على مدى ثلاث ايام قامت مصر بعرض موقفها مما يحدث من ابادة جماعية للشعب الفلسطينى على يد (الكيان الصهيونى).. اسرائيل مخترقة بذلك معاهدة السلام والقانون الدولى الخاص ومواثيق واتفاقيات دولية ترتكز عليها قواعد السلام والامن في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الاوسط مما يقوض أمان ملايين الشعوب ويبيد شعب فلسطين ويقتلع القضية الفلسطسنية من جذورها ويصفيها تماما بتهجير 2 مليون فلسطينى قسريا الى سيناء جبرا تحت القصف ويهدد امن مصر القومى ويضع المنطقة كلها فوق صفيح ساخن وطالبت مصر بوقف اطلاق النار فورا وتوقف الابادة الجماعية التى تمارسها ضد الفلسطينيين.

الموقف المصري.. حائط الصد الاول

قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية لـ"البوابة نيوز " ، الموقف المصري هو حائط الصد الاول عن فلسطين في كل عصور التاريخ وقدمت مصر وشعبها أقصى دعم اقتصادي بإعادة الاعمار لغزة والضفة كلما دمرتهما اسرائيل كل عدة سنوات وتعلنها في كل المحافل الدولية والسياسية تحديدا وعلى رأس ثوابت مصر في سياستها الخارجية دعم القضية الفلسطينية ورفضها لتصفيتها على حساب دول الجوار.

واكد أن حدث السابع من أكتوبر كان سقوط ورقة التوت عن عورات الاحتلال ،أى أنه كحدث وكواقعة فضح رغبات الكيان الصهيوني في استغلال الوقائع والاحداث لتنفيذ مخططه القذر وانكشف السعي الإسرائيلي بكل قوة لتصفية القضية الفلسطينية ، وكلها ثوابت للموقف المصري ويتم تأكيدها مرارا وتكرارا في كل مناسبة وأن مصر لن تسمح باي شكل من الاشكال بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، والدليل تحرك القيادة المصرية منذ اللحظة الأولى ما جعل هناك تغير حقيقي في الموقف الدولي وخاصة بعدما قامت الدكتورة ياسمين موسى بعرض وتوضيح مدى عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي وجرائم الابادة الجماعية التى يرتكبها على مدى 75 عام منذ اعتراف منظمة الامم المتحدة .

اتهامات إسرائيل الباطلة بغلق معبر رفح

وأضاف فارس : أن القاهرة ردت على اتهامات إسرائيل الباطلة بغلق معبر رفح من خلال كلمتها  التي القتها الدكتورة ياسمين موسى في ساحة محكمة العدل الدولية في لاهاي ومنذ اللحظة الأولى نجحت مصر في كسر الحصار على قطاع غزة وفرض إرادتها على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، حيث كان هناك تعنت إسرائيلي واضح في منع إدخال المساعدات لأهالى قطاع غزة والعمل على اباداتهم بالقصف الصاروخى المستمر ليل نهار على مدى اربعة اشهر ، مما جعل الرئيس الأمريكي يشيد بالموقف المصري، وذلك قبل تصريحاته غير المتزنة الأخيرة فى حق مصر .

إسرائيل تخترق بأفعالها المواثيق والمعاهدات الدولية 

ولفت إلى أن النوايا الإسرائيلية أصبحت ظاهرة بشكل فج ومتزايد في كل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين دون أي خجل يذكر من خرقهم معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية التى وقعت في واشنطن في 26 مارس 1979 و اتفاقية أوسلو، التي تم توقيعها في 13 سبتمبر 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير .. و في قمة جامعة الدول العربية في بيروت عام 2002، تبنت 22 دولة بالإجماع مبادرة السلام العربية ــ وهي وثيقة تاريخية قدمت صيغة ليس فقط لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .

واوضح ان اسرائيل تنتهك ببجاحة منقطعة النظير كل قواعد القانون الدولي الخاص وتؤكد بكل قوة عدم رغبتها فى إنهاء هذه الحرب، إلا بتحقيق انتصار زائف والبحث عن كيفية هدم قيام دولة فلسطينية وعدم قبولها حل الدولتين ، الى جانب ان هناك تحركات كثيرة وتصريحات غير متزنة من المسؤولين الإسرائيليين، مؤكدا أن الهادف الأسمى لإسرائيل هو انهاء القضية الفلسطينية، ومصر هي حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

خارجيا: محكمة العدل الدولية 

وقال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في العلاقات الدولية لـ"البوابة نيوز "، الموقف المصري حاسم وقاطع خارجيا وداخليا 

وجاء واضحا على لسان الدكتورة ياسمين موسى التي اتهمت بالادلة إسرائيل بمنع وصول المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة، والتخطيط لاقتحام رفح التي يسكنها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني وأكدت في كلمتها ايضا تقديم إفادة مفصلة مصر أمام محكمة العدل الدولية حول ممارسات الابادة الجماعية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن فلسطين تعرضت لأطول وابشع احتلال في تاريخ البشرية، مشيرة إلى أن إسرائيل تسمح بعنف المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني، فضلا عن التوسع في المستوطنات وخرق كل القواعد القانونية الدولية مما يقوض أسس حل الدولتين والسلام في المنطقة .

وكشفت أن عدد المستوطنين وصل الآن إلى 750 ألفا مما يغير بشكل طبوغرافى متعمد طبيعة الأراضي الفلسطينية المحتلة على خلاف المتفق عليه فى المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذو الاطراف المتعددة دوليا والموثقة فى المنظمات الدولية والمتفقة مع القانون الدولى الخاص

واوضح :أدركت مصر منذ يوم السابع من اكتوبر 2023 ان هذا المخطط الإسرائيلي الخبيث يسير فى اتجاه ابادة الشعب الفلسطيني ، وأعلنت مرارا وتكرارا رفضها للتهجير القسري للفلسطينيين ولتصفية القضية الفلسطينية على حساب الأمن القومي المصري.

داخليا: هيئة الاستعلامات 

واعتبر أحمد سيد أحمد ان رد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، يكشف رفض مصر للتهجير القسري للشعب الفلسطيني الى مصر وتحديدا الى سيناء ، مؤكدا أن ما يحدث الآن هو جريمة ابادة جماعية ترتكب على مرأى ومسمع الدول الكبرى وهى حرب تستهدف بشكل مباشر تصفية القضية الفلسطينية ، وأن الموقف المصري ضد المخطط الإسرائيلي شكل حائط الصد الأول ، وصمام الأمان ضد أي مخطط إسرائيلي خبيث يستهدف القضاء على ما تبقى من القضية الفلسطينية .

وٌنوهًأن مصر كان لها رد واضح وتعتبر أن التهجير القسري خط أحمر، ولن تشارك في جريمة حرب وكانت رسالة مهمة إلى الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والدول التي تتبنى مواقف داعمه للاحتلال، أن الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هو جزء من الثوابت السياسية المصرية، مشددًا على أن مصر لم تغلق المعابر ثانية ىواحدة منذ السابع من أكتوبر 2023 وان مصر حائط الصد وصمام الأمان للشعب الفلسطيني والحامية والداعمة للحق الفلسطيني وتحركت على المسار الإنساني لإدخال المساعدات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر حائط الصد الأول القضية الفلسطينية خبراء دوليون إسرائيل مخترقة بذلك معاهدة السلام والقانون الدولى الخاص واتفاقيات دولية ترتكز عليها قواعد على رأس ثوابت سياستها

إقرأ أيضاً:

مدير «القاهرة السينمائي»: الدورة الحالية تعبر عن تضامن مصر مع القضية الفلسطينية

قال الناقد الفني عصام زكريا مدير مهرجان القاهرة السينمائي، إن الدورة الحالية من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاقت رد فعل مميزا من المتابعين والجمهور والضيوف.

الاهتمام بفلسطين

وأوضح «زكريا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «الاهتمام بفلسطين في المهرجان كان أمرا طبيعيا، فالشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة، كما سبق أن جرى إلغاء دورة كاملة تضامنا مع فلسطين وأهل غزة».

إعلان موقف ضد ما يحدث

وتابع مدير مهرجان القاهرة السينمائي: «كان لابد أن يعلن المهرجان في هذه الدورة موقفه ضد ما يحدث، وهذا ما حدث منذ اليوم الأول للافتتاح، والبرامج التي تضمنت أفلاما فلسطينية كثيرة، والجوائز الخاصة بالسينما الفلسطينية، وهو ما تكلل في حفل الختام بتوزيع هذه الجوائز، وحصول عدد كبير من الأفلام الفلسطينية على جوائز».

وذكر الناقد الفني، أنّ أحد الاهتمامات الأساسية في الدورة الحالية أن يتحول المهرجان إلى بؤرة اهتمام والتقاء لأهل الصناعة وأن يساهم في دعم الصناعة السينمائية بمصر ودعم التواصل بين مصر وصناع الأفلام من أنحاء العالم، لذلك جرى توقيع بروتوكول مع مدينة الإنتاج الإعلامي ولجنة السينما المعنية بتصوير الأفلام الأجنبية في مصر.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط في منتدى حوارات روما المتوسطية: إسرائيل تريد ابتلاع كل الأرض الفلسطينية
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • حزب الغد: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة رغم محاولات التشكيك
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية المصري يؤكد رفض القاهرة لأي مساع لتصفية القضية الفلسطينية
  • مصر تشيد بالموقف المشرف لـ بوليفيا في دعم القضية الفلسطينية| صور
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية
  • مدير «القاهرة السينمائي»: الدورة الحالية تعبر عن تضامن مصر مع القضية الفلسطينية