"شارع محمد علي" تحيى ذكرى ميلاد الكوميديان المنتصر بالله
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تحتفي الأوساط الفنية، اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الفنان الكوميديان الراحل المنتصر بالله، الذي يعد أبرز نجوم الكوميديا في الوطن العربي، وبرع في تجسيد العديد من الأدوار التي تميز بها، وأسهمت في رسم البسمة على وجوه المشاهدين، وجعلته يتربع في قلوب وأذهان الجمهور.
أحد أبناء المعهد العالي للفنون المسرحيةولد بن محافظة القاهرة الفنان المنتصر بالله رياض عبد السيد، في الحادي والعشرين من فبراير 1950، وعشق الفن منذ الصغر، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1969، كما حصل على الماجستير في الفنون المسرحية عام 1977.
بدأ المنتصر بالله مشواره الفني مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح ولم يستمر بها كثيرا، فشارك في العديد من الأعمال في مختلف القنوات الفنية سواء في المسرح او السينما او التليفزيون، ولاقت نجاحا جماهيريا ونقديا كبيرا .
شارك المنتصر بالله في العديد من الأعمال المسرحية سواء على مسرح الدولة او القطاع الخاص منها على سبيل المثال وليس الحصر: "ليلة من ألف ليلة، وراسب مع مرتبة الشرف، وعروسة تجنن، حضرات السادة العيال، وبداية ونهاية، وأولادي، وأنا وصاحبي في الكازوزة، وعلشان خاطر عيونك، وعصفور ودبور، وشارع محمد علي، والعالمة باشا، ومولد سيدي المرعب، وبوبي جارد، وآه يا عقلي" وغيرها من المسرحيات التي رسخت في أذهان الجمهور.
مسرحية شارع محمد عليوتعد مسرحية "شارع محمد علي" من أحب الأعمال الكوميدية إلى قلب الفنان المنتصر بالله، والتي جمعت كوكبة فنية من أصدقاءه، وهم: فريد شوقي، وشريهان، وهشام سليم، ووحيد سيف، وسهير الباروني، وعادل هاشم، ويوسف عيد، وآخرون، ومن تأليف بهجت قمر، وأشعار بهاء جاهين، وإخراج محمد عبدالعزيز، كما أخرجها للتليفزيون المخرج محمد فاضل.
"شارع محمد علي" من إنتاج فرقة الفنانين المتحدين، وهي من أبرز المسرحيات الاستعراضية الكوميدية في فترة التسعينات، والتي عرضت في الفترة من 1991 إلى 1995، وتدور أحداثها في شارع محمد علي من خلال فرقة موسيقية واستعراضية، التي ترتبط بطلتها "درة" بقصة حب مع جارها "حمودة"، فهل ستحقق حلمها في النجومية والحب؟ فتتوالى الأحداث.
وتعرض هذه المسرحية الكوميدية من حين لآخر، خاصة في الأعياد والمناسبات، لأنها من الأعمال التي تسهم في رسم البسمة على شفاة المشاهدين، وفي السادس والعشرين من سبتمبر عام 2020، رحل نجم الكوميديا المنتصر بالله بعد صراع مع المرض، تاركا إرثا فنيا ضخما، فتظل أعماله حاضرة في أذهان الجمهور رغم رحيله.
لمشاهدة المسرحية من خلال اللينك التالي:
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المنتصر بالله ذكرى ميلاد شارع محمد على محافظة القاهرة المعهد العالي للفنون المسرحية المسرح السينما التليفزيون فريد شوقي شريهان هشام سليم وحيد سيف شارع محمد علی
إقرأ أيضاً:
اعتقال عرمان .. (المسرحية)!!
مصادر رفيعة نفت علاقة الحكومة السودانية بتوقيفه في كينيا..
اعتقال عرمــــــــــان.. (المســــــــــــــــــرحية)!!
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
أثار توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا جدلًا واسعًا، خاصةً بعد تضارب الروايات حول أسباب احتجازه وإطلاق سراحه. وبينما تداولت بعض المصادر أن توقيفه تم بناءً على نشرة من الإنتربول، نفت مصادر حكومية سودانية رفيعة المستوى لـ”الكرامة”، أي صلةٍ لها بالأمر.
فيما نفت في وقتٍ سابقٍ مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أن يكون الإنتربول قد أصدر مذكرةً بحقه.
اعتقال عرمان حوى جملةً من التناقضات التي أثارت تساؤلاتٍ حول حقيقة ما جرى، وسط اتهامات لعرمان بمحاولة تضليل الرأي العام وتسويق نفسه كضحية لملاحقات سياسية لا أساس لها من الصحة.
مصادر حكومية
وأكدت مصادر حكومية رفيعة لـ”الكرامة” أمس (الجمعة)، أن الحكومة السودانية لا علاقة لها بتوقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، مشددةً على أنها لم تتلقَّ أي خطابٍ رسميٍ بشأن احتجازه أو إطلاق سراحه، كما نفت بشكلٍ قاطعٍ أن تكون قد طلبت من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) إيقافه.
وجاء ذلك، بعد تداول أنباء عن توقيف عرمان في مطار جومو كينياتا الدولي بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث ذكرت صحيفة (سودان تربيون) أن الإجراء جاء استنادًا إلى نشرةٍ صادرةٍ عن الإنتربول، إلّا أنّ كاثرين هورليد مديرة مكتب “واشنطن بوست” في شرق إفريقيا، أكدت عبر تغريدة على منصة(إكس) أنّ مصدرًا داخل (الإنتربول) نفى صدور أيّ نشرةٍ حمراء بحق عرمان، ما يُثيرُ تساؤلاتٍ حول صحة ادعاءاته بشأن أسباب توقيفه.
مغالطات وادعاءات
ويواجه عرمان اتهاماتٍ بتضليل الرأي العام، إذ يحاول تصوير احتجازه على أنه جزء من ملاحقاتٍ سياسيةٍ، بينما تؤكد المصادر الحكومية أن السودان لم يكن طرفًا في الأمر.
وأوضحت المصادر لـ”الكرامة”، أنّ عرمان دأب على استخدام مثل هذه الوقائع لصناعة بطولاتٍ زائفةٍ وإثارة تعاطف سياسي، في وقت يعرف الجميع أن الجهات المختصة لم تصدر أي مذكرة لملاحقته عبر “الإنتربول”.
وأشارت المصادر إلى أن ما جرى يكشف “تخبطًا واضحًا” في خطاب عرمان السياسي، فبينما يروّج لأن توقيفه جاء بناءً على طلبٍ سودانيٍ، تأتي الحقائق لتنفي ذلك تمامًا.
وتابعت المصادر رفيعة المستوى في حديثها لـ”الكرامة”: “السودان دولة ذات سيادة وتحترم القوانين الدولية، ولو كانت هناك أيّ ملاحقاتٍ قانونيةٍ ضد أي شخص فستكون وفق القنوات الرسمية المعروفة وليس عبر شائعاتٍ أو أخبارٍ مفبركة”.
وفي ظل تضارب المعلومات حول ملابسات احتجاز عرمان وإطلاق سراحه، يبقى الغموض يحيط بالقضية، بينما لم تصدر السلطات الكينية حتى الآن أيّ بيانٍ رسميٍ يوضح خلفيات ما حدث.
ادعاءات عرمان
في سياق الجدل الدائر حول توقيف السياسي ياسر عرمان في كينيا، يؤكد الخبير القانوني د. عبد الله درف لـ”الكرامة” أنّ ادعاء ياسر عرمان بشأن اعتقاله عبر الإنتربول مجرد “مسرحية ضعيفة الحبكة”، موضحًا أن النشرة الحمراء تستهدف شخصيات أخرى متواجدة في كينيا، ومع ذلك لم تتخذ السلطات هناك أيّ إجراءاتٍ بحقهم. ويشير درف إلى أنه لو كانت نيروبي جادة في تحقيق العدالة لكانت أوقفت شخصياتٍ بارزة مثل عبد الرحيم دقلو. وأضاف: أن ما حدث لـ”عرمان” يبدو بمثابة وسيلة للضغط عليه لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا تجاه المؤتمر الذي عُقد في نيروبي والحكومة الموازية، إلى جانب كونه محاولة لمنحه زخمًا إعلاميًا، مما يؤكد أن الأمر ليس جادًا كما يحاول تصويره.
من جانبه، يرى المحلل السياسي محجوب السر أن “عرمان اعتاد استخدام مثل هذه الروايات لكسب التعاطف السياسي، في ظل تراجع تأثيره داخل المشهد السوداني”، موضحًا أن “توقيفه في كينيا يبدو مرتبطًا بأسبابٍ محليةٍ هناك، وليس بأجندةٍ سودانية، وإلّا لكانت هناك إجراءات واضحة عبر القنوات الرسمية وليس عبر تقارير إعلامية مُتضاربة”.
وتثير هذه الواقعة تساؤلاتٍ عديدة حول الجهة التي تقف وراء توقيف عرمان، وما إذا كان احتجازه جاء لأسبابٍ داخلية كينية، أم أنّ هناك خلفياتٍ أخرى لم تكشف بعد. لكن المؤكد وفقًا للمصادر الرسمية، أن السودان لا علاقة له بالأمر، وهو ما يضع علامات استفهام حول دوافع عرمان في تسويق هذه الرواية التي سرعان ما كشفت التقارير الصحفية تناقضاتها.