قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن هناك من لا يفرق بين المعجزة والكرامة والخارقة والفاضحة، مواصلا: «المعجزات لم تنتهي، بل أن كل يوم نصبح فيه يحدث معجزة، فالشمس وتفتح الأزهار والمولود الجديد والجبال وغيرها، من معجزات الله».

معجزة الأنبياء تختلف عن المعجزات اليومية

وأضاف «الجندي» خلال تقديم برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن معجزة الأنبياء تختلف عن المعجزات اليومية التي نراها، مشيرا إلى أن معجزة الأنبياء هي الأمر الخارق للعادة الذي يظهره الله عز وجل على يد النبي، لافتا إلى أن هناك نوعين من دعوة النبوة، أولا دعوة الحق التي تخص الأنبياء والثانية دعوة الباطل التي تخص المُدعين الكاذبين.

المسيح الدجال يأتي بالخوارق

وتابع، أن الكرامة هي أمر خارق للعادة يجريه الخالق على يد الوليّ، وهو من أولياء الله الصالحين، أما الخارقة هي أمر خارق للعادة يجريه الشيطان على أيدي أوليائه، موضحا: «الحيل وخداع البصر ده اللي بيقوم به الشيطان للسحرة، والمسيح الدجال يأتي أيضا بالخوارق، ومن يؤمن به فهو ضعيف الإيمان، ونحن لا نؤمن إلا بما ورد في الكتاب والسنة، وما جاء على يد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعجزات

إقرأ أيضاً:

لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الإسلام دين الرحمة والتسامح، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، لكنه في الوقت ذاته يرفض الظلم والاعتداء ويدافع عن حقوق المظلومين.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن هناك فرقًا جوهريًا بين "قاتلوا" و"اقتلوا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى أن كلمة "قاتلوهم" في قوله تعالى: "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" (الأنفال: 39)، لا تعني الاعتداء على الآخرين، بل تعني الدفاع عن النفس ورد العدوان، حيث إن الفعل "قاتل" يفيد المشاركة، أي أن هناك طرفًا بدأ القتال، فيكون القتال حينها ردًا ودفاعًا وليس هجومًا واعتداءً. 

خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاءالفرق بين "الوَزر" و"الوٍزر" و"الحمولة" و"الفرش".. خالد الجندي يجيبخالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهيخالد الجندي: هذه الكلمة من أحب الألفاظ إلى الله

وأضاف أن "الفتنة" في هذه الآية تعني الشرك بالله، أي أن الهدف من القتال هو حماية التوحيد من الإكراه على الشرك، وليس إجبار أحد على الإسلام، مشيرًا إلى أن الآية تدافع عن حرية العقيدة وتحمي المؤمنين من الاضطهاد الديني. 

وتناول الشيخ خالد الجندي مفهوم الفشل في القرآن الكريم، موضحًا أنه لا يعني عدم النجاح كما هو شائع، بل يعني الجبن والتخاذل عن المواجهة، مستشهدا بقوله تعالى: "حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ" (آل عمران: 152)، أي حتى إذا جبنتم وترددتم في القتال.

ونوه بأن هذا المفهوم يوضح أن الفشل في القرآن لا يجوز أن يُنسب للأنبياء، فلا يصح القول بأن نبي الله نوح "فشل" في هداية ابنه أو زوجته، لأن ذلك يعني وصفه بالجبن، وهو ما لا يليق بمقام النبوة. 

وفي حديثه عن سبب عدم بدء سورة التوبة بالبسملة، أوضح الشيخ خالد الجندي، أن هناك عدة أقوال في تفسير ذلك، وأشهرها أن هذه السورة نزلت لنقض العهود مع المشركين الذين اعتدوا على المسلمين، بينما البسملة تحمل معاني الرحمة، ومن ثم لم يكن من المناسب أن تبدأ بها السورة، لأنها إعلان براءة من المشركين المعتدين، ولا رحمة لهم بعد نقض العهد.

مقالات مشابهة

  • حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
  • توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
  • خالد الجندي: الصلاة على النبي رحمة واستغفار ودعاء ومقام عظيم في القرآن الكريم
  • الأزهر يحتفي بانتصارات العاشر من رمضان ويؤكد: «الله أكبر» صنعت المعجزة
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين التجويد والتشكيل في قراءة القرآن
  • لا يعني عدم النجاح.. خالد الجندي يكشف المعنى الحقيقي لـ الفشل في القرآن
  • خالد الجندي: الشكر على النعم أصعب من امتحان الصبر على الابتلاء
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم
  • خالد الجندي: غفلة الناس عن نعم الله بعد الأزمات بلاء عظيم.. فيديو
  • البابا فرنسيس: نحن بحاجة إلى ”معجزة الحنان“ التي ترافق الذين هم في محنة