بوابة الوفد:
2025-01-05@08:25:19 GMT

قرارات إنقاذ

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

رغم أن القرار جاء متأخرًا إلا أنه منقذ للموقف بعد هذا الغلاء الفاحش فى أسعار السلع بل اسعار كل شيء..

بتعديل الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجــمــارك والقرار هو تيسير الحـركـة الجمركية للتوكيلات الملاحية لتسريع وتيرة الإفراج عن البضائع وتحويل الموانئ إلى بوابات عبور وليست أماكن للتخزين، وهذا القرار هدفه تخفيف الأعباء عن المستوردين فى ظل ارتــفــاع أسـعـار السلع وتكاليف الشحن، حيث تضمن القرار الوزارى السماح بقبول طلبات التوكيلات الملاحية بتعديل الوجهة المحددة بقوائم الشحن الواردة برسم الوارد النهائى إلى الموانئ الجـافـة والمـسـتـودعـات والـعـكـس، كما هو معمول به بالمناطق الحـرة أو المناطق الاقـتـصـاديـة ذات الطبيعة الخـاصـة، بشرط تقديم موافقة الجهة المعدل إليها ومنها.

. ربما جاء هذا التعديل لإزالة العقبة فى طريق دخول السلع والبضائع إلى مصر والانتهاء من أزمة التخزين وزيادة تكلفه تلك السلع بسبب رسوم هذا التخزين، وبالتالى تحميل تلك الزيادة على المشترى وهو المواطن..

ولكن هل هذا القرار الذى يسهل الإفراج الجمركى يكفى لخفض الأسعار؟ اعتقد ربما يسهم نسبيا فى ثبات الاسعار فى بعض السلع المستوردة، ولكن الخطوة الأهم والتى ربما تكون صعبة على الدولة ولكنها سوف تحل الكثير من الغلاء هى المزيد من الإعفاءات الجمركية، وهو حتما الحل السحرى للتخفيف على المواطن فى ظل تلك الأزمات المالية التى يواجهها بسبب ارتفاع الأسعار وموجات الغلاء التى لا تتوقف.

المطلوب من الدولة البحث عن مصادر أخرى زيادة لمواردها غير جيب المواطن.. نعم والجمارك هو أهم جيب للمواطن وحجة المستورد لرفع الأسعار، وهى فى الواقع ليست حجة وانما حقيقة وبالطبع يأتى تعويض الخسارة من جيب المواطن ولا يستطيع المواطن التوقف عن الشراء بالمقاطعة.. أما عن موارد الدولة فالاولى لها التركيز فى زيادة الإيرادات وسد العجز من خلال فتح المزيد من المصانع والتصنيع هو الحل.. التصدير هو المصدر الأمن لأى اقتصاد دولة فى العالم.. كثير من الدول لا تفرض جمارك وهو ما يعود بالخير على مواطنيها، وفى المقابل تتخذ خطوات حقيقية وجادة من أجل الصناعة والتصدير.. إنه الحلم المصرى أن نتوقف عن تصدير الخام لاحتياجنا اليه فى الصناعة لكفايتنا محليا بل وتصديرها للخارج.. أعتقد ان هذا الهدف اسمى وأهم بكثير من فرض الرسوم والجمارك وبناء الكبارى فى كل مكان..

نحتاج من القيادة السياسية فى ظل الانفتاح الدولى وعودة العلاقات الدولية وآخرها مع تركيا أن تبنى تلك العلاقات على اساس فتح المزيد من المصانع داخل مصر.. نحتاج إلى مصانع للإنتاج ليست متاجر للاستيراد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الدكتور محمد معيط وزير المالية أحكام اللائحة التنفيذية قانون الجــمــارك المستوردين المطلوب من الدولة

إقرأ أيضاً:

اكتشافات جديدة بسقارة تكشف عن المزيد من أسرار تاريخ المنطقة

مازالت منطقة سقارة الأثرية تبوح بأسرارها، حيث اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية عن مصاطب ومقابر ودفنات تكشف المزيد عن تاريخ هذه المنطقة الأثرية الهامة.

وثمن  شريف فتحي وزير السياحة والآثار المجهود الذي تبذله البعثات الأثرية المصرية والأجنبية لإزاحة الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم بدورها في الكشف عن مزيد من تاريخ وأسرار الحضارة المصرية القديمة.

وخلال أعمال الحفائر الأثرية بالمنحدر الشرقي لمنطقة سقارة، اكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة كانازاوا اليابانية عن أربعة مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، على أهمية هذا الكشف والذي يشير إلى أن منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تبوج بها بعد، لافتا إلى أن هذا الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالاً لمساحة أكبر مما هو معروف حالياً، كما إن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشر يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما إُعيدت مدينة ممفيس كعاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس.

ومن جانبه قال محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذه المقابر تعود إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر أحدهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية ولها بناء علوي وبئر محصن بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن، أما المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيل في وسطها، كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء إسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، بالإضافة إلى سده من الحجر الجيري  والتي ستقوم البعثة  بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عن ما تحويه داخلها.

فيما أشار د. نوزمو كاواي رئيس البعثة من الجانب الياباني، أن البعثة قامت كذلك خلال موسم حفائرها الحالي بأعمال الترميم والتنظيف للكتاكومت اليوناني الروماني والذي كشفت عنه البعثة خلال مواسم حفائرها السابقة، كما تمكن فريق العمل خلال أعمال التنظيف من الكشف عن بقايا آدمية محنطه ومجمعة من القطع الأثرية من بينها نماذج "تيراكوتا" لمقاصير جنازيه وكسرات من تيراكوتا من رأس الآلهتين إيزيس وأفروديت، وكذلك كسرات من توابيت خشبية وقطع من الفخار. وسوف تستكمل البعثة أعمالها خلال موسم الحفائر القادم في محاولة فك المزيد من أسرار هذه المنطقة الأثرية الهامة.

مقالات مشابهة

  • بلينكن: إدارة بايدن ورثت أزمة اقتصادية ربما تكون الأسوأ منذ الكساد الكبير
  • بيريلو: ندعو المجتمع الدولي إلى المزيد من الاستيقاظ على خطورة الأزمة الإنسانية بالسودان
  • اكتشافات جديدة بسقارة تكشف عن المزيد من أسرار تاريخ المنطقة
  • الصحة العالمية: يجب على إسرائيل السماح بمغادرة المزيد من المرضى والمصابين لقطاع غزة
  • مدير الأونروا: كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار بغزة يضيف المزيد من المأساة
  • “على بلاطة”
  • بوفون يفاجئ الجميع: ربما أشارك في كأس العالم للأندية
  • أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يضمن الوصول للمستحقين ومنح المواطن حرية شراء السلع
  • مع بداية 2025.. أول قرار لـ وزير التموين بشأن أسعار النخالة في المطاحن
  • قرارات جديدة لرئيس مجلس الوزراء في الجريدة الرسمية الخميس 2 يناير 2025