بوابة الوفد:
2024-09-19@13:00:50 GMT

اختبار فشل فيه كل الوزراء والإعلاميين والصحفيين

تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT

اعتبرته اختبارًا عامًّا شاملًا كاشفًا.. وانتظرت نتيجته.. انتظرت، عسى أن يتحدث عنه وزير واحد.. مسئول واحد.. إعلامى واحد.. صحفى واحد، لكنَّ أحدًا لم يفعل، فالجميع اكتفى بالاشادة الكبيرة ونام قرير العين ملء الجفون. 

الاختبار يتعلق بقرارات الحماية الاجتماعية التى أصدرها الرئيس السيسى يوم 7 فبراير الجارى، والتى تضمنت زيادة رواتب العاملين بالحكومة والمعاشات.

 

واليوم يمر 16 يومًا كاملًا على صدور تلك القرارات، ولا شىء غير الإشادة بها، صحيح أنها قرارات مهمة وتستحق الإشادة، ولكن.. وآه مما بعد ولكن..

ولكن أبسط مبادئ المواطنة تقول: إنه عندما تصدر قرارات حماية اجتماعية تتحملها ميزانية الدولة، فلا بد أن تشمل كل المصريين، فأبسط قواعد العدالة الاجتماعية تقتضى أن تكون ميزانية مصر لكل المصريين. 

 ولكن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس أن قرارات الحماية الاجتماعية لم تشمل جميع المصريين!.. فقط شملت أصحاب المعاشات والعاملين بالقطاع العام وقطاع الأعمال، وتناست أكثر من 16 مليون مصرى يعملون بالقطاع الخاص، وتجاهلت أكثر من 4 ملايين حرفى وأكثر من 5 ملايين فلاح لا يعملون بالقطاع الخاص ولا العام، وتجاهلت أيضًا حوالى 2٫5 مليون عاطل لا يعملون أساسًا!

إذن هناك 27٫5 مليون مصرى -على الأقل- لم تشملهم قرارات الحماية الاجتماعية التى شملت فقط حوالى 5.5 مليون مصرى هم كل موظفى الحكومة، كما شملت 13 مليونًا من أصحاب المعاشات إضافة لمستحقى تكافل وكرامة.

لم يتحدث مسئول واحد ولا وزير واحد ولا صحفى واحد ولا إعلامى واحد، بشكل جاد، عن كيفية مد مظلة الحماية الاجتماعية لمن لم تشملهم قرارات الحماية، واكتفى البعض بالقول إن القطاع الخاص عليه زيادة مرتبات العاملين فيه، ولكن الواقع يقول إن القطاع الخاص لا يقر أى زيادة على رواتب موظفيه ويرفع دائمًا شعار «موازنة الشركة لا تسمح، واللى مش عاجبه الباب يفوت جمل»، وطبعًا يرتضى الجميع بالحال، خاصة وأن رئيس الوزراء نفسه لا يستطيع أن يجبر أصغر شركة خاصة على زيادة رواتب موظفيها..

وهكذا سقط أكثر من 27٫5 مليون مصرى وأسرهم من قرارات الحماية الاجتماعية الأخيرة، وتم تركهم لتشوى أجسادهم نار الأسعار ولتفرم عظامهم عجلات التضخم، وليغرقهم تراجع قيمة الجنيه فى دوامة الفقر..

ولم يفكر أحد فى كيفية مد مظلة الحماية الاجتماعية لكل هؤلاء الملايين، واكتفى المسئولون بأن ينفقوا من ميزانية مصر 180 مليار جنيه سنويًّا لتلبية نفقات الحماية الاجتماعية الأخيرة على فئة من المصريين، بينما ظل عشرات الملايين من المصريين محرومين من جنيه واحد من كل تلك المخصصات، وكأنهم يعيشون فى مصر رعايا وليسوا مواطنين، أو كأنهم جاليات أجنبية فى مصر!

يا سادة، ميزانية مصر لكل المصريين، والمطلوب البحث عن طريقة لكى تصل مظلة الحماية الاجتماعية لكل المصريين، وليس لفئة منهم فقط، وهناك أكثر من طريقة لتحقيق ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلاميين والصحفيين الحماية الاجتماعية الرئيس السيسي ميزانية الدولة قرارات الحمایة الاجتماعیة کل المصریین ملیون مصرى أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: مصر اتخذت قرارات عديدة لتعزيز الرعاية الصحية واستراتيجية الصحة الواحدة

قال الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، إن الدولة المصرية اتخذت خلال الفترة الماضية ، العديد من القرارات الهامة والحاسمة ، والتي من شأنها تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية ، وتعزيز استراتيجية الصحة الواحدة والأمن الصحي للمواطنين.

 

جاء ذلك خلال كلمة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الإثنين بالفعالية الختامية لمشروع التعاون المشترك بين وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بحضور الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، ومدير  بعثة الوكالة الامريكية للتنمية لدى مصر شون جونز.


حرص نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة على توجيه الشكر لمنظمة الصحة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على دعمهم المستمر وتقديم كافة الخبرات المتاحة لتعزيز النظام الصحي المصري، مما ساهم في تعزيز قدرة النظام الصحي في التصدي لمختلف الجوائح والطوارئ الصحية، موضحاً أن التعاون المشترك تضمن العمل وفقاً لاستراتيجية متكاملة قادرة على التصدي للتهديدات الصحية من خلال حلول مبتكرة قائمة على الأدلة.


وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة إلى أن مشروع التعاون المشترك الذي استمر على مدار عامين أثمر نجاحاً كبيراً في بناء مجتمع يتمتع بالصحة والمرونة والرفاة، مشيرًا إلى أن أزمة جائحة فيروس كورونا وضعت الأنظمة الصحية بمختلف الدول تحت الاختبار ، وأظهرت حرص القيادة السياسية بمصر على وضع صحة ورفاهية مواطنيها في المقدمة، من خلال بذل كافة الجهود وعقد الشراكات مع مختلف الجهات والمنظمات المعنية.


ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى أن التعاون المشترك تضمن مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، وترشيد استهلاك المضادات الحيوية، الأمر الذي يُشكل تهديداً صحياً عالمياً، وذلك من خلال تعزيز تدابير مكافحة العدوى ومراقبة العدوى المكتسبة في المستشفيات، وتنفيذ خطة العمل الخاصة بمعالجة مقاومة مضادات الميكروبات.


وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن التعاون المشترك أثمر كذلك عن تحقيق تقدماً كبيراً في مراقبة الأمراض وتتبع تفشي الأمراض ووضع الخطط والاستجابة له في التوقيت المناسب، من خلال تعزيز القدرات المختبرية، مؤكداً أن مصر أصبحت أكثر استعدادًا وقدرة على التصدي للأمراض الوبائية والمعدية.


وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، إلى تطوير البروتوكولات الخاصة بالتصدي للأمراض الحيوانية المنشأ والأمراض المنقولة بالغذاء والاضطرابات العصبية وممارسات الحقن الآمن، موضحاً أن تلك التطورات في غاية الأهمية للحد من انتشار العدوى وتحسين نتائج علاج المرضى.

 

وأكد الوزير على توفير الرعاية الصحية العادلة وتعزيز جودتها للمصريين وغير المصريين المقيمين على أرض مصر، مؤكداً على أهمية مد آفاق التعاون المشترك بما يضمن تحقيق استجابات مستدامة لمواجهة التحديات الصحية ، وابتكار المزيد من المبادرات التي من شأنها تحقيق الرفاة وتعزيز الصحة العامة ، وبناء عالم أكثر صحة وأماناً للمواطنين.

وفي كلمتها أشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالشراكة البناءة بين الجهات الوطنية، ومنظمة الصحة العالمية، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، لتعزيز استجابة النظام الصحي في مصر، وتلبية الاحتياجات العاجلة خلال جائحة كوفيد-19، وهو ما دعم الجهود الوطنية التي نجحت في الحد من انتشار الوباء، وبناء حلول طويلة الأجل ومستدامة تتجاوز الاستجابة الفورية للأزمة لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التهديدات المستقبلية للصحة العامة.


وأوضحت "المشاط" أن الاستثمار في رأس المال البشري يُعَد ركيزة أساسية في التنمية، وقد حرصت الحكومة المصرية على معالجة التحديات ذات الصلة ضمن استراتيجيات التنمية. وقد تضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة 2023-2027 محورًا رئيسيًا يستهدف بحلول عام 2027، تعزيز رأس المال البشري من خلال المساواة في الوصول إلى الخدمات الجيدة والحماية الاجتماعية والعدالة الاجتماعية المضمونة للجميع.


ومن جانبه أكد الدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية لدى مصر، على أن مشروع التعاون الثلاثي المشترك لعب دوراً أساسياً في تعزيز استجابة مصر لجائحة فيروس كورونا والنهوض باستراتيجية الصحة الواحدة، وبناء نظام صحي أقوى وأكثر مرونة، من خلال شراكة قوية.

 

ومن جانبه أشار مدير  بعثة الوكالة الامريكية للتنمية لدى مصر شون جونز، إلى الحرص على تقديم كافة سبل الدعم لتعزيز نظام الرعاية الصحية بمصر، لافتاً إلى أن الشراكة الثلاثية بين الوكالة والمنظمة والوزارة لم تقتصر على التصدي لجائحة فيروس كورونا وتوفير اللقاحات للمواطنين فقط، بل امتدت لدعم نهج الصحة الواحدة، مؤكداً استمرار العمل المشترك المستقبلي لدعم وتعزيز النظام الصحي.

مقالات مشابهة

  • ضمن برامج الرعاية الاجتماعية.. قرار حكومي مهم يسعد مصابي وأسر الشهداء والحالات العاجلة
  • مجلس الوزراء يعتمد قرارات وتوصيات لجنة فض منازعات الاستثمار لحل 31 قضية
  • استعراض منظومة الحماية الاجتماعية بمكتب محافظ جنوب الباطنة
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • الصحة: ضم 8.5 مليون مواطن إلى مظلة الحماية الاجتماعية بـ"التأمين الصحي الشامل"
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • الحماية الاجتماعية: 5 آلاف موظف في كردستان يتلقون الإعانة بشكل غير قانوني
  • 216 مليون راكب عبر قطاعات النقل الصينية خلال يوم واحد
  • وزير الصحة: مصر اتخذت قرارات عديدة لتعزيز الرعاية الصحية واستراتيجية الصحة الواحدة
  • 7 قرارات هامة لرئيس الوزراء في الجريدة الرسمية.. تعرف عليها