سفير فلسطين بالعراق: المرافعة المصرية أمام العدل الدولية ترسخ الدعم الدائم لشعبنا
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال أحمد الرويضي، سفير دولة فلسطين في العراق، إن المشهد في محكمة العدل الدولية اليوم يعد قانونيا مهما للغاية من أعلى محكمة دولية، وتأتي المرافعة المصرية في إطار الدعم الدائم لفلسطين تباعا بعد القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا المتعلقة بالإبادة الجماعية وما يحدث ضد الشعب الفلسطيني تحديدا في قطاع غزة.
وأضاف "الرويضي"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أن القضية الحالية لها علاقة بتحديد الطبيعة القانونية للاحتلال، إذ لابد من تعريف هذا الاحتلال، وهذه الخطوة القانونية يتم السير بها جنبا إلى جنب مع الخطوات السياسية التي عنوانها هو الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وبغير ذلك لا يمكن أن يكون هناك قبول بأي مسار سياسي.
وأشار إلى أن هذا ما أعلنته القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بشأن إنهاء العدوان وإدخال المساعدات والاعتراف بدولة فلسطينية، دون الدخول في مفاوضات جديدة، مردفا: "ما نطلبه الآن هو أن تكون هناك دولة دون أن ندخل في مفاوضات تستمر إلى 30 عاما كما كنا بعد أوسلو".
عضوية فلسطينولفت أن المطلب هو أن يعترف مجلس الأمن بهذه الدولة، ويعترف بكامل عضوية فلسطين، سواء تتحمل إسرائيل مسؤولية كاملة كجزء من منظومة الأمم المتحدة بانسحابها من الأراضي التي احتلت عام 67 بما فيها القدس المحتلة أم لا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدل الدولية القاهرة الإخبارية القيادة الفلسطينية القدس المحتلة جنوب افريقيا دولة فلسطين دولة فلسطينية
إقرأ أيضاً:
فلسطين للأمن القومي: الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن الدولة المصرية كان لها موقف واضح من فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، حيث رفضت مصر هذا التخطيط الصهيوني وطالبت بإعادة إعمار غزة بعد تنفيذ قرار حل الدولتين باعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وأكد اللواء حابس الشروف، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة خطة واقعية ونالت تأييد عربي واضح، وهذا التأييد العربي أدى إلى تراجع أمريكا بشأن التهجير القسري للشعب الفلسطيني واقتناعها بأن الحلول السياسية السلمية هي الأمر المتاح والمقبول.
وأضاف في حديثه، أن نتنياهو يبحث عن مخرج للخروج من الأزمات الداخلية والخارجية التي يواجهها الآن، حيث أصبحت الرؤية الأمريكية تختلف في بعض النقاط عن الرؤية الصهيونية، كما أن أسر المحتجزين يشكلون ضغطًا واضحًا الآن على الكيان الصهيوني.