إدراج غفير على قائمة العقوبات الأمريكية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن إدارة الرئيس جو بايدن نظرت بجدية في ضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير إلى قائمة العقوبات.
وكشفت الصحيفة العبرية، عن مسؤول أمريكي، قوله: إن إدارة بايدن تستعد لإصدار حزمة ثانية من العقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن الإدارة الأمريكية فكرت جديا في إدراج وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لقائمة العقوبات.
وفي وقت سابق من شهر فبراير، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على عدد من المستوطنين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب مسؤولين أمريكيين.
وأوضح المسؤولون، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”، أن هذه العقوبات تأتي في إطار مرسوم أصدره الرئيس جو بايدن.
ويهدف القرار إلى معاقبة الأفراد المتهمين بارتكاب هجمات أو "أعمال إرهابية" أو "تقويض السلام والاستقرار والأمن" في الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستوطنين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 25 فلسطينيًا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم السبت حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية وأسفرت عن اعتقال 25 فلسطينيًا، وفقا لنادي الأسير الفلسطيني.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي إلى أن حملة الاعتقالات تركزت في بلدة برقة بمدينة نابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين وبيت لحم وطولكرم والقدس، لافتا إلى أن من بين المعقلين طفلين اثنين وأسرى سابقين، بالإضافة إلى رهائن للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
ووفقا للبيان فقد "رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل".
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألف مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف.