بوابة الوفد:
2024-10-05@00:47:06 GMT

قرارات إنقاذ

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

رغم أن القرار جاء متأخرًا إلا أنه منقذ للموقف بعد هذا الغلاء الفاحش فى أسعار السلع بل اسعار كل شيء..

بتعديل الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجــمــارك والقرار هو تيسير الحـركـة الجمركية للتوكيلات الملاحية لتسريع وتيرة الإفراج عن البضائع وتحويل الموانئ إلى بوابات عبور وليست أماكن للتخزين، وهذا القرار هدفه تخفيف الأعباء عن المستوردين فى ظل ارتــفــاع أسـعـار السلع وتكاليف الشحن، حيث تضمن القرار الوزارى السماح بقبول طلبات التوكيلات الملاحية بتعديل الوجهة المحددة بقوائم الشحن الواردة برسم الوارد النهائى إلى الموانئ الجـافـة والمـسـتـودعـات والـعـكـس، كما هو معمول به بالمناطق الحـرة أو المناطق الاقـتـصـاديـة ذات الطبيعة الخـاصـة، بشرط تقديم موافقة الجهة المعدل إليها ومنها.

. ربما جاء هذا التعديل لإزالة العقبة فى طريق دخول السلع والبضائع إلى مصر والانتهاء من أزمة التخزين وزيادة تكلفه تلك السلع بسبب رسوم هذا التخزين، وبالتالى تحميل تلك الزيادة على المشترى وهو المواطن..

ولكن هل هذا القرار الذى يسهل الإفراج الجمركى يكفى لخفض الأسعار؟ اعتقد ربما يسهم نسبيا فى ثبات الاسعار فى بعض السلع المستوردة، ولكن الخطوة الأهم والتى ربما تكون صعبة على الدولة ولكنها سوف تحل الكثير من الغلاء هى المزيد من الإعفاءات الجمركية، وهو حتما الحل السحرى للتخفيف على المواطن فى ظل تلك الأزمات المالية التى يواجهها بسبب ارتفاع الأسعار وموجات الغلاء التى لا تتوقف.

المطلوب من الدولة البحث عن مصادر أخرى زيادة لمواردها غير جيب المواطن.. نعم والجمارك هو أهم جيب للمواطن وحجة المستورد لرفع الأسعار، وهى فى الواقع ليست حجة وانما حقيقة وبالطبع يأتى تعويض الخسارة من جيب المواطن ولا يستطيع المواطن التوقف عن الشراء بالمقاطعة.. أما عن موارد الدولة فالاولى لها التركيز فى زيادة الإيرادات وسد العجز من خلال فتح المزيد من المصانع والتصنيع هو الحل.. التصدير هو المصدر الأمن لأى اقتصاد دولة فى العالم.. كثير من الدول لا تفرض جمارك وهو ما يعود بالخير على مواطنيها، وفى المقابل تتخذ خطوات حقيقية وجادة من أجل الصناعة والتصدير.. إنه الحلم المصرى أن نتوقف عن تصدير الخام لاحتياجنا اليه فى الصناعة لكفايتنا محليا بل وتصديرها للخارج.. أعتقد ان هذا الهدف اسمى وأهم بكثير من فرض الرسوم والجمارك وبناء الكبارى فى كل مكان..

نحتاج من القيادة السياسية فى ظل الانفتاح الدولى وعودة العلاقات الدولية وآخرها مع تركيا أن تبنى تلك العلاقات على اساس فتح المزيد من المصانع داخل مصر.. نحتاج إلى مصانع للإنتاج ليست متاجر للاستيراد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خالد حسن صكوك الدكتور محمد معيط وزير المالية أحكام اللائحة التنفيذية قانون الجــمــارك المستوردين المطلوب من الدولة

إقرأ أيضاً:

 إنقاذ حياة مصابين بجلطة دماغية في مستشفى الأسياح

تمكن أطباء قسم الطوارئ في مستشفى الأسياح العام، عضو تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة مريضين كانا يعانيان من أعراض جلطة دماغية حادة، بفضل الله ثم التدخل السريع التي قام بها الفريق الطبي بالمستشفى، والإجراءات الطبية الدقيقة من مركز القسطرة بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة.

أخبار متعلقة شرطة مكة المكرمة تقبض على مقيم لتحرشه بطفلةمكة المكرمة.. "الأمن البيئي" يضبط 4 مقيمين مخالفين لنظام البيئة باستغلال الرواسب"منشآت" تنظّم ملتقى "بيبان24" في نوفمبر المقبل بالرياض

وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الحالة الأولى كانت لمريضة تبلغ من العمر 70 عامًا، بدأت أعراض الجلطة الدماغية تظهر عليها في منزلها قبل وصولها لقسم الطوارئ بساعتين، حسب إفادة مرافقة المريضة، والتي تمثلت في تلعثم في الكلام، وميلان في زاوية الفم، وضعف في الأطراف اليمنى.

تدخل طبي عاجل


بين التجمع أن الفريق الطبي في قسم الطوارئ، فور وصول المريضة وإجراء الفحوصات الطبية والأشعة المقطعية، قام بتفعيل "مسار السكتة الدماغية"، وجرى التنسيق مع فريق الإخلاء الجوي لنقل المريضة إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتلقي العلاج المناسب، والمحافظة على حياتها، وإجراء التدخل الطبي العاجل وفي الوقت الذهبي لتفادي مضاعفات الجلطة الدماغية، وبعد إجراء التدخل الطبي اللازم تحسنت حالتها وتم خروجها من المستشفى وهي في صحة جيدة.

وقال التجمع: "الحالة الثانية لرجل ستيني حضر إلى الطوارئ وهو يعاني من ضعف في الجانب الأيمن، وميلان في الفم مع تراجع تدريجي في مستوى الوعي. بعد إجراء الفحوصات اللازمة التي أظهرت وجود جلطة دماغية، ومع تدهور حالة الوعي، تم وضع المريض على جهاز التنفس الصناعي، ونقله عبر الإخلاء الجوي إلى مستشفى الملك فهد التخصصي لتقديم الرعاية المناسبة لمثل هذه الحالة والمحافظة على حياته".

الاستجابة السريعة للعلاج


أشار التجمع إلى أن الحالتين، بعد التدخل العلاجي من قبل الفريق الطبي المتخصص بمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، تحسنت حالتيهما وخرجا من المستشفى بعد تماثلهما للشفاء، مؤكدًا أهمية الاستجابة السريعة للحالات الطارئة الخاصة بالسكتة الدماغية خلال الوقت الذهبي من الإصابة وسرعة تشخيص الحالة، للبدء في إعطاء علاج مذيب الجلطة.

وكان تجمع القصيم الصحي قد دشّن برنامج سحب الخثرات الدماغية ضمن مسار برنامج علاج السكتة الدماغية الشامل لعلاج حالات السكتة الدماغية الحادة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، بعد توفير أحدث التقنيات الطبية المتاحة عالميًا من الأدوية المذيبة للجلطات، وأجهزة قسطرة سحب الخثرات الدماغية، والتعاقد مع مجموعة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال لتقديم الرعاية الطبية الشاملة والمتكاملة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ربما تتورط في لبنان.. قراءة عالمية عن الحرب مع حزب الله
  • قبل مواجهة ساوثهامبتون.. أرتيتا يصدم جماهير آرسنال
  • صحف عالمية: التاريخ يوحي بأن إسرائيل ربما تتورط في لبنان
  • 3 إصابات في غارة إسرائيلية استهدفت عمال إنقاذ بالضاحية الجنوبية لبيروت
  • طفل ينقذ أخيه من الاختناق في اللحظات الأخيرة .. فيديو
  • مستندين عكس بعض.. تضارب قرارات التموين بشأن صرف المكرونة على البطاقات
  • الجيش اللبناني يعلن استشهاد أحد جنوده وإصابة آخر خلال مهمة إنقاذ
  •  إنقاذ حياة مصابين بجلطة دماغية في مستشفى الأسياح
  • إهمال الحكومة لارتفاع أسعار الغذاء يثير مخاوف المواطنين
  • إنقاذ 3 أشخاص حاصرتهم سيول الفيضانات بالبيض