الجزيرة:
2024-12-28@05:04:20 GMT

4 منظمات عالمية: غزة باتت منطقة موت وجوع وأوبئة

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

4 منظمات عالمية: غزة باتت منطقة موت وجوع وأوبئة

شدت منظمات الصحة العالمية وأوكسفام ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" والغذاء العالمي على أن غزة تحولت لساحة موت وجوع إلى جانب تفشي الأمراض، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن "غزة أصبحت منطقة موت وأن الوضع الصحي والإنساني مستمر في التدهور".

وأضاف "نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود وإطلاق سراح الرهائن".

أما مدير برنامج الأغذية العالمي في الأراضي الفلسطينية ماثيو هولينغورث، فقال إن "نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة".

وشدد في مقابلة مع الجزيرة على أن "هناك حاجة ملحة لهدنة أو وقف إطلاق نار".

وقال "للأسف في السنوات الـ25 الماضية عملت في أماكن مختلفة، وشاهدت مجاعات وأوضاع البؤس والمعاناة وانعدام الأمن الغذائي، لكن مستوى اليأس وانعدامِ الأمل الذي يعانيه سكان غزة لم أره سابقا".

وأضاف هولينغورث "نتحدث عن شمال غزة بشكل كبير، لكن كل قطاع غزة يشهد تلك المعاناة وهو غير آمن أيضا. الأطفال لا يمكنهم أن يناموا بأمان. هذا وضع صعب. هناك حاجة ملحة إلى وقف إطلاق نار أو هدنة لا أهتم بما يسمونها، فالناس بحاجة إلى وقف الأعمال العدائية ليعتنوا بأطفالهم، ولنوصل المساعدات إليهم حيثما كانوا بكميات كافية".

وكان برنامج الأغذية العالمي حذر من مخاطر الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، وقال إن المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب باتت شحيحة للغاية.

وأوضح هولينغورث أن انتشار الأمراض سيرفع من حالات سوء التغذية الحاد. ولفت إلى أن 5% من الأطفال دون سن الثانية في رفح يعانون سوء التغذية الحاد.

وضع كارثي

من جهته، قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسيف سليم عويس إن الأطفال في قطاع غزة يواجهون تحديات صحية بالغة الخطورة، تتمثل في ارتفاع نسب الإصابة بالهزال الشديد وسوء التغذية، في ظل شح المواد الغذائية.

أما مسؤولة الإعلام والتواصل بمنظمة أوكسفام أدريانا زيغا، فقالت في مقابلة مع الجزيرة إن الوضع الغذائي في شمال قطاع غزة بات كارثيا، وخاصة في ما يخص النساء والأطفال.

وأضافت أنه أصبح من المستحيل على الفلسطينيين أن يحصلوا على حقوقهم الإنسانية، في ظل استمرار الحرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأدانت زيغا فرض إسرائيل قيودا على أعمال أوكسفام والمنظمات الإنسانية، مشددة على أن مئات الآلاف في شمال غزة يتضورون جوعا، وقُطعت عنهم المساعدات.

من جانبها، قالت مستشارة التواصل بالمجلس النرويجي للاجئين في فلسطين "شينا لو" إن الوضع في غزة خطير للغاية، وإن الناس يواجهون المجاعة، خصوصا في شمال قطاع غزة.

وأضافت في مقابلة مع الجزيرة أن "الناس في الشمال يعانون من انعدام الغذاء" مشيرة إلى أن الطواقم الإنسانية والإغاثية تعمل في ظروف أمنية صعبة، ما يعيق إدخال المساعدات الغذائية والإغاثية للقطاع.

وكان الهلال الأحمر الفلسطيني حذر اليوم من الأوضاع الكارثية في مستشفى الأمل بخان يونس جراء استمرار حصاره لليوم الـ30 على التوالي.

وقال في بيان إن "الاحتلال يواصل منع وصول الإمدادات الغذائية والطبية إلى مستشفى الأمل، ويطلق النار على مدار الساعة".

وشدد على أن المستشفى يعاني من شح شديد في المستلزمات الطبية والأدوية والطعام والمياه الصالحة للشرب، وقال إن حياة مرضى غسيل الكلى والجرحى في خطر جراء رفض الاحتلال توفير ممر آمن لنقلهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة على أن

إقرأ أيضاً:

منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة

 

مسؤول أممي: كل الحلول المقدمة لإسرائيل حول إدخال المساعدات رُفضت

استمرار فرض القيود على دخول المساعدات الإنسانية

جيش الاحتلال يقصف سيارات حراسة المساعدات لخلق حالة من الفوضى

فليتشر: غزة هي المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني

وكيل أمين "الأمم المتحدة": أصبح من المستحيل توصيل جزء بسيط من المساعدات

الاحتلال يرفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة

دخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة خلال شهرين ونصف

منظمة إنسانية تدق ناقوس الخطر بسبب تدهور الوضع في القطاع

 

الرؤية- غرفة الأخبار

لم تترك إسرائيل أي وسيلة تمكنها من مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني في غزة إلا وأقدمت على تنفيذها، في محاولة للضغط على فصائل المقاومة للاستسلام أو لإجبار السكان على النزوح إلى الجنوب أو الإدلاء بأي معلومات تقودهم إلى تحرير الأسرى الإسرائيليين.

ومن بين هذه الوسائل حرب التجويع من خلال الحصار الخانق ومنع دخول المساعدات، خاصة إلى مناطق الشمال التي تتعرض لحملة عسكرية منذ الخامس من أكتوبر الماضي أدت إلى استشهاد الآلاف.

وتقول الأمم المتحدة إن إسرائيل تستخدم النظام الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية سلاحا في قطاع غزة.

وبحسب منظمة أوكسفام غير الحكومية، فإن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر، داقّة ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وذكرت المنظمة: "تم توزيع 3 شاحنات على مدرسة لجأ إليها السكان، وعقب ذلك تم إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".

وأشار جورجيوس بتروبولوس رئيس مكتب غزة الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إلى أن "إسرائيل مترددة في فتح نقاط عبور جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، إذ إن قوافل المساعدات الإنسانية توجه إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، حيث تتعرض هناك لخطر النهب".

ولفت المسؤول الأممي إلى أن معظم عمليات النهب للمساعدات الإنسانية تتم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، مضيفا: "مطالبنا بشأن إدخال المساعدات إلى غزة لم تتم تلبيتها، والمسؤولون الإسرائيليون يرفضون كل الحلول العملية التي نقدمها".

وبالأمس، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما زالت مستمرة، في حين تعرضت شاحنة مساعدات للنهب بوسط القطاع، وذلك بعد قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة حراسة كانت ترافقها.

وقالت المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة، ستيفاني تريمبلاي، إن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، موضحة -في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية- أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.

من جانبه، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إن قطاع غزة حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني، حيث أصبح من المستحيل تقريبا توصيل حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة رغم الاحتياجات الإنسانية الهائلة.

وأوضح فليتشر، في بيان، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول إلى المحتاجين في القطاع، "حيث تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال غزة".

وقال إنَّ الحصار الإسرائيلي على شمال غزة "أثار شبح المجاعة"، في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية "مما يخلق ظروفًا معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء".

مقالات مشابهة

  • 50 طنا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • 50 طنًا من المساعدات الإنسانية الأوروبية إلى سوريا
  • الرئيس أردوغان: نجحنا في امتحان الإنسانية بسوريا
  • مركز الملك سلمان يواصل توزيع المساعدات الغذائية في الجنوب
  • وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الخرطوم
  • عملية استشهادية جديدة شرق جباليا.. وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية
  • كوكاكولا وبيبسي في مرمى التغيير: هل تستمر منتجاتهما ضمن برنامج المساعدات الغذائية؟
  • تدشين حملة لتوزيع المساعدات الغذائية في التواهي
  • أهالي غزة بعد وصول المساعدات: شكرًا لمصر حكومًة وشعبًا ورئيسًا 
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة