1184 موظفًا بالمحليات أمام النيابات
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أشار اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية إلى نجاح فرق المتابعة بقطاع التفتيش والمتابعة وتقويم الأداء بالوزارة.. خلال الفترة من سبتمبر 2022 وحتى فبراير الجارى.
وأشار أيضاً لنجاح فرق المتابعة برئاسة اللواء أحمد عرفات رئيس قطاع الرقابة والتفتيش بالوزارة وتنفيذه 1160 حملة مفاجئة ومخططة للمراكز والمدن والأحياء بالمحافظات.
وأقول بعد ما كتب الكثير فى هذا المكان عن المحليات، حيث بدأ تدريبى وأنا طالبة بالإعلام وحتى إحالتى للمعاش بهذه الوزارة بدأت مع الوزير حامد محمود رحمه الله عام 1973 وعاصرت وزراء كثيرين وأحببت العمل بها وبالمحافظات لأنها حقًا واجهة النظام.. ومن هنا أرصد كل ما أراه بالشارع المصرى وأربطه بالشارع السياسى.. ولهذا كتبت للرئيس السيسى أن لدينا قيادات صغيرة بالمحليات تهدم وأنتم تبنون وتشيدون.. قيادات جاءت فجأة يسبقها تاريخها فى الهدم والمخالفات وللأسف بالرغم من أن عددها لا يتجاوز أصابع اليدين إلا أنها مؤثرة لأنها تتعامل مع عصابات سرقة الأراضى وسرقة التيار الكهربائى فى وقت نحتاج فيه للترشيد ونحاول بالتخفيف سبحان الله!!
وقلة تهدم البيوت خلسة وتغطى القصور والعمارات وكأنها «ملثمة» ونتركها عمارة ويتم تغطيتها وتفاجأ صباحًا بإنها أصبحت أرضًا فضاء وربما تصدع عمارات بجوارها فلا مانع يتم للسكان المضارين توفير عمارة مماثلة ويتحمل من هدم ايجارها لحين علاج من تصدعت والعودة للبناء.. ويتم قطع المرافق عن عمارات سليمة أو ربما تحتاج الترميم فقط..ناهيكم يا سيادة الوزير النشط اللواء هشام آمنة عن العودة لبناء «محلات» فى أراضى المدارس التى تعمل أليس من حق المواطن أن يعلم بهذه المحلات والتى على حساب «حوش المدرسة» ومن أرضه وفى شارع يضج بالأكشاك والمحلات.. وهل يجوز فتح شقة بالدور الثانى على محل تجارى؟ إنى أسأل فقط وشجعنى على السؤال ما قام به اللواء أحمد عرفات رئيس قطاع المتابعة بوزارة التنمية المحلية وكان محلاً لإشادة الوزير هشام آمنة.
وكما أؤكد أن فساد المحليات لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة ولكنه مؤثر ومتجذر بالأرض ويتركز فى الأحياء القديمة والتاريخية.
وأهمس فى أذن اللواء عرفات بأن الوزارة وصلها أوراق مزورة ولكن تم التغلب عليها وتم عمل اللازم بإحدى المشاكل ولكن فوجئت بضياع الملف وكأن حال صاحب المصلحة يقول «سرقوا الصندوق بس معى مفتاحه».
إن مسئولية الرقابة صعبة فى ظروف أسوأ ما مرت به مصر خارجيًا واقتصاديًا وكما أراها فى «سوار من نار» فحدودها ملتهبة من كل الجهات وأزمة اقتصادية أثرت علينا لأننا قلب العالم بلا مبالغة، ولهذا فالرقابة بكل وزارة لا بد أن تعزز جهودها وتحول للنيابات تمهيدًا لتحويل كل مخالف - فى هذه الظروف الصعبة - للمحاكمة تمهيدًا لمحاكمات السماء فى يوم تشخص فيه الإبصار ويحكم بين العباد رب العزة سبحانه وتعالى..
تحية للوزير «آمنة» واللواء «عرفات» وعدد كبير من قيادات المحليات أعادوا بناء الأحياء وتحدثوا للمواطن واستمعوا لهم ولم يتصرفوا بأسلوب العشيرة والمجاملات.. وعلى المواطن أن يتفاءل وهو يرى القادم أفضل بإذن الله.
صدفة أفضل من الترتيب والاستعداد.. أن ينشر أستاذنا فاروق جويدة مقاله أمس مع خبر إحالة بعض موظفى المحليات للنيابات بعنوان الرجل المناسب.. «مؤكدًا أن وضع الرجل غير المناسب فى مكان ينبغى ألا يكون فيه».
كل عام ومصر بخير شعبًا وقيادة بمناسبة النصف من شعبان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشعب يريد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية رئيس قطاع الرقابة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة
أكدت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في يوم المدن العالمي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وآنا كلوديال روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعدد من الوزراء والمحافظون ووزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بالصين ورؤساء الجامعات وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات والهيئات الدولية وعدد من الشباب من مختلف دول العالم.
الإسكندرية قادرة على التصدي للتحديات البيئيةوقالت الدكتورة منال عوض، إن استضافة مدينة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن، تؤكد قدرتها على التصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس إلا محطة في مسيرة مصر الطموحة؛ إذ تستعد مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأكدت أن هذه المناسبات المتتالية تؤكد التزام مصر بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أننا نحتفي اليوم بأهمية التعاون بين الشباب والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، ونؤكد أن الجهود المشتركة هي الطريق نحو التنمية الحضرية المستدامة.
وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية تؤدي دورا محوريا في جهود مصر للتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ استراتيجيات تركز على استدامة المدن ومرونتها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص عن طريق دعم المحافظات في وضع خطط للتخفيف من المخاطر المناخية والتكيف معها وتحسين البنية التحتية مع زيادة الاستثمارات الخضراء وتحفيز المشروعات الصديقة للبيئة.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية، أن ذلك يأتي بالإضافة إلى التحول نحو النقل المستدام عبر مشروعات تحويل وسائل النقل للعمل بالغاز والكهرباء، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، لافتة إلى أنه يتم تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخ عبر مبادرات قومية مثل 100 مليون شجرة وتطوير أنظمة إدارة المخلفات.
تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخوأكدت «عوض» أنه لا يمكن الحديث عن استدامة المدن دون الإشارة إلى الدور المحورى للشباب فهم صناع المستقبل، وتدرك الحكومة المصرية أهمية إشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية.
وأشارت إلى تقديم الحكومة الدعم المستمر لبرامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستدامة والعمل المناخي من خلال منصات حوارية ومشروعات توعوية وبرامج ريادة الأعمال الخضراء التي توفر لهم الفرصة للابتكار مثل مبادرة المشروعات الخضراء الذكية.
وتابعت: التزامنا اليوم بمواجهة التحديات المناخية ليس مجرد التزام وطن بل واجب تجاه الأجيال القادمة، وكلنا ثقة أن تعاوننا سيثمر عن تحقيق أهدافنا المشتركة لخلق مدن أكثر ازدهارا.