افتتح الدكتور  ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، معرض  الملابس الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، برئاسة الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بالتعاون مع روتاري مصر برئاسة  أيمن نزيه محافظ النادي والجمعية المصرية للمواطنة (احنا مصر)

بحضور الدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، و أحمد الفاتح مساعد محافظ روتاري مصر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلين عن نوادي روتاري مصر، حيث شاركت أربعة نوادي هي نادي روتاري جيزة الصيد، ونادي روتاري جولدن سكوير، ونادي روتاري كايرو سكاي، ونادي روتاري الفيوم، وذلك اليوم الأربعاء بالمكتبة المركزية.

ويقام المعرض للعام الثالث على التوالي، ويوفر المعرض 1500 قطعة ملابس متنوعة وذات جودة عالية، وتمَّت عملية حصول الطلاب على الملابس بشكلٍ منظَّم، كما تم تيسير دخول الطلاب ذوي الإعاقة ومساعدتهم على اختيار القطع المناسبة لهم.

ندوة فى التربية للطفولة المبكرة

من جهه اخرى نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة فى جامعة الفيوم ندوة "معًا لمحاربة الأمية" استضافت خلالها الدكتورة  آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي، وبحضور الدكتور  محمد السيد بخيت وكيل الكلية، والدكتورة أسماء جمال الدين منسق مشروع التنور المجتمعي بكلية التربية للطفولة المبكرة. وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم.د، وإشراف الدكتور  عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

استهلت الدكتورة  صفاء عميد الكلية كلمتها بتقديم الشكر للجنة العليا للمشروع برئاسة الدكتور  ياسر حتاته رئيس الجامعة والفريق التنفيذي على الجهود المبذولة لنجاح المشروع، وخاصة محور محو الأمية باعتباره واجب وطني.

وأكدت أهمية المشاركة في محو الأمية للفرد والمجتمع، وقد أكدت أهمية دور طالبات الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وبناء العقول ومحو الأمية باعتباره واجب وطني. 

وأشارت الدكتورة  آمال ربيع إلى أهداف المشروع ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عام،ة من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية، حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٢٣١٠ متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم.

وقامت الدكتورة  آمال ربيع بعرض تقديمي للمشروع ومحاوره والفئات المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين، وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الإلكتروني وأساليب التواصل لجذب الدارسين والمناهج التعليمية المستخدمة ونماذج ومواعيد الامتحانات٠

5 6 77

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الفيوم افتتح معرض الملابس روتاري مصر احنا مصر محافظ روتاري مصر

إقرأ أيضاً:

رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!

#سواليف

رئيس بدوام جزئي.. و #جامعة بدوام #الأزمة!

بقلم: أ.د. #عزام_عنانزة

في مشهد عبثي لم تعهده الجامعات العريقة، وجدت #جامعة_رسمية نفسها أمام معضلة إدارية غير مسبوقة: رئيس جامعة بدوام جزئي في وقت تحتاج فيه إلى إدارة بدوام مضاعف، إن لم يكن على مدار الساعة! كيف لا، والجامعة ترزح تحت #أزمات متفاقمة، مالية وإدارية وأكاديمية وقانونية، تستدعي حضورًا دائمًا وإدارة يقظة تكرّس كل دقيقة من وقتها لحل المشاكل بدلًا من تبرير الغياب؟

مقالات ذات صلة بدء تقديم طلبات البكالوريوس للناجحين في تكميلية التوجيهي الثلاثاء 2025/01/31

لكن بدلاً من مواجهة هذه الأزمات بجدية ومسؤولية، ابتكرت الإدارة الحالية نهجًا جديدًا في “القيادة عن بُعد”! فالرئيس الموقر، وفق الرواية الرسمية، “يداوم” يومي الأحد والخميس في مكتب الارتباط في عمّان، وكأن الجامعة مجرد فرع جانبي في مسيرته المهنية، بينما الحقيقة الصادمة أن هذا المكتب لم يحظَ بشرف استقباله إلا نادرًا.

