بوابة الوفد:
2024-07-05@06:40:13 GMT

محمد صلاح يزعج جماعة الشر

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

احتفلت الصحافة الإنجليزية وإعلامها بالملك المصرى محمد صلاح بعد غياب استغرق تسعة وأربعين يوميًا بسبب الإصابة التى لحقت به مع المنتخب الوطنى فى كاس الأمم الأفريقية بكوت ديفوار وغادر بسببها معسكر المنتخب عائدًا إلى إنجلترا للعلاج من الإصابة التى جعلت البعض يوزعون الاتهامات على محمد صلاح من نوعية الهروب والخيانة ويقدمون وصلات من الهجوم والتقطيع على بعد سقوط المنتخب الوطنى فى كوت ديفوار والذى لم يحقق الفوز فى أية مباراة فى المباريات الأربع التى شارك فيها واستقبلت شباكه سبعة أهداف وهو أمر لم يسبق له الحدوث من منتخب الفراعنة فى نهائيات كاس الأمم الأفريقية.

. وفى الوقت الذى كان أعضاء جماعة الشر يقيمون حفلات التقطيع ومجالس توزيع الاتهامات كان الفرعون المصرى يواصل رحلة العلاج فى مدينة ليفربول مع طبيب ناديه ولا يهتم بما يروج له أعضاء جماعة الشر الذين استغلوا إصابته للنيل منه والتقليل من إنجازاته، وهو الأمر الذى جعل الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول يدافع عن محمد صلاح، مؤكدًا أنه لاعب عاشق لوطنه وعاشق لمنتخب بلاده وأن محمد صلاح لا يعرف لغة الهروب وأنه لاعب قدوة فى الملاعب وخارجه ورجل ملهم.. والجماهير فى كل الدنيا تعشق مو صلاح وتحترمه.. وفى صمت شديد استكمل محمد صلاح رحلة العلاج التى استغرقت وقتًا طويلًا.. وفى مباراة ليفربول مع برينتفورد على ملعب جرفين بارك فى الدورى الإنجليزى عاد إلى الملاعب ورغم أنه جلس احتياطيًا فى هذه المباراة إلا أنه خطف الأضواء من الجميع بعد مشاركته بديلًا لزميله ديوجو جوتا.. وكان حديث الجماهير وحديث الإعلام الإنجليزى بحصوله على أعلى تقييم فى هذه المباراة وإحرازه الهدف الثالث لفريقه وصناعة الهدف الثانى لزميله اليكس ماك اليستر.. وبهذا الهدف يزاحم محمد صلاح على لقب هداف الدورى برصيد 15 هدفًا خلف النرويجى هلاند مهاجم ألمان سيتى الذى رصيده 16 هدفًا.. وباتت الجماهير المصرية تردد على المنافسة بين هلاند وصلاح لقب هداف الدورى الإنجيليزى هتافها الشهير من باب المداعبة «لو كنت يا هالاند من الترويج فإن صلاح من نجريج».. هذه العودة القوية لمحمد صلاح أزعجت جماعة الشر وكانت ردًا قاسيًا عليهم حتى يتوقفوا عن هجومهم عليه.. يا حضرات إنه الملك المصرى محمد صلاح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح جماعة الشر الصحافة الإنجليزية بسبب الاصابة كأس الأمم الإفريقية معسكر المنتخب محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة

محمود محيى الدين يبشر بفرص نمو واعدة بشرط الاستثمار فى البشرالشراكة مع أوروبا.. وتحويل الديون لاستثمارات.. والتحول الرقمى جسور التنمية القادمة

 

التغيرات الجيوسياسية كبيرة، صراعات تولد، أزمات تتفاقم، رؤوس أموال تتحرك، وبلدان نامية تغادر حدود المصطلح، لتصبح متقدمة، وأخرى تتأخر عن صدارة المشهد. 

تبدو تلك صورة عامة يُجدد الاقتصاد المصرى فيها حيويته، متزامنًا مع ميلاد حكومة جديدة تضم كفاءات جديدة، يأمل الناس أن تحقق ما يأملون فيه من تنمية حقيقية تنعكس على مستوى معيشتهم. 

وهذا ما دفع الاقتصادى الكبير (قيمة لا سنا) الدكتور محمود محيى الدين أن يشارك فى سلسلة مؤتمرات ومحاضرات على مدى الأسبوع الحالى، منها مؤتمر الاستثمار المصرى الأوروبى، مذكرًا ومنبهًا ومبشرًا بفرص كبيرة رغم كم الأزمات والهموم التى يعيشها رجل الشارع نتيجة الوضع الاقتصادى.

يرى الدكتور محمود محيى الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لآجندة 2030 للتنمية المستدامة أن مصر لديها فرص عظيمة للتقدم والتنمية واللحاق، وأنه على الرغم من كل ما يشاع ويقال ويطرح من تصورات تبدو محبطة، فإن مصر تتمتع بعناصر نجاح قوية وعظيمة أهمها الاستقرار السياسى والاقتصاد الكبير المتنوع.

الحرب فى أوكرانيا تزيد من وحشة الأوضاع وتُنبىء بمعدلات تضخم عالمية زائدة، والعدوان الإسرائيلى المتوحش يزيد من خسائر البشر تجاريًا وإنتاجيًا، وهناك تغيرات مناخية تُلقى بأعباء عديدة على الاقتصادات النامية، وهناك ارتفاع كبير فى ديون العالم النامى، لكن هناك أيضا فرض يجب اغتنامها.

