قاد مزارعون إسبان جراراتهم، اليوم الأربعاء، نحو مدريد مطالبين برفع أسعار منتجاتهم، والحصول على مزيد من الدعم الحكومي والحماية من واردات غير عادلة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو 500 جرار تحركت بالفعل نحو العاصمة أمس الثلاثاء، لكن الشرطة أوقفتها قبل أن تتمكن من الوصول إلى وسط المدينة.

ومع ذلك، وصلت عشرات الجرارات إلى ساحة  بويرتا دي الكالا الرئيسية وعطلت حركة المرور خلال المسيرة التي نظمها اتحاد نقابات المزارعين.

وجرت احتجاجات أيضا في ملقا ومورسية وسرقسطة اليوم الأربعاء.

ويطالب المزارعون الإسبان بأسعار عادلة ووضع أقوى في عملية الإنتاج. ويريد المزارعون أيضا إقرار تخفيض ضريبي على الديزل المستخدم في القطاع الزراعي، وفرض ضوابط أكثر صرامة على الواردات من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وتقليص اللوائح البيئية والبيروقراطية من أجل الحصول على مساعدات زراعية من الاتحاد الأوروبي.

ويواصل المزارعون الإسبان احتجاجاتهم لليوم السادس عشر برغم تنازلات قدمتها الحكومة اليسارية. وكانت الحكومة قد قدمت، الأسبوع الماضي، حزمة من 18 إجراء، تشمل إشراف أكثر دقة على سلاسل الإمداد الغذائية وفرض قيد على الواردات من الأسواق الخارجية.

ورحب بعض المزارعين بهذه الإجراءات باعتبارها تقدما، لكن آخرين وصفوها بأنها غير كافية.

أخبار ذات صلة «الكاحل» يحرم ألكاراز من «ريو» انطلاق أعمال الندوة الثقافية لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة» المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إسبانيا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا

يتجه الاتحاد الأوروبي إلى إزالة بعض العقوبات المفروضة على سوريا، بما يشمل قطاعات البنوك والطاقة والنقل، إلا أن هذا الإجراء قد يكون مؤقتا أو قابل للتراجع.

وأفاد مسؤول أوروبي فضل عدم كشف اسمه، بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيتخذون قرارا رسميا بشأن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا خلال اجتماعهم الاثنين المقبل في بروكسل، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".

وقال المسؤول إن قرار رفع العقوبات سيكون "قابلا للرجوع عنه وبالتالي سيعتبر تعليقا، وأن الخطوات الديمقراطية التي ستتخذها حكومة دمشق ستكون حاسمة في هذه العملية"، مضيفا أن القرار سيشمل في البداية قطاعات البنوك والطاقة والنقل.


وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي توصلهم لاتفاق بشأن "خريطة طريق" لتخفيف العقوبات على سوريا.

وصرحت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، حينها بأن الاتحاد يهدف إلى التحرك بسرعة، "وفي حال اتخذت دمشق خطوات خاطئة، فيمكننا التراجع عن رفع العقوبات".

وفي 8 كانون الثاني/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.


والأربعاء، دعت سوريا إلى رفع العقوبات عن التحويلات المالية لنظامها البنكي، مؤكدة أن هذه التحويلات تعد العامل الأساسي في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول عن الوكالة السورية الرسمية (سانا).

وجاءت هذه الدعوة خلال لقاء وزير الاقتصاد السوري باسل عبد الحنان مع القائمة بأعمال السفارة الألمانية في دمشق مارغريت جاكوب، إذ ناقش الجانبان سبل إعادة العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يعلن عن قمة استثنائية حول أوكرانيا والأمن
  • أوليانوف: الاتحاد الأوروبي لم يعد يردد بأن روسيا يجب أن تُهزم
  • إسرائيل والاتحاد الأوروبي يبحثان مستقبل غزة
  • الاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ملتزمون بالسلام العادل القائم على حل الدولتين
  • محافظ المنيا يفتتح معرضي أهلاً رمضان بسمالوط بتخفيض أكثر من 30%
  • الاتحاد الأوروبي يتجه لرفع العقوبات جزئيا عن سوريا
  • آل مغني: أتوقع فوز الهلال وانهيار الاتحاد
  • 65 عامًا وأكبر: هل يواجه الاتحاد الأوروبي أزمة ديموغرافية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتجه إلى تعليق بعض العقوبات المفروضة على سوريا
  • مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة