قامت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعامل مع أربعة شكاوى واستغاثات، تطلبت ملابسات اثنتين منها العرض على النيابة العامة، بما نتج عنه إيداع أربعة أطفال واثنين من المسنين بدور رعاية اجتماعية مناسبة لحمايتهم من مخاطر الشارع، فضلًا عن إيداع سيدة بإحدى مستشفيات الصحة النفسية لتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها.


وأكد الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بسرعة الاستجابة للشكاوى والاستغاثات العاجلة، وذات الطابع الإنساني والبُعد الاجتماعي، مع تكثيف جهود حماية الأفراد والأسر من المخاطر وتقديم الدعم اللازم لهم، وذلك في إطار توجيهات واهتمام القيادة السياسية بحماية وتحسين جودة حياة كبار السن، وتذليل التحديات التي يواجهونها، والعمل على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وكذا الحفاظ على حقوق الأطفال وتوفير معيشة لائقة لهم.


وأضاف "الرفاعي" أن المنظومة كانت قد استقبلت شكوى المواطنة “ن. م. أ” المقيمة بمحافظة الإسماعيلية، ملتمسة خلالها إيداع أبنائها الاثنين بإحدى دور الرعاية الاجتماعية المناسبة، حيث أنها منفصلة عن زوجها، مُدعية إصابتها بمرضٍ نفسي يجعلها دائمة التعدي عليهما وإيذائهما دون شعورها بذلك، وأفادت بأنها تتجول بهما في شوارع محافظة القاهرة دون رعاية مع عدم توفير حياة مستقرة لهما، وبما يزيد من إحتمال تعرضهما للخطر.

وأوضح مدير المنظومة أنه تم على الفور التواصل مع المسئولين بوزارة التضامن الاجتماعي، وقام فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة الانتقال لمحل تواجد المواطنة وأبنائها واصطحابهم لقسم شرطة السيدة زينب، وتم تحرير محضر بالواقعة، ووجهت السيدة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بسرعة تنفيذ قرار النيابة العامة بإيداع الأبناء بإحدى دور الرعاية الاجتماعية المناسبة بمحافظة الإسماعيلية، حفاظًا على استقرار مستقبلهم الدراسي مع تقديم كافة أوجه الرعاية اللازمة لهما. كما قررت النيابة العامة أيضًا إيداع المواطنة قيد الملاحظة الطبية بمستشفى العباسية للصحة النفسية لحين تعافيها، تمهيدًا لإعادة لم شمل الأسرة.

وأشار الدكتور طارق الرفاعي إلى أن المنظومة تعاملت أيضًا مع بلاغ من المواطنة “ح. ح. س” المقيمة بمحافظة القاهرة، بشأن تواجد مواطن في الشارع برفقته طفلتان قُصّر متواجدتان بالقرب من أحد المساجد الكائنة بحي مصر القديمة، موضحة أن الطفلتين يظهر عليهما المرض والإرهاق نتيجة سوء التغذية والبقاء بالشارع، مبدية تخوفها على حياتهما ومصيرهما.



ولفت مدير المنظومة إلى أنه  تم توجيه البلاغ لوزارة التضامن الاجتماعي، وتوجه فريق التدخل السريع لمحل تواجد المواطنين، وتبين اصطحاب المواطن “ي. م. س” بالعقد الخامس من العمر طفلتين إحداهما تبلغ من العمر ست سنوات والأخرى عامًا ونصف العام، مُعللًا سبب تواجدهم بالشارع بوجود خلافات زوجية دائمة مع والدتهما وتخليها عنهما، وعليه بذل أعضاء الفريق محاولات عديدة لإقناعه بإيداع الطفلتين بإحدى دور الرعاية الاجتماعية لحمايتهما من مخاطر الشارع إلا أنه رفض ذلك، ما دفع الفريق إلى التوجه معه لقسم شرطة مصر القديمة المختص وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة التي أصدرت قرارها بتوقيع الكشف الطبي على الطفلتين وإيداعهما إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية تحقيقًا للمصلحة الفضلى لهما ولعدم تعرضهما للخطر، فضلًا عن إجراء التحريات الأمنية حول المواطن وزوجته.

