ندوة بإعلام الشرقية: الصناعة الوطنية تعميق المنتج المحلي وتعزيز التنافسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بالشرقية، اليوم الأربعاء، ندوة تثقيفية لدعم المُنتج المحلي، فى إطار الحملة الإعلامية لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات بقيادة الدكتور أحمد يحيى، وذلك في كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق.
وأكد الدكتور حسام عوض وكيل كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل، خلال الندوة التي نفذتها كل من: أميرة هلال، وفاتن البدري، وحسام حسن، ونورا أحمد، وهناء عبدالله؛ أن عقد مثل هذه اللقاءات تهدف إلى نشر الوعي، والتأكيد على ضرورة الوقوف بجوار المُصنع والمنتج المصري، خاصة وأن المنتج المحلي لا يفرق كثيرا عن المستورد.
وأشار إلى أن كثير من المنتجات لدينا؛ تنافس في الأسواق العالمية، وفي ظل الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم، نحتاج إلى التكاتف والوقوف على قلب رجل واحد من أجل العبور بالأزمة، وتحويلها لمنحة.
وأوضح عوض أن الرئيس السيسي حرص على دعم الصناعة الوطنية، وتعميق المنتج المحلي وتعزيز التنافسية، وإنه من المتوقع أن نشهد ضخ المزيد من الاستثمارات خلال الفترة المقبلة بعد حزمة الإجراءات التى صدرت من قبل رئيس الجمهورية للسلطة التنفيذية لدعم الصناعة.
وطالب وكيل كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، بأن يكون المواطن على درجة كبيرة من الوعي بحجم الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تتطلب منا جميعا دعم منتج بلدنا الوطني، والذي يمتاز بالجودة التي لا تقل عن المستورد.
ولفت الإعلامي دسوقي عبد الله، مدير عام الإدارة العامة لإعلام شرق الدلتا مدير مجمع إعلام الزقازيق، إلى أن هدف حملة «شجع منتج وطنك» والتي بدأت بطرق الأبواب، وحس المواطنين على التأكد من شراء أي منتج يحمل صنع في مصر، موجها بدعم الصناعات الوطنية والتي سيكون لها دور فعال في خفض الاستيراد، والتوجه نحو التصدير، مما يعمل على توفير العملة الصعبة ووضع مصر في قائمة الدول الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز التنافسية منتج بلدنا الهيئة العامة للاستعلامات المنتج المحلي شرق الدلتا دعم الصناعة الحملة الإعلامية مركز النيل للإعلام جامعة الزقازيق الصناعات الوطنية كلية علوم ذوى الإعاقة والتأهيل العملة الصعبة الاقتصادية العالمية
إقرأ أيضاً:
بوريطة يدعو دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة الاقتصادية مع المغرب
دعا ناصر بوريطة، وزير الخارجية، دول مجلس التعاون الخليجي إلى تعميق الشراكة مع المغرب واستغلال الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب المقبل على تنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
وأوضح خلال كلمة في الاجتماع الوزاري المشترك السابع لمجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية، الذي انعقد الخميس بمكة المكرمة، أن شراكتنا الاستراتيجية، فضلا عن الوشائج الأخوية والتاريخية القائمة بين قياداتنا وبلداننا، يجب أن تكون كذلك قائمة على تبادل المنافع الاقتصادية حتى تكون أكثر رسوخا وتجذرا وهو ما يدعونا إلى تشجيع رجال الأعمال والمستثمرين من الجانبين لنسج علاقات قوية فيما بينهم، من خلال إنشاء إطار مؤسساتي واستكشاف فرص استثمارية مربحة تعزز التنمية وخلق فرص شغل في بلداننا. ورحب في هذا الإطار بعقد المنتدى المغربي الخليجي للاستثمار قريبا.
وقال إن المملكة المغربية، وهي تستعد لاحتضان تظاهرات رياضية ذات صيت قاري وعالمي مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، « تزخر بفرص استثمارية واعدة وتوفر مجالا للشراكات الخليجية لتنخرط في الأوراش العديدة التي ستُفتح استعدادا لهاتين التظاهرتين »
كما أن المملكة المغربية تشكل بوابة دول الخليج نحو القارة الإفريقية، والمبادرات التي أطلقها الملك، سواء تلك المتعلقة بأنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب نحو أوربا أو مسلسل إفريقيا الأطلسية أو مسلسل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، كلها تشكل فرصة لتعزيز تعاوننا مع الدول الإفريقية.
واستعرض بوريطة بعض الأفكار لتطوير الشراكة المغربية الخليجية، والتي يمكن أن يعمق النقاش فيها لاحقا، عبر القنوات الدبلوماسية بغية تجويدها وإنضاجها، ومنها « اعتماد القمة المغربية الخليجية كآلية مرجعية للشراكة والتوجيه »، و »اعتماد سفير صاحب الجلالة بالرياض، بصفته سفيرا منسقا للشراكة بين المغرب ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وسفيرا لدى الأمانة العامة لدول مجلس التعاون ».
ويتعلق الأمر أيضا بـ »إنشاء مجلس مشترك لرجال الأعمال بين المغرب والدول الخليجية، وترشيد فرق العمل المشتركة البالغ حاليا عددها 15 فريقا، من خلال وضع أقطاب ثلاثة أو أربعة فقط »، ثم « إشراك فاعلين اقتصاديين وثقافيين في تغذية مضمون هذه الشراكة بأفكار ومبادرات ».
وقال بوريطة إن هذا الاجتماع ينعقد والمنطقة العربية تمر بمرحلة دقيقة وفارقة في تاريخها، فالمتغيرات متسارعة ومصيرية، « فبقدر ما نحتاج إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة، نحن كذلك في حاجة إلى الحكمة والبصيرة وعدم الانجرار وراء شعارات جوفاء ومزايدات فارغة لا تؤدي إلا إلى الفرقة ».
وأوضح بخصوص القضية الفلسطينية، أن ما يُثار من أفكار ومشاريع، في علاقة مع تبعات الحرب المدمرة على قطاع غزة، لا يجب أن تبعدنا عن السلام، ليس باعتباره قيمة أخلاقية فقط ولكن كأفق قابل للتحقق وخيار وحيد في مصلحة جميع شعوب المنطقة، وتأسيسا على هذه الرؤية، شدد على حرص الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على أن تتكثف الجهود للحفاظ على حل الدولتين كأساس لتسوية سلمية تمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى المرجعيات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
أما التطورات التي تعرفها الساحات الأخرى مثل سوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا « فهي تحمل مخاطر وآمال في الآن ذاته، فيجدر بنا تعزيز الأولى والتصدي للثانية، مستحضرين ضرورة الحفاظ على الوحدة الترابية للدول ودعم سيادتها على كامل ترابها، في إطار وحدة وطنية جامعة ورافضة للتدخلات الخارجية ».
وكان الملك محمد السادس قال في خطابه أمام القمة المغربية – الخليجية سنة 2016، « إن المغرب يعتبر دائما أمن واستقرار دول الخليج العربي، من أمن المغرب. ما يضركم يضرنا وما يمسنا يمسكم ».
كلمات دلالية المغرب مجلس التعاون الخليجي