تناقضات صارخة بين قياداتها.. جماعة الحوثي توجه تهديدا للدول الأوربية وتتوعد بمهاجمة سفنها ومصالحها التجارية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وجهت جماعة الحوثي تهديدات غير مسبوقة للدول الأوربية المشاركة في العملية العسكرية المتعددة الجنسيات التي اطلقها الاتحاد الأوربي مؤخرا بهدف حماية السفن التجارية المارة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وتوعد عضو المجلس السياسي للانقلابيين بصنعاء والقيادي البارز في جماعة الحوثي " محمد علي الحوثي " في منشور له بمنصة أكس – رصده مأرب برس- الدول الإوربية المشاركة في العملية العسكرية المتعددة الجنسيات في البحر الأحمر باستهداف الميلشيا للسفن التجارية والمصالح الأوربية .
وأتهم " الحوثي " الدول الأوربية بالسعي الى "عسكرة " البحر الأحمر والتأثير على سلامة حركة الملاحة التجارية الدولية مهددا باستهداف ميلشيا الحوثي للسفن التجارية الاوربية ".
وقال القيادي الحوثي " للاوربيين لاتلعبوا بالنار خذوا العبرة من بريطانيا ولستم بحاجة لمساندة الشيطان الأمريكي لحماية الكيان المحتل لممارسة إبادة أبناء غزة بدون ازعاج .. الملاحة الدولية في امان .. وتوجدكم يزيد من عسكرة البحر ويستهدف الملاحة الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدادات الغذائية لمتاجر بلدانكم واي حماقة ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم وقد اعذر من أنذر والعاقبة للمتقين".
وكان القيادي الحوثي " حسين العزي" المعين في منصب نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء (غير المعترف بها) اعلن في مؤتمر صحفي- تابعه محرر مأرب برس- اليوم '' انهم اجروا الأسبوع الماضي محادثات وصفها بانها بناءة مع الاتحاد الأوروبي وقال ان الاتحاد هو الذي بادر بالتواصل معهم وقدم إيضاحات حول طبيعة عمليته الجديدة''.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعد حلول الظلام وبقنابل دقيقة.. الدفاع البريطانية تكشف تفاصيل استهداف الحوثي الثلاثاء
(CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الجيش شنّ غارات جوية على أهداف للحوثيين في اليمن، الثلاثاء، بالاشتراك مع القوات الأمريكية، وذلك في أول اعتراف علني بعملية مشتركة منذ أن صعّدت إدارة ترامب حملتها ضد الجماعة المسلحة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان صدر، الأربعاء، أن الغارات استهدفت "مجموعة مبانٍ" جنوب العاصمة صنعاء يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار، والتي تستخدمها الجماعة لمهاجمة السفن في البحر.
وقالت الدفاع البريطانية في بيانها إن سلاح الجو الملكي أرسل طائرات تايفون مقاتلة لاستهداف تلك المباني، وألقت قنابل دقيقة بعد حلول الظلام، بعد "تخطيط دقيق للغاية... للسماح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية"، مضيفة أن جميع الطائرات عادت بسلام.
وبدأ الحوثيون المدعومون من إيران حملة عسكرية تضامنًا مع الفلسطينيين عندما شنت إسرائيل حربًا على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وهاجموا مرارًا سفنًا تابعة للبحرية الأمريكية وسفنًا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما ممران مائيان حيويان لطرق الشحن الدولية - وأطلقوا صواريخ على إسرائيل.
وردًا على ذلك، حاولت الولايات المتحدة تعطيل قدرات الحوثيين من خلال استهداف أسلحتهم الأساسية، وتدمير الطائرات المسيرة البحرية والطائرات المسيرة تحت الماء.
وشاركت المملكة المتحدة في ضربات مشتركة مع الولايات المتحدة ضد الحوثيين من قبل، بما في ذلك عمليات عديدة في عام 2024، لكن بيان يوم الأربعاء يمثل أول اعتراف من المملكة المتحدة بشن ضربة مشتركة منذ أن أطلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملته العسكرية العدوانية ضد الجماعة، متعهدًا باستخدام "القوة الساحقة" لوقف هجمات البحر الأحمر.
وذكر بيان الوزارة أن العملية المشتركة، الثلاثاء "تتماشى مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، في أعقاب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ومقتل بحارة تجاريين أبرياء".
وزعم الحوثيون، الاثنين، أن غارة جوية أمريكية استهدفت سجنًا يحتجز فيه مهاجرون أفارقة، مما أسفر عن مقتل العشرات.
وردًا على ذلك، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها "على علم بمزاعم سقوط ضحايا مدنيين جراء الغارات الأمريكية في اليمن، ونحن نأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد، ونجري حاليًا تقييمًا لأضرار المعارك والتحقيق في هذه الادعاءات".
وقال وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، إن الضربات تهدف إلى منع المزيد من هجمات الحوثيين، مضيفًا أن انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر بنسبة 55% تسبب في عدم استقرار إقليمي وألحق الضرر باقتصاد المملكة المتحدة.