وأضاف الدكتور طارق الرفاعي أن المنظومة تلقت كذلك شكوى المواطنة “ز. ز. م” المقيمة بكفر طهرمس بمحافظة الجيزة، بشأن وجود مُسِن بلا مأوى متواجد بالشارع بالقرب من منزلها، يظهر عليه علامات الإعياء والمرض الشديد.

ولفت "الرفاعي" إلى أنه بالتوجيه لوزارة التضامن الاجتماعي، توجه أعضاء فريق التدخل السريع المحلي بمديرية الجيزة، للعنوان محل الشكوى، وتم العثور على المُسن البالغ من العمر٧٠ عامًا، وتبين أنه غير قادر على الحركة، وعليه تم التنسيق مع مدير مستشفى الهرم لاستقبال المواطن وتم نقله بسيارة إسعاف للمستشفى بموجب التنسيق مع هيئة الاسعاف المصرية، وفور استقباله بالمستشفى تم توقيع الكشف الطبي عليه وإجراء التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة، حيث تبين معاناته من بعض الأمراض المزمنة (ارتفاع ضغط الدم) وتورم بالقدمين، وعليه تم وضعه على بروتوكول علاجي مُناسب لتحسين وضعه الصحي، وتم صرف العلاج اللازم له، كما تم إيداعه بدار "عقيلة السماع" بحلوان لتلقي كافة أوجه الرعاية الطبية والاجتماعية الملائمة له.

واستكمالًا لتلك الجهود، أشار الدكتور طارق الرفاعي إلى أن المنظومة استجابت لشكوى المواطن “م. ي. ع” المقيم بمنطقة المرج بمحافظة القاهرة، بشأن وجود مُسن بلا مأوى بمحيط منطقة سكنه يعاني من جروح متفرقة بالظهر، بالإضافة إلى تدهور حالته الصحية نتيجة سوء التغذية والتعرض للتقلبات الجوية نظرًا لوجوده بالشارع.



وأوضح "الرفاعي" أنه بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، توجه أعضاء فريق التدخل السريع المحلي بمديرية القاهرة لمحل تواجد المواطن، ونظرًا لتدهور وضعه الصحي تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى جراحات اليوم الواحد بالمرج، وعقب وصوله للمستشفى تم إجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتقديم الإسعافات الأولية له، وفور تحسن وضعه الصحي، تولى الفريق إيداعه بدار "عقيلة السماع" بحلوان لتلقي الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة وحمايته من مخاطر الشارع.

وأكد مدير المنظومة أن هذه الاستجابات تأتي ضمن الجهود المتنوعة والمستمرة التي تقوم بها الوزارات والمحافظات والهيئات الحكومية المختلفة وباقي مؤسسات الدولة للتفاعل الجاد مع شكاوى واستغاثات وبلاغات المواطنين، وفي إطار حرصها على القيام بواجبها لمواجهة التحديات وتخفيف المعاناة عن المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم في مختلف المجالات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء منظومة الشكاوى الحكومية مجلس الوزراء الرعایة الاجتماعیة فریق التدخل السریع التضامن الاجتماعی النیابة العامة مدیر المنظومة الاجتماعیة ا أن المنظومة إلى أن

إقرأ أيضاً:

مدربون: ضرورة التعديل في روزنامة مسابقات اليد والمنافسة جاءت لأربعة أندية فقط !

انتهت مسابقات كرة اليد للصالات للموسم المنقضي التي جاءت بتنظيم من الاتحاد العماني لكرة اليد، وحفلت بالكثير من الندية والمتعة بين الأندية التي شاركت وتنافست بقوة على ألقاب الموسم، وخطف نادي عمان الأنظار بتحقيقه ثلاثية الموسم، كأس السوبر، ودوري الدرجة الأولى، ومسابقة درع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، بينما اكتفى أهلي سداب بأن يحل وصيفًا في هذه المسابقات الثلاث بعدما تلقى الخسارة في جميع النهائيات، وقد تمكن نادي عمان في افتتاح ألقابه بالموسم المنقضي بالتتويج بلقب كأس السوبر بتغلبه على أهلي سداب 23 / 14، كما حقق لقب دوري الدرجة الأولى بفوزه على أهلي سداب 23 / 16، وأكمل ثلاثيته بالتتويج بدرع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لكرة اليد على حساب أهلي سداب أيضا بنتيجة 33 / 22.

منافسات موسم كرة اليد حفلت بالكثير من التقلبات ومشاركة ناديي عمان والسيب في البطولة الخليجية التي استضافتها سلطنة عمان. "عمان" أجرت استطلاعًا مع بعض مدربي الأندية التي شاركت في مسابقات اليد بالموسم الفائت، للوقوف على المستوى الفني التي خرجت به الأندية على مدار الموسم، ومدى التطور الحاصل مقارنة بالمواسم الماضية.

إبراهيم بودرالي: استحداث بطولة جديدة لإيجاد لاعبين يدعمون قوام الأندية

تحدث إبراهيم بودرالي مدرب فريق كرة اليد بنادي عمان الذي توج مع فريقه بالثلاثية التاريخية بالموسم الفائت، وقال: المنافسة كانت محتدمة بين جميع الأندية التي شاركت في مسابقات اليد بالموسم الفائت خاصة الأندية الأربعة نادي عمان وأهلي سداب ومسقط والسيب، كما أننا شاهدنا مباريات عالية المستوى على مدار الموسم، وكان من الممكن أن يكون هناك أداء تصاعدي أكبر من قبل الأندية، إلا أن بعض الظروف حالت دون ذلك، وأبرزها ضغط مباريات الدوري ودرع الوزارة في وقت وجيز مما كان سببًا مباشرًا في عدم ظهور الأندية بالأداء المنتظر منها، كما أن ضغط المباريات أثّر بالسلب على الأجهزة الفنية واللاعبين لقصر فترة الإعداد للمباريات طوال الموسم، حيث كان من الصعب على الأجهزة الفنية القيام بتغيير خطط اللعب وتصحيح الأخطاء، كما كان من الصعب على اللاعبين الاستشفاء بعد كل مباراة لعدم وجود وقت كاف من الراحة بين المباراة والمباراة التالية، موضحا أنه لم يكن هناك إعداد جيد للأندية قبل بدء الموسم، كما كانت هناك فترة طويلة من التوقف منذ نهاية الموسم قبل الماضي وبداية الموسم المنقضي. وأضاف: مدة إقامة الدوري ومسابقة درع الوزارة كانت مضغوطة بشكل كبير، ومن الصعوبة إقامة موسم كامل لمسابقات اليد في ظرف ثلاثة أو أربعة أشهر، مما يشكل عملية شبه مستحيلة لتطور كرة اليد العمانية في ظل هذه الظروف، مشيرا إلى أنه من المفترض أن تمتد مسابقات اليد إلى ثمانية أشهر على أقل تقدير، وبعد ذلك تمنح الأندية شهرين راحة ومن ثم شهرين للإعداد للموسم الجديد. وأوضح بودرالي أنه من الممكن استحداث بطولة جديدة بمسمى كأس الاتحاد، وتلعب فيها الأندية بدون لاعبي المنتخب وبدون محترفين، وهذا ما سيمنح الأندية فرصة للمنافسة واللعب على عدة جبهات وظهور أسماء جديدة في قائمة الفرق، وهذا لن يتم من خلال جهد الاتحاد العماني لكرة اليد فقط وإنما هذا جهد الأندية كذلك، مؤكدا أن تطور لعبة كرة اليد يتم من خلال تكاتف جميع المعنيين بالأمر. وتابع: شهد الدوري ومسابقة درع الوزارة ظهور عدد من اللاعبين الشباب الذين قدموا مستويات لافتة وينتظرهم مستقبل مشرق في المواسم المقبلة، كما أوضح أن المنافسة احتدمت بين أربعة أندية هي نادي عمان وأهلي سداب ومسقط والسيب، بالإضافة إلى نزوى الذي امتلك عناصر جيدة. وأكد أن نادي عمان لم يخفق في مشاركته بالبطولة الخليجية نظرا لوقوعه في مجموعة قوية ضمت العربي القطري والكويت الكويتي ودبا الحصن الإماراتي، ونادي العربي هو من توج باللقب على حساب الكويت الكويتي في نهائي البطولة، وهذا دليل على قوة المجموعة التي نافسنا فيها، مشيرا إلى أن نادي عمان قام بالتحضير جيدا للبطولة الخليجية بمعسكر خارجي في البحرين وقدم الفريق حينها مباريات ودية رائعة، وحل الفريق خامسا في البطولة الخليجية، مبينا أن اللاعبين قدموا ما عليهم خلال البطولة الخليجية، ونتوقع أن يكون الوضع في تحسن مستمر خلال الفترة المقبلة.

