بوابة الوفد:
2024-11-26@14:14:07 GMT

قرارات إنقاذ

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

رغم أن القرار جاء متأخرًا إلا أنه منقذ للموقف بعد هذا الغلاء الفاحش فى أسعار السلع بل اسعار كل شيء..

بتعديل الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجــمــارك والقرار هو تيسير الحـركـة الجمركية للتوكيلات الملاحية لتسريع وتيرة الإفراج عن البضائع وتحويل الموانئ إلى بوابات عبور وليست أماكن للتخزين، وهذا القرار هدفه تخفيف الأعباء عن المستوردين فى ظل ارتــفــاع أسـعـار السلع وتكاليف الشحن، حيث تضمن القرار الوزارى السماح بقبول طلبات التوكيلات الملاحية بتعديل الوجهة المحددة بقوائم الشحن الواردة برسم الوارد النهائى إلى الموانئ الجـافـة والمـسـتـودعـات والـعـكـس، كما هو معمول به بالمناطق الحـرة أو المناطق الاقـتـصـاديـة ذات الطبيعة الخـاصـة، بشرط تقديم موافقة الجهة المعدل إليها ومنها.

. ربما جاء هذا التعديل لإزالة العقبة فى طريق دخول السلع والبضائع إلى مصر والانتهاء من أزمة التخزين وزيادة تكلفه تلك السلع بسبب رسوم هذا التخزين، وبالتالى تحميل تلك الزيادة على المشترى وهو المواطن..

ولكن هل هذا القرار الذى يسهل الإفراج الجمركى يكفى لخفض الأسعار؟ اعتقد ربما يسهم نسبيا فى ثبات الاسعار فى بعض السلع المستوردة، ولكن الخطوة الأهم والتى ربما تكون صعبة على الدولة ولكنها سوف تحل الكثير من الغلاء هى المزيد من الإعفاءات الجمركية، وهو حتما الحل السحرى للتخفيف على المواطن فى ظل تلك الأزمات المالية التى يواجهها بسبب ارتفاع الأسعار وموجات الغلاء التى لا تتوقف.

المطلوب من الدولة البحث عن مصادر أخرى زيادة لمواردها غير جيب المواطن.. نعم والجمارك هو أهم جيب للمواطن وحجة المستورد لرفع الأسعار، وهى فى الواقع ليست حجة وانما حقيقة وبالطبع يأتى تعويض الخسارة من جيب المواطن ولا يستطيع المواطن التوقف عن الشراء بالمقاطعة.. أما عن موارد الدولة فالاولى لها التركيز فى زيادة الإيرادات وسد العجز من خلال فتح المزيد من المصانع والتصنيع هو الحل.. التصدير هو المصدر الأمن لأى اقتصاد دولة فى العالم.. كثير من الدول لا تفرض جمارك وهو ما يعود بالخير على مواطنيها، وفى المقابل تتخذ خطوات حقيقية وجادة من أجل الصناعة والتصدير.. إنه الحلم المصرى أن نتوقف عن تصدير الخام لاحتياجنا اليه فى الصناعة لكفايتنا محليا بل وتصديرها للخارج.. أعتقد ان هذا الهدف اسمى وأهم بكثير من فرض الرسوم والجمارك وبناء الكبارى فى كل مكان..

نحتاج من القيادة السياسية فى ظل الانفتاح الدولى وعودة العلاقات الدولية وآخرها مع تركيا أن تبنى تلك العلاقات على اساس فتح المزيد من المصانع داخل مصر.. نحتاج إلى مصانع للإنتاج ليست متاجر للاستيراد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الدكتور محمد معيط وزير المالية أحكام اللائحة التنفيذية قانون الجــمــارك المستوردين المطلوب من الدولة

إقرأ أيضاً:

أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!

الجديد برس|

تستمر الأصوات الغامضة المسجلة في أعماق المحيط الجنوبي في إبهار العلماء، حيث تشير أبحاث حديثة إلى أن هذه الأصوات قد تكون شكلا من أشكال التواصل بين حيوانات غير معروفة.

وتم تسجيل هذه الأصوات، المعروفة باسم “بايو-داك” (Bio-Duck)، من قبل علماء نيوزيلنديين في أوائل الثمانينات، وهي تحتوي على أربع نغمات غريبة وقصيرة.

وقبل عشر سنوات، قال العلماء إنهم وجدوا أدلة على أن الأصوات صدرت عن حيتان المنك القطبية الجنوبية. لكن جمعية الصوتيات الأمريكية أبدت شكوكا في ما يتعلق بهذه النظرية، ما أثار تجدد التكهنات حول المصدر الحقيقي لهذه الأصوات.

وقال روس تشابمان الباحث بجامعة كولومبيا البريطانية في فيكتوريا، في بيان صدر يوم الخميس 21 نوفمبر، إن الأصوات قد تكون “محادثة” بين عدة حيوانات، مضيفا: “ربما كانوا يتحدثون عن العشاء، أو ربما كانوا يتحدثون مع الأطفال، أو ربما كانوا ببساطة يعلقون على تلك السفينة المجنونة التي استمرت في الذهاب والإياب وهي وتجر خلفها خيطا طويلا”.

وأطلق على الأصوات اسم “بايو-داك”، أو “البط الحيوي” (Bio-Duck) نظرا لتشابهها مع أصوات البط.

وتنوعت التكهنات حول مصدر هذه الأصوات، بما في ذلك أنها قد تكون أصوات غواصة تحت الماء أو سمكة أو مخلوق بحري آخر.

وعلى الرغم من أن أبحاثا سابقة أجرتها الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) وجامعة ديوك وغيرهما، ربطت الأصوات بحيتان المنك، إلا أن التعرف عليها لم يكن حاسما نظرا لعدم وجود مشاهدات بصرية لهذه الحيتان أثناء إصدار الأصوات.

وقال تشابمان، خلال الاجتماع الافتراضي رقم 187 للجمعية الصوتية الأمريكية، إن هناك أدلة الآن على أن الأصوات قد تم إنتاجها بواسطة عدة حيوانات تشارك في “محادثة”.

وفي البداية، كان العلماء مشككين في أن نغمات “بايو-داك” كانت بيولوجية في الأصل (مرتبطة بالكائنات الحية)  بسبب تكرارها المستمر. ومع ذلك، بعد تحليل البيانات اكتشفوا أن أصواتا مشابهة قد سُمعت في مناطق أخرى حول نيوزيلندا وأستراليا.

وتم تسجيل الأصوات باستخدام هوائي صوتي، وهو جهاز يكشف الضوضاء البحرية من جميع الاتجاهات، ما سمح للعلماء بتحديد أن الأصوات كانت تأتي من مواقع مختلفة في المحيط، مع وجود عدة مصادر للأصوات. ومن المثير للاهتمام أن الأصوات كانت تحدث في أوقات مختلفة، فعندما كان أحد المصادر يصدر صوتا، كان الآخرون صامتين، ما يشير إلى نوع من التناوب في التواصل.

وعمل تشابمان مع فريقه على تحليل البيانات من التسجيلات في الثمانينيات واكتشفوا أن البيانات تحتوي على “منجم ذهب” من المعلومات حول العديد من أنواع الأصوات في المحيط، بما في ذلك من الثدييات البحرية.

وخلص الفريق إلى أنه بينما ما يزال المصدر الدقيق للأصوات غير معروف، إلا أن النتائج الجديدة توفر لمحة هامة حول إمكانية وجود تواصل حيواني في أعماق المحيط.

مقالات مشابهة

  • «الوقائع» تنشر قرار «الاستثمار» بشأن تعديل شروط اعتماد السلع المستوردة
  • حظك اليوم برج العقرب الثلاثاء 26 نوفمبر 2024.. «اعتني بعقلك»
  • الخطيب: مصر تمتلك كافة الإمكانات لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية
  • الصدر يوعز بعد اجتماعه بالقائمين على مضيف آل الصدر في لبنان ببذل المزيد من الجهود خدمة للنازحين
  • اكتشاف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
  • ما بعد قرار محكمة الجنايات.. المزيد من العزلة “لإسرائيل”
  • «الحرية المصري»: استبعاد مدرجين بقوائم الإرهاب يعزز الثقة بين المواطن والدولة
  • اكتشاف أسرار أصوات المحيط الغامضة
  • أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
  • الموساد يحقق في اختفاء مبعوث حاباد في أبو ظبي