

وبنبرة لا تخلو من الحنين عبّرت الشاعرة آيات جوبان عبر ثلاثة عناوين وهي (عثور أبيض) و (قلب أحمر) و(هل يثمر الجرح) عن الحب وجمال المشاعر والحالة النفسية الجميلة التي يخوضها الانسان عندما يقع في تجربة العشق.

واختتم الأمسية الشاعر حسن حربا بقصيدتين وهي (دمشق المجد) و (قائد العروبة) حملتا بين سطورهما فيضاً من الفخر والاعتزاز وحب الوطن.

زينب علي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«أمير الشعراء 11» يستقبل 150 شاعراً في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أعلنت هيئة أبوظبي للتراث، انتهاء مرحلة فرز وتقييم قصائد الشعراء الذين تقدموا للمشاركة في الموسم الحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء»، استعداداً لمرحلة المقابلات التي يخضع فيها المرشحون لاختبارات إضافية من أجل اختيار قائمة نهائية من 20 شاعراً يشاركون في الحلقات المباشرة على مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، للمنافسة على لقب «أمير الشعراء»، والفوز ببردة الشعر وخاتم الإمارة.
كان البرنامج قد أعلن في أغسطس الماضي عن انتهاء فترة استقبال القصائد المشاركة، بعد أن تلقى قصائد من نحو ألف شاعر ينتمون إلى ثلاث وثلاثين دولة منها، 14 من الدول غير العربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، مما أسفر عن اختيار 150 شاعراً للوصول إلى مرحلة المقابلات.

أخبار ذات صلة «أمير الشعراء» ينتهي من فرز وتقييم القصائد «أبوظبي للتراث» تستعرض «أنساب الخيل»

مواهب شابة
قال عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في هيئة أبوظبي للتراث مدير البرنامج، إن لجنة التحكيم انتهت من فرز وتقييم مشاركات المتقدمين، وعليه سيتم دعوة المشاركين الذين تتوافر فيهم شروط المشاركة إلى العاصمة أبوظبي لإجراء مقابلات تجارب الأداء أمام اللجنة في أكتوبر الجاري، لافتاً إلى أن المشاركات تميزت بالتنوع في الأغراض الشعرية، كما تضمنت عدداً كبيراً من المواهب الشابة التي تخوض التجربة للمرة الأولى، ما يبشر بتألق أسماء جديدة في سماء الشعر الفصيح، إلى جانب عدد من الشعراء الذين شاركوا في المواسم الماضية، متطلعين إلى اجتياز الاختبارات والتأهل للمراحل النهائية من البرنامج، الأمر الذي يعكس اهتمامهم بالحضور في هذا الحدث الثقافي الاستثنائي على مستوى الوطن العربي، الذي تُخلّد فيه أسماء الشعراء في الذاكرة التاريخية للشعر الفصيح على امتداد الأجيال، متوقعاً أن يشهد الموسم الحالي من البرنامج منافسة قوية بين الشعراء المتأهلين للحلقات المباشرة.

نجاح متواصل
وأكد المزروعي أن برنامج «أمير الشعراء» نجح منذ موسمه الأول في تحقيق جُملة من الأهداف، أهمها تأكيد القيمة الثقافية والإنسانية للشعر، وإعادة إحياء الاهتمام به، وتشجيع الأجيال الجديدة على تنمية مواهبهم الشعرية، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب للاحتكاك مع شعراء متميزين، وتعرفهم على الكثير من أدوات الكتابة الشعرية مثل الأوزان والقوافي والمدارس الشعرية المختلفة، كما نجح البرنامج في الارتقاء بالذائقة الشعرية، واستقطاب عشاق الأدب العربي في كل مكان.
وأشار إلى أن المواسم العشرة السابقة من البرنامج أسهمت بشكل مباشر في إعادة إحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، والنهوض بشعر العربية الفصحى والارتقاء به وبشعرائه، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية.

 

 

مقالات مشابهة

  • وحدة تعليم الصم الأسقفية تستضيف وفدًا من المركز الثقافي الروسي
  • بمناسبة الذكرى الـ 51 لحرب تشرين التحريرية… مهرجان خطابي في درعا
  • شاب يُنهي حياة والدته في أمسية عيد الميلاد ‏
  • ‏وسائل إعلام سورية: سماع دوي انفجارات قوية في ريف دمشق
  • وسائل إعلام سورية: سماع دوي انفجارات قوية في ريف دمشق
  • وسائل إعلام سورية: الدفاعات الجوية تتصدى لمسيرات إسرائيلية في ريف دمشق
  • «أمير الشعراء 11» يستقبل 150 شاعراً في أبوظبي
  • أنشطة متنوعة وأمسيات شعرية بثقافة البحر الأحمر
  • مقتل مذيعة سورية في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة دمشق
  • في اليوم العالمي لهم… سورية تولي المسنين كل الاهتمام عبر سياسة صحية شاملة