المنجي بوغطاس: ضرورة عمل إصلاحات في روزنامة المسابقات

أكد المنجي بوغطاس مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب أن الدوري ومسابقة درع الوزارة للموسم الماضي جاء مشابها لبرنامج مسابقات المواسم الماضية، حيث كان هناك ضغط كبير على الأندية وبدء موسم مسابقات اليد في شهر ديسمبر من العام الماضي وكان من المفترض ختام المنافسات في شهر فبراير الفائت، إلا أن الدوري ومسابقة درع الوزارة مر بعدة محطات توقف. وأضاف: من المفترض ألا تقل فترة إقامة الدوري ودرع الوزارة عن ستة أشهر لكي تكون الأندية في كامل جاهزيتها للموسم، كما كان يجب إقامة مباراة واحدة في الأسبوع بدلا من مباراتين، مشيرا إلى أن الموسم الفائت شهد إصابة العديد من اللاعبين بسبب ضغط المباريات، وعلى سبيل المثال كان معظم اللاعبين الأساسيين في صفوف نادي عمان مصابين خلال الفترة الأولى للموسم، وهذا ما يجعلنا أن نضع في عين الاعتبار ضرورة إقامة اجتماع فني بين الأندية والاتحاد العماني لكرة اليد للنظر في عمل إصلاحات قادمة في روزنامة المسابقات، ونأمل بأن يكون هناك تغيير في مواعيد انطلاقة المسابقات بالموسم المقبل وكل ما يسهم في تطور كرة اليد في سلطنة عمان. وتابع حديثه: الأندية الأربعة الأبرز في كرة اليد بسلطنة عمان كانت في مواجهات ساخنة خلال فترة زمنية بسيطة والفريق الذي امتلك أكبر عدد من اللاعبين الجاهزين استطاع تعويض غياب العناصر الأساسية لديه، مشيرا إلى أن نادي عمان كان متفوقا على الأندية الأخرى نظرا للإمكانيات الكبيرة للاعبيه. وأكد بوغطاس أن نادي مسقط قدم موسما كبيرا خلال المرحلة الأولى والثانية وبعد توقف منافسات الدوري بسبب البطولة الخليجية لأندية كرة اليد لمشاركة نادي عمان والسيب في البطولة، تراجع مستوى الفريق ولم يكن جاهزا بما فيه الكفاية لمواصلة مشوار التألق الذي بدأه مطلع الموسم، مشيدا بلاعبي مسقط الذين يمتلكون عنفوان الشباب ولعبوا مباريات جيدة على مدار الموسم. أما عن سبب عدم مشاركة بعض الأندية في منافسات كرة اليد، فأكد أن هناك فروقات مالية بين الأندية ولم تستطع بعضها المشاركة في مسابقات اليد بالموسم الماضي نظرا لعدم قدرتها على منح مخصصات مالية للمدربين واللاعبين ومصاريف الفريق، ومن الضروري زيادة المكافآت المالية للمتوجين بالدوري ودرع الوزارة لتطوير لعبة كرة اليد، كما يجب إعادة جدولة مسابقات اليد خلال الموسم المقبل ومنح كل فريق الفرصة للتعاقد مع لاعبين أجنبيين ويكون هناك لاعبون صغار يتعلمون منهم ليطوروا من أدائهم، وهذا ما سيصنع الفارق من ناحية الأداء الفني للأندية وستحضر الندية بصورة أكبر. وأضاف: مشاركة نادي عمان والسيب في البطولة الخليجية جاءت بوجود أندية خليجية قوية من قطر والكويت ونعلم جيدا أن هذه الأندية تمتلك لاعبين محترفين على أعلى مستوى ولذلك كانت الفروقات واضحة بين أنديتنا والأندية الخليجية التي شاركت معنا في البطولة، حيث أوضح أن نسق الدوري القطري والكويتي والسعودي طويل، واللاعبون يخوضون أكبر عدد من المباريات، ولذلك يجب إطالة موسم اليد في سلطنة عمان لكي نكون بنفس كفاءات الأندية الخليجية الأخرى.

