قال السفير علي الحفني نائب وزير الخارجية الأسبق، إن من الممكن أن تأخذ دول أخرى خطوات مصر أمام محكمة العدل الدولية، حيث أن المجال مفتوح لأي دولة لأن محكمة العدل الدولية طلبت الرأي من دول الأمم المتحدة، في الاحتلال الإسرائيلي الذي يحتل الأراضي الفلسطينية منذ عقود.

وأضاف «الحفني» خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج «اليوم» المذاع عبر قناة «دي إم سي»، أن مصر هي الجار المباشر لفلسطين ولدولة إسرائيل، وأن مصر على مدى عقود ومنذ نشأة القضية الفلسطينية، كانت ضالعة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والعربي الإسرائيلي.

القضية الفلسطينية مطروحة باستمرار 

وأوضح أن موضوع القضية الفلسطينية يجري طرحه باستمرار، خاصة في أروقة الأمم المتحدة، وأن مصر تسير بمعدل معين في ضوء تطورات الوضع، سواء في إطارمجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ضرورة الضغط على الكيان الإسرائيلي وأمريكا

أكد ضرورة وجود الضغط المستمر على الكيان الإسرائيلي وعلى الولايات المتحدة الداعمة له بشكل أعمى، وأن الضغط يحدث من خلال مصر والدول العربية في الأمم المتحدة، ومكتب جامعة الدول العربية، موضحا أن هذه الجهود مطلوبة للضغط على كل الأطراف، وليس إسرائيل والدول الداعمة لها فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح محكمة العدل الدولية فلسطين

إقرأ أيضاً:

شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية

لاحق زوج زوجته، بدعوي تعويض، لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، واتهمها بالتعسف ورفضها تمكينه من رعاية ابنته، ليؤكد:" زوجتي هجرت مسكن الزوجية، وعندما صدر لي حكم قضائي وحاولت تنفيذه، انهالت علي بالضرب، وتسببت لي بجروح وإصابات استلزمت علاج دام شهر".

وتابع الزوج: "لاحقتها بدعوي حبس، وطالبتها بتعويض عما لحق بي من أضرار، وأقمت دعوي إسقاط حضانة ضدها، لأذوق العذاب خلال الشهور الماضية بسبب تصرفاتها وإصرارها على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، وهو ما دفعني لطلب الانفصال عنها وديا ولكنها رفضت وطالبت مقابل مادي كبير".

وأضاف الزوج: "زوجتي اعتادت على معاملتي بطريقة سيئة، وعندما اعترض تتهمني بالإهمال والبخل، وتدعي انني أخفي حقيقة دخلي عنها، وعندما نشبت الخلافات بيننا، استولت على المنقولات والمصوغات، وألحقت بي ضرر كبير، ورفضت تمكيني من رؤية ابني".

كما طالب الزوج حبس زوجته بجنحة امام محكمة الجنح بمصر الجديدة، بعد أن تعدت عليه بالضرب  المبرح، بخلاف تحايلها للتهرب من تنفيذ حكم الرؤية، والحصول على نفقات غير مستحقة بالغش والتدليس، ورفضها حل الخلاف بشكل ودي وتعسفها لإذلاله.

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • شخص يطالب زوجته أمام محكمة الأسرة بتعويض لتخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين