قال أحمد الرويضي، سفير دولة فلسطين في العراق، إن المشهد في محكمة العدل الدولية اليوم يعد قانونيا مهما للغاية من أعلى محكمة دولية، وتأتي المرافعة المصرية في إطار الدعم الدائم لفلسطين تباعا بعد القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا المتعلقة بالإبادة الجماعية وما يحدث ضد الشعب الفلسطيني تحديدا في قطاع غزة.

وأضاف "الرويضي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن القضية الحالية لها علاقة بتحديد الطبيعة القانونية للاحتلال، إذ لابد من تعريف هذا الاحتلال، وهذه الخطوة القانونية يتم السير بها جنبا إلى جنب مع الخطوات السياسية التي عنوانها هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبغير ذلك لا يمكن أن يكون هناك قبول بأي مسار سياسي.

وأشار إلى أن هذا ما أعلنته القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بشأن إنهاء العدوان وإدخال المساعدات والاعتراف بدولة فلسطينية، دون الدخول في مفاوضات جديدة، مردفا: "ما نطلبه الآن هو أن تكون هناك دولة دون أن ندخل في مفاوضات تستمر إلى 30 عاما كما كنا بعد أوسلو".

ولفت أن المطلب هو أن يعترف مجلس الأمن بهذه الدولة، ويعترف بكامل عضوية فلسطين، سواء تتحمل إسرائيل مسؤولية كاملة كجزء من منظومة الأمم المتحدة بانسحابها من الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس المحتلة أم لا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا المحكمة الدولية سفير فلسطين بالعراق

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الجهود المصرية سبب هدنة فلسطين

قال الخبير العسكري والاستراتيجي طارق العكاري، إنّ الورقة التي جرى الاتفاق عليها وإبرام الهدنة على أساسها هي في الأصل مصرية، ومبرمة منذ مايو الماضي، وتبناها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ثم حدث اجتياح رفح الفلسطينية والعودة إلى نقطة أبعد مما كنا عليها، ومنذ ذلك الحين وهناك جهد لإيجاد هدنة إنسانية سواء كانت 12 يوما أو 48 ساعة لحماية أهل غزة من الجحيم الذي كانوا يتعرضون له طول الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن ولولا الجهود المصرية وبراعة المفاوض المصري ومعرفته بالأساليب الملتوية للجانب الإسرائيلي.

المفاوضات غير مباشرة أصعب من المباشرة

وأوضح «العكاري» في مداخلة هاتفية عبر قناة «االقاهرة الإخبارية»، أنّ المفاوضات غير المباشرة أصعب من المباشرة في الزيارات الأمنية التي لم تتوقف منذ 7 أكتوبر مع الأطراف المعنية بحل الأزمة الفلسطينية.

وتابع أنّ مصر هي صاحبة النصيب الأكبر في إرسال القوافل الطبية اللازمة لقطاع غزة من أول يوم في بداية الأزمة الفلسطينية وحتى الآن، منوها بأنّ اللوجيستيات والقدرات الموجودة على معبر رفح فى تنظيم إدخال المساعدات والشاحنات إلى قطاع غزة سواء كانت تلك المساعدات مصرية أو غير مصرية التي تحتاج إلى جهود أمنية وعسكرية ودبلوماسية كبيرة.

وأضاف «العكاري»، أنّه من ضمن الصعوبات التي كانت تواجهها تلك المفاوضات هو الوضع الموجود داخل قطاع غزة من صعوبة الوصول بالمساعدات إلى داخل غزة ونقل الجرحى وإخراج الشهداء من تحت الأنقاض.

مصر منذ بداية القضية بذلت جهود حثيثة ومكثفة

وعلق «العكاري»، على القراءة المصرية للوضع الفلسطيني بأنّ مصر منذ بداية القضية بذلت جهود حثيثة ومكثفة أكثر من مرة لتوحيد الصف الفلسطيني وعلى المفوض المصري وقتا من الأوقات يصعب عليه توحيد الصف الفلسطيني، لكنه لن يترك الفلسطينين يتعرضون لكل تلك المجازر، وبالتالي يأخذ أمامه هدف أكثر واقعية داخل التفاوض حتى وإن لم يتم توحيد الفصائل الفلسطينية.

مصر لن تكون أداة ضغط على الشعب الفلسطيني

وواصل «العكاري»، حديثه بأن مصر لن تكون أداة ضغط على الشعب الفلسطيني حتى في حالة الانشقاق الموجودة حاليا، ولذلك تأخذ مصر النقطة الأكثر واقعية وتعمل عليها حتى تصل إلى حل ينقذ الشعب الفلسطيني من الجحيم الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مصر قدمت تضحيات كبيرة من أجل فلسطين
  • سفير روسيا في القاهرة: تربطنا بمصر علاقة أقوى من أي دولة أخرى
  • رئيس «حقوق الإنسان» بالشيوخ: مصر ستظل الداعم الدائم للقضية الفلسطينية
  • رئيس حقوق إنسان الشيوخ: الدولة المصرية ستظل الداعم الدائم للقضية الفلسطينية
  • رئيس حقوق إنسان النواب: حل القضية الفلسطينية المدخل الأساسي لتحقيق السلام الدائم
  • سفير المملكة ببريطانيا: لن نُطبّع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية.. فيديو
  • خبير عسكري: الجهود المصرية سبب هدنة فلسطين
  • «العقوري» يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا  
  • فلسطين دولة.. والكيان كيان!
  • محكمة أوربية في سابقة... المرأة التي ترفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها ليست مخطئة