فى عام ٢٠١٣ كان الرئيس محمد مرسى (الإخوانى) يحكم البلاد.. حتى وصلت أزمة حكمه لخانة (اليك).. قام بعدها المشير عبدالفتاح السيسى- يومها- بعزل «مرسى» من الحكم ومعه «كبار البلد» من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الأرثوذكسية تاوضروس، ورئيس المحكمة الدستورية العليا عدلى منصور وغيرهم من رموز الدولة وقاماتها، كما أنه قام بحل الدستور، ومجلس الشعب حينها.
وسبب استهلالى المقال بهذه المقدمة هو زيارة الرئيس التركى طيب رجب أردوغان وحرمه المصون مصر.. ورأيناه فى زيارة مسجد ومقام الإمام الشافعى.. ومن قبله كان الأمير القطرى تميم بن حمد قد زار مصر.. وقد تحسنت العلاقات مع أمريكا وربيبتها ومعقل الإخوان بريطانيا.. وللحق أرجع هذا لسياسة الاعتدال فى التعامل مع قضايا الدول المحيطة وغيرها.. واستجواد السياسات الفاعلة فى استقطاب دول العالم الصديقة وغير الصديقة.. والانفتاح، وعودة العلاقات المتجمدة على مستوى العالم عامة والمستوى الإفريقى خاصة.. رأيناها مع رواندا وجيبوتى، وكثير من الدول الإفريقية، رأيناها مع دول أسيا.. رأيناها مع البرازيل ودول الجنوب الأمريكى.. وقبل هذا وذاك كيف فتحت الدولة المصرية سياستها العسكرية وتنوع أسلحتها الروسية الصينية الفرنسية بعد أن كانت مقصورة على أمريكا الشمالية.. وسياستها الاقتصادية الاستثمارية مع روسيا أيضًا، والشراكة فى بناء المفاعل النووى السلمى والمنطقة الصناعية وغيرهما من التقارب السياسي الاقتصادى، والصين ومشروعاتها كطريق الحرير والقطار الكهربى وغيرهما من مشروعات البنية التحتية.
فللحق تحسد الدولة المصرية على سيرها بخطى ثابتة وواثقة فى سياستها الخارجية نحو عالم منفتح غير مغلق كما كان.
اللهم انصر مصر وارفع قدرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإخوانى شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي: حوار بغداد فرصة لوضع حلول لمشاكل المنطقة
أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية حوار بغداد الدولي في تعزيز التفاهم بين الدول.
وقال بيان للمكتب الإعلامي للمعهد العراقي للحوار إن " رئيس الجمهورية تلقى دعوة رسمية لحضور حوار بغداد الدولي السابع".
وأكد رئيس الجمهورية أن "العراق يعزز دوره في صياغة حلول إقليمية ودولية"، مشدداً على "أهمية حوار بغداد الدولي في تعزيز الحوار والتفاهم بين الدول، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة والعالم".
وأشار إلى أن "هذا التجمع الدولي يمثل فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الأمنية والاقتصادية والسياسية، والعمل على وضع حلول مشتركة للمشكلات التي تؤثر على استقرار المنطقة".
وستنطلق فعاليات حوار بغداد الدولي السابع تحت شعار "التواصل من أجل التنمية والاستقرار الإقليمي" في 22 فبراير 2025 في العاصمة بغداد، بمشاركة دولية واسعة وبتنظيم المعهد العراقي للحوارIID.