«إن درء المفاسد مقدم على جلب المنافع» كما يقول الدكتور محمود محيى الدين، لذا فإنه مطلوب التخطيط للمستقبل والاستعداد لما هو قادم باستثمارات قوية فى مجال رأس المال البشرى باعتباره أفضل من أى استثمار.

والأمثلة الأوضح فى تصور محمود محيى الدين تتمثل فى ثلاث دول حققت نموًا اقتصاديًا كبيرًا فاق النمو المتحقق فى كثير من دول الاتحاد الأوروبى وهى سنغافورة، كوريا الجنوبية، واليابان. والملاحظة الجديرة بالاهتمام أن هذه الدول استثمرت بقوة فى رأس المال البشرى، تعليمًا وتأهيلًا وتدريبًا، حتى فى مجال الذكاء الاصطناعى الذى يمثل تحديًا كبيرًا أمام الاقتصاد العالمى.

لقد زادت القيود المفروضة من الدول الكبرى على حركة التجارة الدولية من ألف قيد سنة 2019 إلى نحو ثلاثة آلاف قيد الآن، وهو ما يدفع الدول لتخطط وتفكر بشكل مختلف فى التعامل مع التجارة والتصدير.

ومصر متميزة لأن أوروبا تعتبر أقرب جارة لها، وهناك توجهات لشركات أوروبية عديدة للانتقال بمراكزها إلى خارج الاتحاد الأوروبى، ومصر لديها اتصال قوى بالقارة الإفريقية، كما لها اتصال قوى بالعالم العربى، ومصر عضو فاعل فى مبادرات إقليمية لعمل مشروعات تنوية غير معتادة مثل مشروع التحول الرقمى والتحول الأخضر. وهناك فرص جيدة فى مجال المشروعات الخضراء التى يتم تنفيذ مشروع ضخم فيها تشارك فيه ست وزارات ويتضمن مشروعات صغيرة ومشروعات للمرأة، تنتمى جميعها للقطاع الخص وتحظى جميعها بتمويل جيد.

ويقول «محيى الدين» إن هناك أيضًا ديون عديدة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار ولدينا تجارب سابقة لتحويل الديون لفرص استثمار ولدينا فى مجال الاقتصاد الأخضر. ويضيف أن ألمانيا نفذت بالفعل مشروعات فى هذا الإطار.

كذلك فإنه يجب التعامل مع آلية معادلة الكربون عبر الحدود والتى تم الإعلان عنها وستخضع للتطبيق عام 2026. وآلية الكربون تتمثل فى أن بعض المصانع والشركات التى تنتج أسمدة وأسمنت وألومنيوم وحديد وبعض السلع ستخضع لرسوم كبيرة عند التصدير بحلول سنة 2026، وهو ما يعنى أننا نحتاج لاستثمارات كبيرة فى مجال الكربون ولا بد من التعاون بقوة مع الاتحاد الأوروبى فى هذا الشأن.

إن العلاقات التجارية المفترضة مع الاتحاد الأوروبى يجب أن تتسم بالندية، فمصر لا تريد مساعدات وإنما تحتاج إلى استثمارات متبادلة وسوق الكربون يمثل مجالًا واعدًا فى هذا الشأن. كذلك فإن القيود المفروضة على بعض صادراتنا من الحاصلات الزراعية غير مبررة.

وفى رأيه فإن كل ذلك يحتاج من الحكومة الجديدة منظومة استثمار واضحة وليس مجرد وزارة استثمار لأن الاستثمار ليس عمل وزارة واحدة، ووجود شخص واحد فى هيئة ما قد يعطل مشروعًا استثماريًا ضخمًا. 

وما يؤكد عليه «محيى الدين» هو أن الأمور الإجرائية والبيروقراطية يمكن التعامل معها، لكننا نحتاج أيضا رأسمال بشرى وبيئة أعمال ناجحة. 

ويشير الرجل إلى أن مصر ستكون بنهاية برنامجها مع صندوق النقد، فى 2026 دولة أقل تضخمًا وأكثر نموًا وأقل مديونية، وهو ما يمكن البناء عليه فى فرص أعلى للاستثمار والتصدير والتطور.

وأوضح «محيى الدين» أن طبيعة الأعمال والأنشطة الاقتصادية تتغير فى عالم سريع التغير يمر بالعديد من الأزمات التى تتسبب فى حالة من عدم اليقين، والتى تعيق بدورها الاستثمارات والنشاط الاقتصادى ككل وتدفع صناع القرار فى مختلف القطاعات لعدم المجازفة، مضيفًا أن البعد الدولى للنشاط الاقتصادى يتأثر بشدة بالصراعات والحروب والأزمات السياسية التى يشهدها العالم حاليًا.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كشف حساب حكومى
  • فكر جديد
  • أزمة مباراة!!
  • خانه الجميع (1)
  • التفكير بالتمنى وسكرة ينى
  • مستقبل الاقتصاد المصرى منح لا محنة
  • مِحَن.. ترمى علينا بشرر!
  • الوزير والمثقفون
  • عادل حمودة يكتب: في صحة أحمد زكي
  • تنظيم ملتقى الهناجر الثقافي بعنوان "أجمل ما فيكي يا مصر"