أكثر النساء جاذبية هي المرأة المتوازنة، المتصالحة مع نفسها، المتفردة في أفكارها، المتمسكة بمبادئها ومواقفها، الصادقة والصريحة مهما كانت العواقب.
امرأة خاضت كل معارك الحياة وحيدة، وفي عز خذلانها وصدماتها لم تخرج للعالم لتتسول التعاطف وتلطم كالضحية، بل كتمت أوجاعها ولم تطلب المساعدة سوى من الله .
امرأة عاشت بشغف روح مشتعلة، حتى احترقت وأصبحت رمادا ثم بعُثت من الرماد كطائر خرافي مبهر منطلق، لا أحد يستطيع إيقافه .
انها امرأة حاربت ظُلمات العالم وظُلماتها، وخرجت من جحيم أعماقها حرة، لا تُباع ولا تُشترى، قوية ولكن بقلبٍ يتفجر عطاء، جاذبيتها كهالة نور نابعة من بواطن روحها المتمردة على نفاق المجتمع.
شخصيتها المميزة الأصيلة تجعلها محط أنظار الجميع، مصدر نورها وجمالها ليس طبيبا جراحا، وليس تصنعا، و ليس تعويذة قبول، بل روح شفافة لا تخضع لزيف الشياطين التي تسكن أعماق الإنسان .
إنها أنثى بكل أنوثتها ورقتها و محاربة بكل شراستها، تعلمت أن تحلق وحيدة كالصقر، أن تصنع من أشد آلامها أدراجا ترتقي بها إلى الآفاق الجديدة، وأن تخرج من مخاضات الحياة فراشة ملونة لا ترضى سوى بجنة تستحقها.
الجاذبية لا تُشترى بأموال الدنيا، إنها تنبع من مكان في الداخل لا يقبل الزيف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«أنا لست قطة».. معلمة أسترالية تترك عملها بسبب اتهامات «المواء» و«الزئير» في الفصل
في مدرسة مارسدن الثانوية بمدينة لوجان سيتي في كوينزلاند بأستراليا، أثارت معلمة جدلًا واسعًا بين أولياء الأمور والطلاب على حد سواء، وذلك بسبب سلوكها وتصرفاتها الغريبة داخل الفصل.. فماذا فعلت؟ وكيف استاء منها الطلاب وأولياء الأمور؟
سلوك غريب لمعلمة أستراليةبحسب وسائل الإعلام الأسترالية، فإن المعلمة - لم يتم الكشف عن هويتها - طلبت أن يناديها الطلاب بـ«السيدة بور»، وزعمت أنها قطة، وشوهدت وهي ترتدي عصابة رأس على شكل أذني قطة، بالإضافة إلى قلادة تحمل اسم «بور» في الفصل.
كما تجاوزت تصرفات المعلمة مجرد ارتداء الأزياء؛ إذ قيل إنها كانت تهسهس على الطلاب وتلعق ظهر يدها، بل وصل الأمر إلى أنها كانت تزأر عليهم إذا لم ينتبهوا للدرس، وقد تسببت هذه التصرفات في استياء وقلق الطلاب وأولياء الأمور، حسب موقع «odditycentral».
استياء أولياء الأموروأعرب أحدهم عن استيائه قائلًا: «إنها تجبر الأطفال على مناداتها بالسيدة بور، وتصرخ كالقطة وتزأر عندما لا يستمعون إليها، إنها تجلس في الفصل وتلعق يديها، إنه أمر مقزز للغاية، يجب أن يتم فعل شيء حيال هذا الأمر»، وعبر آخر عن غضبه على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلًا: «من المحبط أكثر أن المدارس العادية ونظام التعليم الذي نرسل أطفالنا إليه كل يوم لديه معلمون يفعلون أشياء مثل هذه».
وقد وصلت هذه القضية إلى وزارة التعليم في كوينزلاند، التي أكدت أنها على علم بمخاوف الآباء وأن المدرسة تعمل على معالجة الوضع، وذكرت في بيان لها: «يلتزم المعلمون بأعلى معايير الاحتراف والأخلاق، وهذا السلوك غير مقبول في مدارس ولاية كوينزلاند».
ومن جانبها، نفت المعلمة جميع الاتهامات الموجهة إليها، وقالت إنها طلبت من الطلاب مناداتها بـ«السيدة بور» لأن الأحرف الأولى من اسمها هي PRR، وفي تطور لاحق، أشارت صحيفة «كورير ميل» إلى أن المعلمة لم تعد تعمل في المدرسة، على الرغم من حصولها على دعم واسع من أعضاء هيئة التدريس ونقابة المعلمين.