بعد حادثة تسرب أجدابيا.. «حماد»: لا نريد تبرعات وقادرون على مواجهة المشكلة
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن بعد حادثة تسرب أجدابيا حماد لا نريد تبرعات وقادرون على مواجهة المشكلة، أبدى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد شكره إلى الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت استعدادها للإسهام في مواجهة تداعيات .،بحسب ما نشر عين ليبيا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد حادثة تسرب أجدابيا.
أبدى رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، أسامة حماد شكره إلى الدول والمنظمات الدولية التي أعلنت استعدادها للإسهام في مواجهة تداعيات انفجار خط مياه النهر في مدينة أجدابيا.
حماد وفي تغريدة عبر التويتر أكّد أن ليبيا قادرة على مواجهة الظرورف الطارئة، مشددا على أنّ «إمكانات ليبيا المادية كدولة نفطية لا تستدعي تقبل التبرعات من أي أحد».
وتسبب تسرب للمياه في محطة واقعة قرب منطقة الزويتينة شمال شرق أجدابيا، في غرق بعض المزارع، ودخول المياه بعض المنازل. وفي أعقاب ذلك، أعلنت إيطاليا إسهاما ماليا بمليوني يورو لجهاز النهر الصناعي، لإصلاح خزان أجدابيا المتضرر.
وأشار حماد إلى وجودالحكومة وأجهزتها التنفيذية برئيس مجلس وزرائها ووزراء مختصين على أرض الواقع فور حصول المشكلة، مؤكدا تشكيل خلية أزمة وغرفة طوارئ برئاسته، لمتابعة الحادثة ومواجهتها.
ولفت حماد، في تغريداته، إلى مباشرة حصر الأضرار خلال تفقده موقع حصول العطب في منظومة المياه، مشددا على الثقة في قدرة جهاز تشغيل مشروع النهر الصناعي والشركة العامة للمياه والشركات المختصة الأخرى على مواجهة المشكلة وحلها.
وفي أعقاب ذلك، أعلنت السفارة الإيطالية في ليبيا، مساء الخميس، إسهاما ماليا بمليوني يورو لجهاز النهر الصناعي، لإصلاح خزان أجدابيا المتضرر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
علماء: البشر تسببوا في انقراض حيوانات نادرة قبل 14 ألف عام
يعتقد العلماء أن مجموعة صغيرة من البشر، يصل عددهم إلى حوالي 3 آلاف شخص، قد تكون وراء انقراض "الفيلة القزمة" و"أفراس النهر القزمة" في جزيرة قبرص منذ حوالي 14 ألف عام. وأوضحت دراسة نشرت في مجلة "وقائع الجمعية الملكية والعلوم البيولوجية" أن الصيادين الذين وصلوا إلى الجزيرة لعبوا دوراً حاسماً في هذا الانقراض السريع.
كانت جزيرة قبرص في السابق موطناً لأنواع مثل "الفيل القزم"، الذي كان يزن حوالي 500 كيلوغرام، و"فرس النهر القزم" الذي يزن 130 كيلوغراماً. ووفقاً للباحثين، اختفت هذه الحيوانات في غضون قرن من الزمن، بعدما استغل البشر وجودها للحصول على اللحوم.
أشار البروفيسور كوري برادشو، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن هذه النتائج تُظهر كيف أن تجمعات بشرية صغيرة قد يكون لها تأثير كبير على النظم البيئية، حتى في فترات تكون فيها القدرات التكنولوجية محدودة.
وأكدت الدراسة أن عدد السكان الذي تراوح بين 3000 و7000 شخص كان كافياً لدفع الفيلة وأفراس النهر القزمة إلى الانقراض، مما يدحض الاعتقاد بأن العدد القليل من البشر لا يمكن أن يكون له تأثير كبير على الانقراضات.