تفاصيل جديدة حول زيارة فينيسيوس لمؤسسة تربوية بمراكش
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
كشف مصدر مسؤول بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي لأخبارنا المغربية أن نجم كرة القدم الدولية ونجم ريال مدريد "فينيسيوس جونيور"، وخلال زيارته للثانوية الاعدادية "الشرف" بمراكش بداية الأسبوع الجاري، في إطار الأنشطة التي يقوم بها هذا النجم الرياضي بعد تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لمبادرة اليونسكو "التربية للجميع"، حيث تم استقباله من طرف تلاميذ المؤسسة المذكورة ومؤطريهم بحماس وفرحة كبيرتين حيث وجه إليهم كلمة عبر من خلالها عن سعادته بتواجده بالمملكة المغربية وبمراكش على الخصوص، وبلقائه مع التلاميذ.
هذا واختتمت زيارة النجم الكروي للمؤسسة التعليمية بمباراة لكرة القدم المصغرة شارك فيها إلى جانب التلاميذ، وتميزت بلحظات متعة لدى الجميع، بحيث عبر التلاميذ عن سعادتهم بلحظاتها فيما كانت تصرفات سفير النوايا الحسنة تعبر عن حبه الكبير للأطفال إذ لم يظهر اي انزعاج يذكر من احاطة الأطفال به وكثرة "السيلفيات" والصور التي تم أخذها معه، بل وأصر هو نفسه على تمديد وقت المقابلة التي شارك فيها إلى جانب تلاميذ المؤسسة التربوية والتي عرفت العديد من المشاهد الإنسانية الرائعة يؤكد مصدر "أخبارنا المغربية"...
وبخصوص تنظيم الزيارة فقد أكد ذات المصدر أنها كانت مهداة من الفريق الملكي، وباشراف من منظمة اليونسكو بباريس ومكتبها بالرباط وليس كما يروج البعض على "السوشل ميديا"...
للإشارة فقد عبر اللاعب "فينيسيوس جونيور" على حسابه على "إنستغرام" عن حبه الكبير للمغرب ولمراكش، حيث نشر صورا لأحد الأنشطة الترفيهية التي قام بها خلال تواجده بالمدينة الحمراء، والتي كانت عبارة عن مغامرة لسياقة الدراجات رباعية العجلات بضواحي مراكش والإستمتاع بغروب الشمس، وهو المنشور الذي حصد أكثر من 4 مليون ونصف المليون اعجاب في وقت وجيز.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة هامة نحو تعزيز العدالة التعليمية ودمج الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات في المجتمع، تم الإعلان مؤخراً عن مبادرة جديدة تحت عنوان "طريق الحياة التعليمية"، والتي تستهدف تأسيس أول مركز تعليمي شامل من نوعه في مصر، يأتي هذا المشروع بالتعاون بين الحكومة وشركة العاصمة الإدارية، بالتنسيق مع شركة متخصصة مقرها بريطانيا، بهدف تقديم خدمات تعليمية وتأهيلية متميزة.
يهدف المركز إلى أن يكون نموذجًا فريدًا يتم تعميمه على مستوى المحافظات في المستقبل، حيث سيعتمد على معايير عالمية في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية للأطفال ذوي الهمم، كما سيتم إنشاء مركز تأهيل متكامل لتدريب الكوادر التعليمية على أحدث الأساليب والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الفئة، مع توفير الدعم البشري والفني لضمان جودة الخدمة واستدامتها.
يعكس هذا التعاون التزام الدولة بحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير بيئة تعليمية شاملة تمنحهم فرصًا متكافئة للمشاركة بفعالية جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وذلك في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع جوانب الحياة.
لم يكن تأسيس هذا المركز سوى امتداد لجهود الدولة المتواصلة في دمج ذوي الهمم في المجتمع، ومن أبرز المبادرات الرئاسية في هذا الصدد مبادرة "قادرون باختلاف"، التي أطلقتها القيادة الحكومة لتسليط الضوء على قدرات ذوي الهمم وتعزيز مشاركتهم في كافة المجالات، كما تم إطلاق مبادرة "أحسن صاحب" التي تسعى إلى نشر ثقافة الدمج المجتمعي والتشجيع على بناء علاقات إيجابية بين الأطفال ذوي الهمم وزملائهم في المدارس.
كذلك، تعمل وزارة التربية والتعليم على دعم المدارس الحكومية والخاصة لاستقبال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توفير بيئة تعليمية شاملة، تشمل تجهيزات مادية ومعنوية، إلى جانب دعم أولياء الأمور من خلال برامج توعية ومساندة نفسية.
التعليم حق أساسي و ليس ترفيهًا
من جانبها قالت الدكتورة شيماء عبد العزيز الاستشاري التربوي “البوابة نيوز”: إن تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، موضحة أن التعليم هو أحد أهم الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر للجميع دون تمييز، خاصة للأطفال الذين يواجهون تحديات في التعلم بسبب إعاقتهم.
وتضيف أن مثل هذه المبادرات تعزز من مفهوم الدمج المجتمعي، حيث تساعد الأطفال ذوي الهمم على التفاعل مع أقرانهم واكتساب المهارات الاجتماعية اللازمة للعيش بكرامة واستقلالية، مؤكدا أن المجتمع بحاجة إلى تغيير نظرته لهذه الفئة من الاعتماد إلى التمكين، وهو ما يتحقق من خلال توفير فرص تعليمية متكافئة.
كما تشير (عبد العزيز ) إلى أن الدعم الذي تقدمه الدولة في هذا الصدد لا يقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل يمتد إلى تحسين أوضاع أسر هؤلاء الأطفال من خلال تخفيف العبء المادي والنفسي عليهم، لأن بإيجاد مركز مخصص و متوفر لأطفالهم يوفر عليهم المجهود و المال الذي يتغرمونه نتيجة بحثهم عن مكان قد يكون غير مناسب سواء بعيد او لا يتوفر فيه الامكانيات اللازمة او اسعاره مبالغ فيها.
ضرورة التدريب المستمر للمعلمين
وأكدت أن نجاح هذه المراكز يعتمد بشكل كبير على مشاركة المجتمع ، إلى جانب توفير التدريب المستمر للمعلمين والعاملين فيها، لأن التعليم الجيد للأطفال ذوي الهمم ليس مجرد رفاهية، بل هو أساس لبناء مجتمع شامل ومتقدم.