تنسيقية الأحزاب: مرافعة مصر أمام "العدل الدولية" كاشفة لجرائم الاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ثمنت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية، وتؤكد أنها وثقت الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان والمدنيين في غزة.
ووفق بيان، أكدت التنسيقية، أن المرافعة كانت كاشفة لكل جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة والتي لا تسقط بالتقادم، كما أنها وضعت القضية الفلسطينية مجددًا في بؤرة اهتمامات العالم أجمع.
كما أكدت التنسيقية تأييدها لموقف الدولة المصرية، واصطفافها خلف القيادة السياسية، وتفويضها في كل الإجراءات والتدابير لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الأشقاء الفلسطينيين، وحماية الأمن القومي المصري.
وتشير التنسيقية إلى أن الموقف الرسمي في القضية الفلسطينية واضح وثابت، منذ اندلاع الأزمة في 7 أكتوبر 2023، حيث تؤكد مصر دومًا تمسكها بحل الدولتين والرفض التام لمسألة التهجير، مضيفة أن الموقف المصري المنحاز للقضية الفلسطينية دائما على مدار التاريخ، يدرك جيدًا أن هذا المخطط سيؤدي إلى إجهاض القضية الفلسطينية.
وشددت التنسيقية على ضرورة تحمل المجتمع الدولي لمسئولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من جرائم الإبادة، والتدخل الفوري لوقف الحرب والجرائم الإسرائيلية البشعة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية القضية الفلسطينية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس ، بمناسبة ذكرى تحرير سيناء ال43، إن الحرب المستمرة على غزة تدمر الأخضر واليابس وتسقط عشرات الآلاف من الضحايا في مأساة إنسانية مشينة ستظل محفورة في التاريخ.
وأكد الرئيس أن مصر تقف كما عهدها التاريخ سدا منيعا أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن إعادة إعمار قطاع غزة يجب أن تتم وفق الخطة العربية الإسلامية دون أي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف الرئيس السيسي أن موقفنا منذ اللحظة الأولى كان واضحا بضرورة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات ورفض تهجير الفلسطينيين.
وقال الرئيس السيسي: نؤكد مجددا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مقررات الشرعية الدولية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة هي الضمان الحقيقي لإنهاء دوائر العنف والانتقام والتوصل إلى السلام الدائم، ونتطلع إلى قيام المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة والرئيس ترامب تحديدا بالدور المتوقع منه تجاه السلام العادل.
وأكد الرئيس السيسي أن التاريخ يشهد أن السلام بين مصر وإسرائيل بوساطة أمريكية نموذج يحتذى به لإنهاء الصراعات والنزعات الانتقامية وترسيخ السلام والاستقرار، وأن السلام العادل هو الخيار الذي ينبغي أن يسعى إليه الجميع.