الولايات المتحدة والنمسا توقعان برنامجا جديدا للتعاون التعليمي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وقعت الولايات المتحدة والنمسا على برنامج جديد للتعاون التعليمي وتبادل الطلاب والبعثات وفرص العمل .
وذكرت وزارة الخارجية النمساوية - في بيان اليوم الأربعاء - أن التوقيع تم في واشنطن بين السفيرة النمساوية بيترا شنيباور ونائب وزير الخارجية الأمريكي للتعليم والثقافة لي ساترفيلد ،مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى التطوير المهني والتبادل الثقافي بين البلدين يعرف باسم (برنامج عطلة العمل ).
وأوضح البيان أن البرنامج يعمل على إتاحة الفرصة للشباب المواطنين النمساويين والأمريكيين للتعرف على الثقافة والحياة اليومية وعالم العمل في البلد الآخر،لافتا إلى أنه يمكن للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا المشاركة في هذا البرنامج ، تبلغ مدة البرنامج 12 شهرًا في عمل مدفوع الأجر واستخدام المؤسسات التعليمية في البلد الشريك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة النمسا التعاون التعليمي الولايات المتحدة والنمسا
إقرأ أيضاً:
برلماني روسي يعلق على تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية
قال البرلماني الروسي فاسيلي بيسكاريوف، إن تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية لا يخفي أن السفارة الأمريكية في موسكو تتدخل بشكل دوري في شؤون روسيا الداخلية.
وأضاف بيسكاريوف، رئيس لجنة مجلس الدوما للتحقيق في وقائع تدخل الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية الروسية: "الخارجية الأمريكية في تقريرها المذكور، لم تحاول إخفاء أن سفارتها في موسكو تتدخل دوريا في شؤون بلادنا الداخلية، وذلك عن طريق دعم ما تزعم بأنه أنشطة سلمية للأقليات الدينية. ولكن وكما نعلم الحديث يدور في غالبية الحالات عن منظمات تمت إدانة ممثليها أو تقديمهم إلى العدالة لمسؤوليتهم عن جرائم إرهابية ومتطرفة".
إقرأ المزيدوشدد بيسكاريوف كذلك على أن التقرير الأمريكي، استفزازي ومناهض لروسيا بشكل علني وصريح.
ويرى البرلماني الروسي أن الولايات المتحدة تنتقد باستمرار وتدعو إلى إلغاء التشريعات الروسية لمكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف، وتتحدث علنا خلال ذلك عن دعمها للمنظمات الدينية الزائفة المحظورة في روسيا.
وقال: "نحن نعتبر دعم وزارة الخارجية الأمريكية للتطرف الديني الزائف في بلدنا بمثابة تدخل في شؤوننا الداخلية، ومحاولة لتقويض الانسجام بين الأعراق والأديان وزعزعة الوضع في روسيا في ظروف تنفيذ العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي