«حقوق الإنسان بالأمم المتحدة»: كلمة مصر بوصلة رسمت مسار تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن الدولة المصرية لها ثقل عربي إسلامي، جعل كلمتها اليوم أمام محكمة العدل الدولية، محط أنظار لكل ما هو قائم في المنطقة، خاصة الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن المذكرة المصرية حلقة متكاملة، رصدت الواقع بشكل دقيق.
أضاف «أبو سعيد» خلال حديثه عبر «zoom» خلال برنامج «اليوم» المذاع على شاشة «dmc»، أن كل ما ذكرته مصر بشأن الإنتهاكات والتطرق للإبادة الجماعية، ضد الشعب الفلسطيني بشكل مفصل، هو موضع تقدير وقاعدة أساسية قانونية، للاستناد عليها من الهيئة القضائية للعدل الدولية.
كلمة مصر هي البوصلةأشار إلى أن كلمة مصر هي البوصلة التي رسمت المسار من أجل تحقيق العدالة، بحكم الواقع التاريخي، قائلا: «الكيان الصهيوني كان يعتقد أن مصر متواطئة فيما يخص معبر رفح وغلقه، لكنها اليوم أثبتت أن كل هذا مجرد فقط إدعاءات، وأعتقد بأن الإتهامات التي وجهتها مصر اليوم تجاه الاحتلال الإسرائيلي، يسحق كل هذه الإدعاءات الكاذبة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية محكمة العدل الدولية فلسطين غزة القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حصيلة الإعدامات في السعودية لعام 2024 الأعلى منذ عقود
قال تقرير حقوقي، إن السعودية أعدمت 330 شخصا هذا العام، في أعلى حصيلة منذ عقود، رغم وعود ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بإلغاء الإعدام عام 2022، باستثناء القصاص.
والأحد، أعلنت وزارة الداخلية السعودية إعدام مواطنين أقدما على ارتكاب أفعال مجرمة تنطوي على "خيانة" الوطن والانضمام إلى كيانات "إرهابية".
وتمثل أحدث حصيلة لعمليات الإعدام جمعتها منظمة حقوق الإنسان غير الحكومية "ريبريف" من إعلانات عن عمليات الإعدام، وشكلت قفزة كبيرة من إجمالي 172 حالة إعدام في العام الماضي و196 حالة في عام 2022.
وقالت جيد بسيوني التي تعمل مع منظمة ريبريف "هذا الإصلاح مبني على بيت من الورق قائم على أعداد قياسية من عمليات الإعدام".
وتنفي السعودية الاتهامات بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، وتقول إن تصرفاتها تهدف إلى حماية الأمن القومي.
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 150 شخصا أعدموا هذا العام عن جرائم غير القتل، وهو ما تقول جماعات حقوق الإنسان إنه يتعارض مع القانون الدولي.
وفي كانون أول/ديسمبر الجاري، دعا خبيران في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، السعودية إلى وقف تنفيذ إعدامات وشيكة بحق 3 أجانب.
وقال المقرران الخاصان للأمم المتحدة، إن 3 مصريين أعدموا، الثلاثاء، ومن المقرر "إعدام مصريين اثنين وأردني واحد في وقت وشيك".
وأضافا: "يبدو أن السعودية رفعت الوقف غير الرسمي الذي أُعلن عام 2021، لاستخدام عقوبة الإعدام بشأن الجرائم المرتبطة بالمخدرات".
وارتبطت عمليات الإعدام أساسا بإدانات بتهريب المخدرات، وسط تدفق كميات كبيرة من مخدر الكبتاغون الشبيه بالأمفيتامين من سوريا في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
كما شملت عمليات الإعدام أشخاصا متهمين بالإرهاب غير المتسبب في القتل، وهو اتهام تقول جماعات لحقوق الإنسان إنه يستخدم في أحيان كثيرة ضد من يشاركون في احتجاجات مناهضة للحكومة.
ويشمل الإجمالي أكثر من 100 مواطن أجنبي من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
واتهمت جماعات لحقوق الإنسان الدولة بالحكم على قصر بالإعدام واستخدام التعذيب لانتزاع الاعترافات.
وقالت دانا أحمد، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية "القمع يتزايد، لكنكم لا ترونه".