منح وسام الشرف للأديب السعودي عبده خال الحائز على جائزة البوكر
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
منح اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا الكاتب والروائي السعودي البارز عبده خال (وسام الشرف) تقديراً لدوره الكبير في الحياة الثقافية العربية.
ويعد وسام الشرف هو أعلي تقدير يمنحه الاتحاد الذي تأسس عام 1958 ليكون الظهير الفكري لحركة عدم الانحياز ، ويضم في عضويته 47 دولة من ثلاث قارات .
قام الكاتب أحمد المسلماني المستشار السابق للرئيس المصري والأمين العام للاتحاد بتسليم الوسام لحائز الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) في مدينة الرياض.
وقالت الأمانة العامة لاتحاد كتاب أفريقيا وآسيا في بيان لها : "لقد نجح الأديب السعودي الكبير عبده خال في تقديم مشروع أدبي مدهش ، وقد كان ذلك المشروع رائداً في توقيته وجديداً في جرأته ..إذ قدم نقداً اجتماعياً مبكراً ، وجعل للمهمشين والمطحونين مكاناً مركزياً في أعماله".
وأضاف البيان"وقد خلا مشروعه الأدبي من الارتباك والالتفاف ، بل جاء صافياً ومنظماً .. يمتلك خريطة طريق واضحة ، ويعرف جيداً من أين يبدأ ، وكيف يمضي ، وإلي أين يسير".
وفي تعليقه علي تكريم الاتحاد للروائي عبده خال قال "المسلماني" : لقد سعدت كثيراً بلقاء الأستاذ عبده خال ، وتسليمه وسام الاتحاد ، وقد جري الاتفاق علي عقد ندوة موسعة بالقاهرة صيف 2024 .
وأضاف أمين عام الاتحاد : إن علاقة اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا ، والذي تأسس قبل 66 عاماً برئاسة الأديب ووزير الثقافة المصري الأسبق يوسف السباعي ، مع الأديب السعودي الكبير،و سوف تشهد مجالات تعاون مهمة ، وذلك علي ضوء انضمام الأستاذ عبده خال لمجلس أمناء اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا ، والذي اتسع ليضم أمريكا اللاتينية في اجتماع الاتحاد في فيتنام عام 2013.
يذكر أن الكاتب والروائي السعودي عبده خال ولد في منطقة جازان عام 1962 . ودرس العلوم السياسية في جامعة الملك عبد العزيز ، وقد أبدع الكثير من الأعمال الأدبية المميزة ، وفي عام 2008 فازت روايته (ترمي بشرر) بجائزة البوكر العالمية في نسختها العربية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا الكاتب والروائي السعودي کتاب أفریقیا وآسیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرحب بالخطة العربية لإعمار غزة ويؤكد رفضه لدور حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بخطة الإعمار والتعافي العربية التي تم تقديمها خلال القمة العربية في 4 مارس، والتي تبنتها أيضًا منظمة التعاون الإسلامي. وأكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الخطة تشكل أساسًا جادًا للنقاش حول مستقبل قطاع غزة، مشيرًا إلى استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشدد الاتحاد على ضرورة أن توفر أي خطة لمستقبل غزة حلولًا موثوقة لإعادة الإعمار والإدارة والأمن، على أن تستند هذه الجهود إلى إطار سياسي وأمني قوي يحظى بقبول كل من الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يضمن السلام والأمن للطرفين.
وأكد الاتحاد الأوروبي عزمه على عدم السماح بأي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة، مشددًا على أن الحركة لن تمثل تهديدًا لإسرائيل.
كما جدد دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في غزة.
ودعا الاتحاد إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يفضي إلى الإفراج عن جميع المحتجزين والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وأكد الاتحاد الأوروبي التزامه بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددًا على أهمية استمرار توزيع المساعدات الإنسانية بشكل واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.