أما الحرم الجامعي، حيث الطلبة والأساتذة والتحديات المتراكمة، فلا يستحق أكثر من زيارات خاطفة، أشبه بجولات سياحية، يترك بعدها الملفات تتراكم والمشاكل تتفاقم، وكأن الأزمات تحل نفسها بنفسها! هل إدارة جامعة بحجم جامعة رسمية تُدار من مكاتب العاصمة، بينما المشاكل تتراكم في إربد؟ هل يمكن لأي مؤسسة أن تزدهر ورئيسها يعتبر وجوده في الميدان ترفًا لا حاجة له؟

والأكثر إثارة للدهشة، أن الجامعة وفّرت لهذا الرئيس سكنًا وظيفيًا فاخرًا كلف مئات الآلاف من الدنانير، لكنه بقي خاليًا بلا أي استخدام، وكأن الوجود في إربد بات عقوبة غير محتملة! ترى، هل أصبحت عمّان “عاصمة القرار” التي لا يجوز مفارقتها، بينما تُترك جامعة رسمية لمصيرها المجهول؟ من يعتقد أن إربد لا تليق به، وأن الولائم والاجتماعات في العاصمة ستحل مشاكل الجامعة، فهو واهمٌ تمامًا!

أزمة جامعة رسمية لا تحتمل التأجيل ولا المعالجات السطحية، فهي بحاجة إلى رئيس يضع الجامعة في مقدمة أولوياته، يتواجد بين أسوارها، يشرف بنفسه على تفاصيل إدارتها، ويعمل بلا كلل من أجل إنقاذها من الأوضاع المتردية التي تعاني منها. لا مجال لإدارة الجامعة بأسلوب “الوصاية عن بُعد”، ولا يمكن أن تُترك مؤسسة وطنية بهذا الحجم رهينة لرئيس لا يرى فيها سوى محطة عابرة في مسيرته.

أما من يظن أن الدولة الأردنية ستقف متفرجة على هذا التهاون، فهو مخطئ. الأردن دولة مؤسسات، والعقلاء فيها كُثر، ولن يسمحوا بالتضحية بصرح أكاديمي بحجم جامعة رسمية من أجل شخص تقديره الأكاديمي لم يتجاوز “مقبول”! فمن لا يؤمن بأهمية الحضور اليومي، ومن لا يدرك أن الأزمات لا تُحل عبر الاجتماعات في الفنادق والمآدب الرسمية، فهو ليس مؤهلًا لقيادة جامعة بهذا الحجم والتاريخ.

إنها صرخة حق من أجل جامعة كانت يومًا نموذجًا أكاديميًا يُحتذى به، قبل أن تتحول إلى ضحية لسياسات ارتجالية ورئيس بدوام جزئي، بينما تحتاج إلى إدارة تعمل ليل نهار لاستعادة مكانتها. فهل آن الأوان لأن يكون لـجامعة رسمية رئيس يعمل من أجلها، بدلًا من رئيس يعمل من أجل نفسه؟

مقالات مشابهة

  • نائب وزير التربية يفتتح مبادرة طبية مجتمعية بجامعة الحضارة
  • وفد جامعة دمنهور يتفقد معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • مشاركة طلابية واسعة من جامعة حلوان في معرض الكتاب الدولي
  • جامعة حلوان تنظم دورة التربية الخاصة لتدريب الطلاب.. غدا
  • رئيس بدوام جزئي.. وجامعة بدوام الأزمة!
  • مسير ومناورة تدريبية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في إب
  • جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية تنظم تدريبًا علميًا لطلاب كلية تكنولوجيا المعلومات
  • جامعة مطروح تعلن عن قافلة لمحو الأمية
  • الدكتور شريف العطار نائبًا لرئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب
  • وفد من جامعة اليرموك يلتقي لجنة التربية في مجلس النواب لبحث أزمة الجامعة المتفاقمة