التحالف الوطني بالإسكندرية يناقش تحديات دمج مرضى السرطان في المجتمع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نظم التحالف الوطني بالإسكندرية، برئاسة النائب إيهاب زكريا المنسق العام للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية من مساء اليوم الأربعاء، ندوة ونقاش مفتوح حول تحديات دمج مرضى السرطان في المجتمع وذلك بحضور أعضاء التحالف الوطني النائب طارق السيد والنائبة دينا هلالي ودكتور ماجدة الشاذلي رئيس المجلس القومي للمرأة وأحمد الحمامي والدكتورة نرمين سويدان مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالتضامن الاجتماعي بالإسكندرية ونخبة من الأطباء والمتخصصين في مجال مكافحة السرطان، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومحاربي السرطان.
وتأتي الندوة لتسليط الضوء على مختلف جوانب دمج مرضى السرطان في المجتمع، من خلال نقاش مفتوح وشامل تبادل الخبرات بين مختلف الجهات المعنية بمكافحة السرطان حول أفضل الممارسات لضمان دمج مرضى السرطان في مختلف جوانب الحياة وتعزيز التعاون بين الجهات المختلفة لضمان حصول مرضى السرطان على جميع الخدمات والدعم اللازمين لتحسين جودة حياتهم.
وفي حديث للنائب إيهاب زكريا قال تنوعت مواضيع الندوة لتشمل: أهمية الكشف المبكر عن السرطان والمبادرات الرئاسية وتأثيرهم على زيادة فرص الشفاء والتأثيرات النفسية والاجتماعية لمرض السرطان على المرضى وأسرهم ودور المجتمع في دعم مرضى السرطان ودمجهم في مختلف جوانب الحياة ودور المؤسسات الحكومية والخاصة في مكافحة السرطان ودعم مرضى السرطان وأفضل الممارسات لدمج مرضى السرطان في التعليم والعمل والحياة الاجتماعية وأستكمل وقد أبرزت الندوة أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية بمكافحة السرطان من أجل تحسين جودة حياة مرضى السرطان ودمجهم في المجتمع.
أوصت الندوة بضرورة تكثيف حملات التوعية حول مخاطر السرطان وأهمية الكشف المبكر، مع التركيز على أهمية دمج مرضى السرطان في المجتمع وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمرضى السرطان وأسرهم من خلال برامج متخصصة وتوفير فرص عمل مناسبة لمرضى السرطان تتناسب مع قدراتهم وإمكاناتهم وإزالة العقبات التي تواجه دمج مرضى السرطان في المجتمع، مثل الوصمة الاجتماعية والتمييز في العمل والتعليم وتوجيه الحالات الطبية الجمعيات والمؤسسات المتخصصة في المجال الطبي ودعم مستشفيات الدولة وتسريع حل مشاكلها والعمل على زيادة إمكانياتها.
هذا وقد تحدث رامي يسري منسق المهرجان قائلا إن استكمالا لأنشطة مهرجان إسكندرية تحارب السرطان تم خلال الأسبوع الحالي تنظيم زيارة لمستشفى سموحة الجامعي وتنظيم مجموعة كبيرة من الندوات بجمعيات التعليم الفني المعاصر والعروة الوثقى والبركة بالشباب والمصرية لحماية الأطفال وخليل إيجابي وعائل الخير ورواد الخير وارسم بسمة وعمل حفل بدار الحنان للأطفال ليصل إجمالي المستفيدين منذ بداية المهرجان 1800 منذ بداية تدشين المهرجان.
يُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالإسكندرية قد أطلق مهرجان إسكندرية تحارب السرطان وبمشاركة أكثر من 60 جمعية والذي برعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التضامن الاجتماعي التحالف الوطني التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
ملتقى «دراية» يناقش تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة
ناقش ملتقى السياحة التخصصي «دراية» في نسخته الأولى اليوم تحديات الموارد البشرية في قطاع السياحة العُماني، مثل نقص الكفاءة المدربة، والاحتفاظ بالموظفين، وأهمية التأهيل المستمر الذي يؤثر بشكل مباشر على أداء المؤسسات وقدرتها التنافسية.
ويهدف الملتقى الذي نظمته كلية عُمان للسياحة إلى تبادل الأفكار والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية الحكومية والخاصة المعنية بإدارة الموارد البشرية وبحث آلية إعداد المخرجات التعليمية وتأهيلها لمواكبة احتياجات سوق العمل، وقد رعت الملتقى معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتناول الملتقى البرامج الأكاديمية والمهنية والحرفية المتاحة لتأهيل الكوادر الوطنية وفق متطلبات سوق العمل، كما ركّز على مواءمة المخرجات مع احتياجات السوق، وتم فتح باب النقاش لبحث آلية تطوير هذه البرامج التعليمية لتلبية احتياجات قطاع السياحة العُماني.
واستعرض الملتقى الأبحاث والدراسات المنجزة في القطاع السياحي، مثل دراسات الباحثين العُمانيين، والأبحاث المنشورة في الدوريات العالمية المتخصصة، بالإضافة إلى أبحاث مشروعات تخرج الطلبة في الكلية التي تسلّط الضوء على الفرص والتحديات والاتجاهات الجديدة للقطاع.
وقال أحمد بن سليمان المحرزي، مساعد عميد كلية عُمان للسياحة: «إن الملتقى يعد منصة مشتركة تجمع جميع شركاء هذا القطاع من مشغلين، ومزودي خدمات، وموفري البرامج التعليمية، ومسؤولي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التراث والسياحة، والخروج بتصورات تخدم تطوير القطاع السياحي في مجالات التعليم والتدريب والتوظيف»، معتبرًا أن الكلية هي المزود الرئيسي للتعليم السياحي في سلطنة عُمان.
من جهتها، أكّدت الدكتورة أمينة بنت عبدالله البلوشية، مستشارة البحوث والدراسات بوزارة التراث والسياحة، على أهمية هذه الملتقيات لإيجاد حلول مستدامة تعزز التنمية السياحية في سلطنة عُمان وتذليل التحديات التي تواجه القطاع.
وتطرق الملتقى إلى عرض تجربة مجموعة عُمران في إعداد وتأهيل الكوادر الوطنية والقادة في القطاع السياحي من خلال البرامج التدريبية التي طرحتها.
وعلى هامش الملتقى، أقيم معرض الوظائف الخامس ضمن الجهود التكاملية بين مختلف مكونات القطاع لدعم ملف الباحثين عن عمل.