ماهر الدغيشي: الخلط بين مسابقتي الدوري ودرع الوزارة سبب ضغط كبير على اللاعبين

أوضح ماهر الدغيشي مساعد مدرب فريق كرة اليد بنادي أهلي سداب أن تقييم مسابقة الدوري ودرع الوزارة لم يرتق للتميز وذلك يعود لأسباب كثيرة منها التوقف الطويل وضعف المستوى العام لمسابقاتنا، مشيرا إلى أن توقيت بدء الموسم لم يكن جيدا وتأخر كثيرا وكان هناك خلط بين مسابقتي الدوري ودرع الوزارة مما نتج عنه إصابات وضغط كبير على اللاعبين وأثر على المستوى العام للأندية، كما أن الأندية لم تكن جاهزة بما يكفي للموسم، حيث إن أغلبها جاءت بإعداد متوسط. وأضاف: الدوري لم يخرّج مواهب كثيرة إلا لاعبًا أو لاعبين وذلك يعود لاعتماد الأندية على اللاعبين القدامى، وكنا نتوقع من نادي عمان والسيب تقديم مستوى أفضل مما تم تقديمه خلال البطولة الخليجية للأندية التي استضافها نادي عمان مؤخرا وتوج بلقبها نادي العربي القطري إلا أن لهم العذر كون البطولة الخليجية بحاجة إلى لاعبين محترفين وإعداد جيد ومعسكرات طويلة وأنديتنا لا تجد الدعم الكافي من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد. وأشار إلى وجود مقترحات لتطوير الدوري ومسابقات اليد، ولكن يجب أولا التغلب على ضعف الموارد المالية للاتحاد والذي يشكل عائقا أمام تطور كرة اليد العمانية، مؤكدا أنه لا يمكن التطور بدون دعم مالي. كما أكد أنه يجب الاهتمام بمنتخب الصالات والتعاقد مع مدرب على مستوى عال؛ لكي يسهم في قيادة المنتخب لمراكز متقدمة خلال مشاركاته المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: تسجيل الأسرة في منظومة التأمين الصحي الشامل
  • بريطانيا تعزز دعمها الطبي لغزة مع وصول أطفال إلى المملكة المتحدة لتلقي الرعاية الطبية
  • وزيرة التضامن: 10 سنوات من "تكافل وكرامة" ومصر تُعلي اقتصاد الرعاية
  • وزيرة التضامن تستعرض تجربة مصر في الحماية الاجتماعية بسنغافورة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي توجه رسالة لوالدة ياسين بعد صدور حكم المؤبد على المهتم
  • التضامن الاجتماعي تعرض أول منظومة إعلامية حكومية مدعومة بالذكاء الاصطناعي في منتدى صحافة الذكاء الاصطناعي
  • وزيرة التضامن: مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال التنمية البشرية وبناء مجتمعات واعدة
  • مدربون: ضرورة التعديل في روزنامة مسابقات اليد والمنافسة جاءت لأربعة أندية فقط !
  • كاريكاتير محمود الرفاعي
  • «التضامن» تستعرض تجربتها في بناء أول منظومة إعلامية حكومية بالذكاء الاصطناعي