إسرائيل تعلن وفاة معتقل فلسطيني من "كتائب الأقصى" في محبسه
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
توفي المعتقل الفلسطيني القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح خالد الشاويش، داخل سجن إسرائيلي، حسبما أعلنت سلطة السجون الإسرائيلية ومؤسسات وهيئات فلسطينية تتابع أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الأربعاء.
وقالت سلطة السجون الإسرائيلية في بيان: "نقل (الثلاثاء) معتقل أمني (53 عاما) من سجن نفحة إلى مستشفى أساف هروفيه (جنوب شرق تل أبيب) حيث أعلنت الطواقم الطبية في المستشفى وفاته"، مشيرة إلى أن ظروف الوفاة وأسبابها "مشمولة بسرية المعلومات الطبية".
وقالت سلطة السجون إن "السجين من سكان مدينة جنين"، مشيرة الى أنه "تجري مراجعة ظروف وفاته كما هي الحال مع أي حدث من هذا النوع".
ونعت "مؤسسات الأسرى والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي والمحررون في الوطن والمهجر" الشاويش، "أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الذي ارتقى في سجن نفحة".
وحمّلت المؤسسات سلطة السجون المسؤولية الكاملة عن وفاته، مشيرة إلى أنه تاسع أسير فلسطيني يلقى حتفه في السجون الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
وتحدث معتقلون فلسطينيون أفرج عنهم بموجب هدنة في نوفمبر في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، عن تدهور ظروفهم في السجون الإسرائيلية بعد اندلاع الحرب، وتحدثوا عن منعهم من الاتصال مع الخارج وقطع الإنترنت والتلفزيون، وتعرضهم لسوء معاملة.
وكان الشاويش، الذي أطلق عليه الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات اسم "الجنرال الأسطوري"، أصيب عام 2001 برصاص في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، علما أنه اعتقل عام 2007 بتهمة قتل إسرائيليين، وحكم عليه بالسجن.
وبحسب آخر أرقام لنادي الأسير الفلسطيني، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أكثر من 9 آلاف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ياسر عرفات إسرائيل خالد الشاويش حركة فتح ياسر عرفات أخبار إسرائيل فی السجون الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.