معظم الإسرائيليين يعتقدون أن النصر المطلق غير ممكن في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الأربعاء أن أغلبية الإسرائيليين لا يعتقدون أن بإمكان بلادهم تحقيق "النصر المطلق" في الحرب على قطاع غزة رغم إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ذلك.
وكرر نتنياهو مرارا أن إسرائيل ستواصل حربها على قطاع غزة حتى طرد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من الحكم وجعلها غير قادرة على تشكيل تهديد عسكري لإسرائيل، وإطلاق سراح الأسرى الذين احتجزوا إبان هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ويواجه إصرار نتنياهو على الاستمرار في الحرب ضغوطا دولية لدفعه إلى الامتناع عن شن عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة حيث نزح نحو 1.4 مليون فلسطيني.
وقال معهد الديمقراطية الإسرائيلي للأبحاث إن 38.3% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن هناك احتمالا "كبيرا جدا" أو "كبيرا إلى حد ما" لتحقيق "نصر مطلق" مع نهاية الحرب.
ويرى نحو 55.3% من المشاركين في الاستطلاع أن هناك "احتمالا ضئيلا إلى حد ما" أو "ضئيلا جدا" للنصر.
ووجد الاستطلاع أن ما يزيد على 6% بقليل من المشاركين في الاستطلاع والبالغ عددهم 612 لم يأخذوا قرارا بعد.
واليوم الأربعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لزعماء يهود أميركا الشمالية الذين يزورون إسرائيل "إن هدفنا بسيط، وهو النصر".
وأضاف "النصر على حماس وحده هو الذي سيسمح لنا بتحقيق التطبيع والتكامل الإقليمي".
ومع دخول الحرب شهرها الخامس ومحاولة المفاوضين الأميركيين والقطريين والمصريين التوصل إلى اتفاق هدنة تناقش الحكومات الإقليمية والغربية خططا محتملة لغزة ما بعد الحرب، والتي يمكن أن تشمل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتطبيع العلاقات مع السعودية.
وبشأن ما إذا كانوا يؤيدون موافقة إسرائيل "من حيث المبدأ على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومنزوعة السلاح" أبدى 55.4% من المستطلعين معارضتهم ذلك إلى حد ما أو بشدة، في حين أيد ذلك بقوة أو إلى حد ما 37.4%.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى حد ما
إقرأ أيضاً:
بلينكن: إسرائيل حققت أهدافها في غزة وهذا الوقت المناسب لإنهاء الحرب
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل "حققت أهدافها" الاستراتيجية من الحرب في قطاع غزة، داعيا إلى إنهائها، مشددا على أهمية أن تكون هناك "خطة واضحة لمرحلة ما بعد الحرب".
وأكد بلينكن في ختام محادثته في مقر حلف الناتو في بروكسل، أن بلاده تسعى لضمان عودة السكان في قطاع غزة إلى منازلهم بعد انتهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وقال: "نريد أن نرى، إلى جانب المساعدات الإنسانية دخول شاحنات تجارية تدخل بسلع تجارية. هذا أمر بالغ الأهمية لأن العديد من الأشياء التي يجلبها التجار، بما في ذلك الفواكه والخضروات، ضرورية للغاية للتغذية المتوازنة للأشخاص في غزة. هذا بدوره حاسم لضمان أن يكون لديهم المناعة التي يحتاجونها لمحاربة الأمراض".
وتابع: "هناك مشكلة كبيرة بسبب انعدام القانون والنهب داخل غزة، والتي يجب معالجتها. ونحن نعمل على إيجاد حل لها".
واستطرد: "في الوقت الحالي، هناك 900 شاحنة داخل غزة، عند (معبر) كرم أبو سالم، لكنها متوقفة. لا يمكن توزيعها بسبب هذا النهب والإجرام. لذلك، من الضروري معالجة ذلك. لدى إسرائيل مسؤوليات للقيام بذلك، كما نعمل مع مصر".
وفي هذا الصدد، شدد بلينكن علىالحاجة إلى "رؤية هدن حقيقية وممتدة في مناطق واسعة من غزة، حتى تتمكن المساعدات من الوصول بفعالية إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها".
وأضاف: "هناك تحديات ضخمة في هذا الصدد، لكننا رأينا حلولًا حقيقية أيضًا. كانت حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الشيء الوحيد الذي كان ناجحًا للغاية في غزة".
بعد انتهاء مهلة الـ30 يوما.. واشنطن: سياستنا لم تتغير تجاه إسرائيل أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن لم تتغير تجاه إسرائيل، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي منحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.وأكد وزير الخارجية الأميركي على ضرورة إنهاء الحرب، وقال: "أفضل طريقة للقيام بذلك هي إنهاء الحرب. ومن وجهة نظري، ما رأيناه هو أن إسرائيل، ووفقًا للمعايير التي حددتها.. فقد حققت الأهداف الاستراتيجية التي حددتها لنفسها".
ومن أجل إنهاء الحرب، أكد بلينكن الحاجة إلى "التأكد من عودة الرهائن إلى أوطانهم، بما في ذلك السبعة الأميركيين"، مضيفا: "حماس للأسف أظهرت أنها لن تتفاعل مع جهود وقف إطلاق النار. على الرغم من الجهود الجديدة التي بذلناها في الأسابيع الأخيرة، كان هذا أحد الأسباب التي جعلت قطر تطلب منهم مغادرة أراضيها".
وتابع أنه يجب أن تكون هناك خطة لليوم التالي (بعد الحرب) "بحيث يمكن لإسرائيل الخروج من غزة، والتأكد من عدم عودة حماس إلى الداخل".
ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟ قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لـ"الحرة" إن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان استجابة خجولة من السلطات الإسرائيلية وإنها لا تحقق النتائج المطلوبة.وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أن سياسة إدارة الرئيس جو بايدن لم تتغير تجاه إسرائيل، وذلك بعد انتهاء مهلة الشهر التي مُنحت لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، إن إسرائيل "اتخذت عدة خطوات في الأيام الماضية لإدخال المساعدات، ولم نقم بأي تقييم يفيد بأن إسرائيل تخرق القانون، وسنواصل تقييم الوضع"،مؤكدا أنه "ليس لدينا أي إعلان بتغيير سياسة الإدارة تجاه إسرائيل حاليا".
وكانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل مهلة 30 يوما، بداية من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة.