العراق يسعى إلى تعزيز دور الصيرفة الإسلامية في الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
اتسع اهتمام صناع القرار النقدي في العراق بـ التجربة المصرفية الإسلامية بعدما أثبتت نجاحها، حيث تأمل الحكومة في تحقيق أقصى استفادة من هذه الأداة التمويلية وتعزيز مكانتها في التنمية الشاملة وبناء الاقتصاد.
وجهت السلطات العراقية أنظارها باتجاه تعزيز دور الصيرفة الإسلامية في النظام المالي، في أحدث محاولة لتحفيز الاستثمارات في البلاد، وكذلك تحقيق الشمول المالي بما يخدم الاقتصاد.
وسعت بغداد إلى استكشاف المزيد من الفرص في هذا المجال من خلال تنظيمها ورشة عمل هذا الأسبوع ناقشت آفاق القطاع خلال السنوات المقبلة لجعله محركا مهما في التنمية.
ويأتي تركيز المسؤولين على صناعة المالية الإسلامية تحقيقا لمستهدفات برنامج الإصلاح الطموح والتي تعتبر هذا النوع من التمويل مهما لتعزيز النشاط الاقتصادي على نحو أكبر وبشكل أكثر فاعلية.
وتريد الحكومة إحداث نقلة جديدة في الاستثمارات مستعينة بما تتيحه التمويلات الإسلامية في ضوء الإصلاحات الاقتصادية، التي تنفذها بهدف الابتعاد تدريجيا عن خط الأزمة الذي مرت به منذ سنوات طويلة.
ونظم البنك المركزي الثلاثاء الماضي ورشة عمل فنية حول الحوكمة والامتثال في البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية بالتعاون مع المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية.
وتناولت الورشة التي شاركت في أعمالها السلطات الرقابية والمنظمات الدولية المنهجيات الإشرافية للاستمرار والتطور ما بعد الأزمات وتحديات الحوكمة والامتثال في التمويل الإسلامي، فضلا عن ممارسات إدارة المخاطر.
وأكد نائب محافظ البنك المركزي عمار حمد خلف أن انعقاد الورشة يؤكد على الأهمية المتزايدة للتمويل الإسلامي في العراق.
ونسبت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن خلف قوله إنها “تعكس تعاوننا المثمر مع المجلس العام في سبيل تشجيع أفضل الممارسات للحوكمة والامتثال داخل المؤسسات المالية الإسلامية في العراق”.
وتظهر الأرقام الرسمية أن 81 بنكا تعمل في العراق، لكن معظمها لم يدخل على نشاطه أيّ تحديثات تمكنه من الاستفادة من التطورات التي أضحت أحد المحددات التي تقيس معايير الشفافية والسرعة في تأمين المدفوعات والتعاملات التجارية.
وتشير بيانات البنك المركزي إلى أن عدد البنوك الإسلامية يبلغ 30 بنكا، منها نور العراق الإسلامي وإيلاف الإسلامي والبنك العراقي الإسلامي للاستثمار والتنمية، وهي تشكل أكثر من ثلث البنوك العاملة في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي المالیة الإسلامیة الإسلامیة فی فی العراق
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع جمهورية صربيا
التقى وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، أمين الدولة بوزارة الخارجية الصربية نيكولا تويانوفيتش، لبحث العلاقات الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وتم خلال الاجتماع، “استعراض نتائج المنتدى الليبي الصربي الذي انعقد مؤخرًا، مع التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق خلاله لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين”.
وأكد الحويج “على أهمية تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين ليبيا وصربيا، معربًا عن استعداد الوزارة لتقديم كافة التسهيلات للشركات الصربية والمستثمرين الراغبين لدخول السوق الليبي”.
كما دعا إلى “تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين ومراجعة الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين وتوقيع اتفاقيات جديدة، مشدداً على أهمية تشجيع رجال الأعمال والشركات من كلا الطرفين لاستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة وفتح قنوات جديدة للتبادل التجاري وتوسيع فرص التعاون الاقتصادي”.
هذا وحضر الاجتماع، وكيل وزارة الاقتصاد والتجارة للشؤون العامة والتجارية الدكتور سهيل ابوشيحة وسفير ليبيا لدى جمهورية صربيا محمد غلبون ومدير إدارة التجارة الخارجية والتعاون الدولي، ومدير إدارة التجارة الداخلية ومدير مكتب الوزير بالوزارة و مدير إدارة التعاون الدولي بوزارة الخارجية، ومن الجانب الصربي سفير جمهورية صربيا، دراغان تودوروفيك ورئيس غرفة اقتصاد صربيا.
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 09:10