انطلاق فاعليات مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
افتتح الدكتور مصطفى رفعت الامين العام للمجلس الأعلى للجامعات، نيابة عن الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤتمر دور تكنولوجيا المعلومات في تطوير قطاعات الدولة المصرية المختلفة في الجمهورية الجديدة والذي انطلق الأربعاء، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتنظيم لجنة قطاع علوم الحاسب والمعلوماتية بالمجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة وحضور كليات الحاسبات والمعلومات في 24 جامعة مصرية
شارك في الجلسة الإفتتاحية الدكتورة إيمان علي ثروت إسماعيل رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمد هاشم عبدالعزيز أمين اللجنة، وعدد من قيادات المجلس الأعلى للجامعات.
من جهته قال الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، إن التطورات التكنولوجية متسارعة وهو ما يمثل ضغط كبير على كافة الدول لمواكبة التطور الكبير في كافة المجالات بشكل يومي.
وأكد رفعت على دور التكنولوجيا في تعزيز التنمية في مختلف المجالات، لافتا إلى ضرورة تحقيق التكامل بين كافة أجهزة الدولة وتوجيه التكنولوجيا لتطوير الخدمات الحكومية، وتحسين الأداء الإداري للدولة
وأضاف أمين المجلس الأعلى للجامعات أن أولويات البعد المحلى يجب ان تكون واضحة وتملك آليات للتنفيذ، ولا تعتمد فقط على استعراض الخطط والطموحات في البعد الدولي.
وشدد الدكتور مصطفى رفعت على أهمية المؤتمر دوره في دعم أجهزة الدولة في الجمهورية الجديدة من خلال توصيات واضحة تخلص إلى استراتيجيات قابلة للتطبيق ومؤشرات أداء محددة تسهم في تعزيز دور التكنولوجيا في تحقيق استراتيجية مصر 2030.
من جانبها قالت الدكتورة إيمان علي ثروت إسماعيل رئيس لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، إنه منذ انطلاق رؤية الجمهورية الجديدة، ورأينا دور التكنولوجيا في كافة قطاعات الدولة والمشروعات المختلفة التي ساهمت بشكل كبير في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضحت أن اللجنة تحاول دعم أجهزة الدولة المختلفة من خلال الخبرات المتميزة بكليات الحاسبات والمعلومات بمختلف الجامعات المصرية، بجانب الخروج لتوصيات تساهم في تطوير المشروعات التكنولوجية التى تدشنها الدولة من أجل تطوير الخدمات وميكنة الوزارات والأجهزة المختلفة في اطار رؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور محمد هاشم عبدالعزيز، أمين لجنة قطاع علوم الحاسب بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المرتمر على مدار اليومين يشمل عدد من الجلسات الهامة التى تضم خبراء وعلماء في كافة المجالات التكنولوجية، من أجل الخروج بتوصيات تسهم في تطوير المشروعات التكنولوجية للدولة، ورؤى جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
ولفت هاشم، إلى أن التكنولوجيا ساعدت بشكل كبير في سرعة تنفيذ المبادرات الاجتماعية والوصول بها الى اقصى حدود الوطن وعلى رأسها مبادرة حياة كريمة وغيرها من المبادرات في كافة المجالات خصوصا التعليم والصحة وغيرها.
وأعرب هاشم عن أمله في أن يقدم المؤتمر حزمة من التوصيات التي تسهم في تطوير المشروعات التكنولوجية القائمة والمستقبلية في إطار رؤية الجمهورية الجديدة.
ويستمر المؤتمر على مدار يومي الاربعاء والخميس، ويضم 12 جلسة يتحدث فيها ما يقرب من 100 خبير من خبراء التكنولوجيا في مصر ، يناقشون الكثير من الموضوعات والمحاور المتعلقة بالتحول الرقمي، وأمن المعلومات، والمدن الذكية، والنقل الذكي، والحلول التكنولوجية، والإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بالمجلس الأعلى للجامعات الجمهوریة الجدیدة التکنولوجیا فی فی تطویر فی کافة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة” تنظم مؤتمر الوقف والمجتمع
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة ضمن فعالياتها وبرنامجها الرمضاني مؤتمر “الوقف والمجتمع : استدامة ونماء” تحت شعار “يدًا بيدٍ نحو تنميةٍ وقفيةٍ مستدامة” يشارك فيه مجموعةٌ من ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة “حفظه الله” وعددٌ من المختصين من الجهات الحكومية في الدولة، ويستمر على مدى يومي 15 و16 مارس الجاري في فندق إرث بأبوظبي.
وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، إن إقامة هذا المؤتمر تأتي في إطار التفاعل مع عام المجتمع والأسبوع الخليجي للوقف، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة للدولة للهيئة في كل مبادراتها وتمكينها من ترسيخ رسالتها وارتقاء خدماتها، متقدمًا بالشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان لرعاية هذا المؤتمر، مثمنًا بصماته الخيرية في شؤون الوقف.
وأكد الدكتور الدرعي حرص الهيئة على ابتكار المبادرات الرائدة التي تعزز دور الوقف لكونه رافدًا في مسيرة العمل الإنساني ومكونًا من المكونات الحضارية والدينية والوطنية، مشيراً إلى أن المتحدثين في المؤتمر سيقدمون مداخلاتٍ علميةً وفكريةً تساهم في استكشاف أبعادٍ علمية، وطرح حلولٍ عملية، لتحقيق أعلى المعايير التنموية والأهداف المستدامة في مجالات الوقف وفروعه، بما يساير العصر وتطوراته المتسارعة.
وأشار الدرعي إلى أن التجربة الإماراتية في الاهتمام بالوقف تجسد نموذجًا رائدًا في تفعيل الوقف ضمن رؤيةٍ متكاملةٍ تجمع بين الحفاظ على القيم، وترسخ للثقافة المجتمعية، وتوظيف الأنظمة الذكية، لتعزيز الحوكمة والابتكار في إدارة الوقف.