قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذة العلاقات الدولية، إنَّ مصر في مرافعتها التاريخية أمام محكمة العدل الدولية، ركزت على توضيح مفهوم الدفاع عن النفس كسبب ومبرر للعدوان وأنه مردود أساسي لحركة المقاومة وبداية عمليات طوفان الأقصى وأحداث 7 أكتوبر، كما كان الحديث عن حل الدولتين أبرز نقاط المرافعة أمام «العدل الدولية».

وأضافت «زهران»، في مداخلة هاتفية لها على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مرافعة القاهرة اليوم اشتملت على عدة أبعاد، سواء العدوان الإسرائيلي والانتهاكات لسلطات الاحتلال أو أبعاد القضية الفلسطينية وترسيخ حركة المقاومة ودفاع الشعب الفلسطيني عن نفسه، وتم سرد العديد من الأحداث والسرديات توثيقا لما تنص عليه قواعد القانون الدولي ومعاهدة جنيف.

وتابعت أستاذة العلاقات الدولية: «مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، تعد فتح للسجل الدموي لـ الاحتلال الإسرائيلي، وسرديات لحالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وهو صراع ممتد ويؤسس لصراع اللا حل، فيما أنه لا استقرار بالشرق الأوسط إلا بحل الدولتين وفقا للتصورات العربية وحدود ما قبل 67».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية حل الدولتين مرافعة مصر القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ما طرحه ترامب حول تهجير الفلسطينيين مؤشر خطير على توجهه السياسي

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن ما طرحه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مؤشر خطير على توجهه السياسي في المرحلة القادمة، ربما يكون ضمن مشروع جديد يفكر فيه لدعم فكرة التوسع الإسرائيلي في المنطقة على حساب الأراضي الفلسطينية، والأراضي العربية.

وأكد أستاذ العلاقات الدولية، في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنها ليست المرة الأولى، بل كان لـ ترامب تصريحات سابقة، نوه إلى حق إسرائيل بالتوسع لأن مساحتها صغيرة، لذلك على المجتمع الدولي أن يتخذ قرارات ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار شعث، إلى أن تهجير أهالي غزة يعد خرق للقانون الدولي، وحرمانهم من حقهم، في ممارسة حقوقهم المدنية والإنسانية على أراضيهم، وحقهم في تقرير مصيرهم على أرضهم، وبالتالي يعتبر تهجير أهالي غزة خرق كبير للقانون الدولي، وإذا ما حدث ذلك ستكون كارثة كبيرة.

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أن الشعب الفلسطيني يرفض ذلك المشروع نهائياً، وأن مصر والأردن لن تمسح بذلك الأمر، وأن ذلك المشروع قديم ويتجدد كل فترة.

وأضاف شعث، أن الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الاحتلال الإسرائيل، حاولت تسويق مشروع التهجير بعد أحداث 7 أكتوبر، والضغط على الحكومة المصرية بالعديد من الطرق، وجاء الرد الفلسطيني والمصري والأردني بالرفض التام لذلك المشروع.

ونوه، إلى أن الشعب الفلسطيني سيظل صامد على أرضه، رغم كل الجراح والألم والمعاناة التي تعرض لها في قطاع غزة، وما زال يتعرض لها في كل جوانب الحياة، واجباره على الرحيل قصرياً أو طوعياً، وهو الأمر المرفوض على المستوي الفلسطيني والمصري والأردني.

واختتم شعث، أن الكثير من معتقدات القادة الإسرائيليين، تعتمد كثيراً على فكرة عدم وجود شعبين بين النهر والبحر، ونتنياهو نفس الأمر، لا حل دولتين ولا وجود لشعبين، والمشكلة هنا ليست فى الشعب الفلسطيني بل في الاحتلال الإسرائيلي، الذي يرفض فكرة الانسحاب وحل الدولتين، ويرفض اي حل لقيام دولة فلسطينية.

اقرأ أيضاًمحلل فلسطيني: الإسرائيليون يؤيدون عودة المحتجزين وعدم وقف الحرب

فلسطين تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لدعم جهود الحكومة في الإغاثة وإعمار غزة

الأسرى الفلسطينيون المبعدون يغادرون معبر رفح باتجاه القاهرة

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: عودة النازحين إلى شمال غزة رد قوي على تصريحات «التهجير»
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية: مصر ترفض أي صور للتهجير القسري للشعب الفلسطيني
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي اتخذ استراتيجية الجحيم لتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية لـ «الأسبوع»: ما طرحه ترامب حول تهجير الفلسطينيين مؤشر خطير على توجهه السياسي
  • خبير علاقات دولية: تبادل المحتجزين في غزة دليل على نجاح الدبلوماسية المصرية
  • خبير علاقات دولية عن العملية الإسرائيلية في جنين: «ضعف حيلة»
  • خبير علاقات دولية: تدفق المساعدات لغزة يعكس الاستعداد المسبق من مصر
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات
  • أستاذ علاقات دولية: الدور المصري في أزمة غزة يتماشى مع التفاعلات الإقليمية والدولية
  • «أستاذ علاقات دولية»: الدور المصري في أزمة غزة يتطور وفقًا للتفاعلات «فيديو»