وزير فلسطيني يثمن موقف الاتحاد الأفريقي من القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ثمن أحمد مجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، موقف الاتحاد الأفريقي من القضية الفلسطينية، والإجراءات التي اتخذها، والدعم السياسي للقضية، ولكلمة رئيس الوزراء الفلسطيني.
وأضاف مجدلاني بحسب "سبوتنيك"، أن الاتحاد الأفريقي منذ العام الماضي وفي القمة الأفريقية التي عقدت في أديس أبابا، كان له بعض الإجراءات التقييدية المتصلة بوفد إسرائيل، وإشكالية دعوته ومشاركته في القمة الأفريقية وقتها
وأكد أن موقف الاتحاد هذا العام من إسرائيل تطور ارتباطا بحجم جرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية في قطاع غزة ضد الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هذا الموقف المتصاعد للعدوان، إضافة إلى التضامن العالمي من قبل الدول والشعوب بما في ذلك أفريقيا، كان لها دور كبير وتأثير على موقف الاتحاد الأفريقي هذا العام من مسألة عضوية إسرائيل.
وأوضح أن الجهود المبذولة من قبل الاتحاد الأفريقي والدول العربية على رأسها الجزائر محل تقدير فلسطيني.
وأدانت دول الاتحاد الأفريقي، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، معربة عن دعمها إجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي.
وقال البيان الختامي للقمة الـ37 للاتحاد الأفريقي التي انعقدت في أديس أبابا: "ندين بشدة إسرائيل، القوة العسكرية المحتلة، لحربها الوحشية على قطاع غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر 2023، واستخدامها للقوة المفرطة وغير المتناسبة ضد 2.2 مليون مدني غير مسلح، ما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير فلسطيني الاتحاد الإفريقي القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الفلسطيني الاتحاد الأفریقی موقف الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
عقد وزير الداخلية المكلف في حكومة الدبيبة عماد الطرابلسي، اليوم الإثنين، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من السفراء والقائمين بالأعمال بسفارات الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي لدى ليبيا، إلى جانب ممثلين عن بعثة الاتحاد الأوروبي، المنظمة الدولية للهجرة، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وبحسب بيان داخلية حكومة الوحدة، فأن الطرابلسي، أكد في كلمته، أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء الهجرة غير الشرعية، ولن تكون بأي حال من الأحوال “منطقة توطين”، مشدداً على أن السيادة الليبية ومصلحة الأمن القومي فوق أي اعتبارات أخرى، على حد قوله.
وأوضح الطرابلسي، أن الأزمات التي تمر بها البلاد زادت من تعقيد هذا الملف، حيث تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 4 ملايين مهاجر داخل الأراضي الليبية، مما يمثل تحديًا أمنيًا واقتصاديًا بالغ الخطورة، محذرًا من أن استمرار تدفق المهاجرين دون ضوابط سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والاجتماعية، ليس فقط في ليبيا، بل في المنطقة بأسرها، على حد تعبيره.
ودعا الطرابلسي، دول الاتحاد الأوروبي والدول المتضررة من هذه الظاهرة إلى تحمل مسؤولياتها وتقديم دعم فعلي لليبيا من خلال تعزيز أمن الحدود الجنوبية عبر توفير المعدات والتقنيات الحديثة لمراقبة التحركات غير الشرعية، والإسراع في عمليات الترحيل الطوعي للمهاجرين غير الشرعيين بالتنسيق مع المنظمات الدولية ، ومكافحة شبكات التهريب والاتجار بالبشر من خلال إجراءات صارمة واستهداف أوكار الجريمة المنظمة.
وتمسك الطرابلسي، بضرورة إطلاق مشاريع تنموية في دول المصدر للحد من دوافع الهجرة غير الشرعية من جذورها، مشيراً إلى أن ليبيا تكبدت خسائر ضخمة نتيجة تداعيات الهجرة غير الشرعية، ولم تعد قادرة على تحمل المزيد من الأعباء دون وجود دعم دولي واضح وفعال، على حد وصفه.
ونوه بأن الفوضى الناجمة عن عدم تسجيل هويات المهاجرين، وارتفاع معدلات الجريمة، واستغلال الجماعات المسلحة التي تمتهن الاتجار بالبشر لهذه الظاهرة، تشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الليبي والإقليمي، على حد تعبيره.
واختتم الطرابلسي، تصريحه بالتأكيد على أن ليبيا لن تسمح بأن تُستغل أراضيها لتمرير المخططات التي تهدد استقرارها، وأن المعالجة الفعالة لهذه الظاهرة تتطلب شراكة حقيقية قائمة على التوازن في الالتزامات بين ليبيا، الاتحاد الأوروبي، ودول الاتحاد الإفريقي، على حد قوله.