توم كروز يتخذ خطوة جدية نحو الزواج من صديقته الروسية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد نحو ثلاثة أشهرٍ من لقاء النجم الأميركي الشهير توم كروز، وعارضة الأزياء الروسية إلسينا خايروفا، التي تصغره بـ25 عاماً، فإن الأمور بدأت بينهما تتخذ مساراً جدياً.
ووفقاً للتقارير، فإن النجم الأميركي التقى طفلَيْ إلسينا للتعرف عليهما، إذ إن خايروفا، البالغة من العمر 36 عاماً، التي يقال إنها ابنة سياسي روسي معروف، لديها ابن وابنة من زواجها السابق من رجل الأعمال الروسي وتاجر الألماس ديمتري تسفيتكوف.
وانفصل الزوجان تسفيتكوف وخايروفا عام 2021، وتصدر هذا الانفصال عناوين الصحف العالمية بسبب الملايين التي كانت موضوع النزاع، بما في ذلك: قصر في ساري بإنجلترا، وخمس شقق بلندن، و«بنتلي»، و«فيراري»، ومجوهرات «كارتييه»، وأعمال فنية للرسام الفرنسي بيير أوغست رينوار، والفنان الروسي مارك شاغال.
وقال تسفيتكوف، في ديسمبر الماضي، إن طلاقهما كلّفه 150 مليوناً إسترلينياً (ما يعادل 188 مليون دولار)، وإنه أنفق 10 ملايين جنيه إسترليني (نحو 12 مليون دولار) على الملابس، ومليونَيْ جنيه إسترليني (2.5 مليون دولار) لشراء حقائب اليد، خلال زواجه من إلسينا، الذي دام 11 عاماً.
وبعد تأكيد نبأ دخول كروز في علاقةٍ عاطفية مع إلسينا، وجّه ديمتري تسيتكوف تحذيراً إلى نجم «المهمة المستحيلة»، وقال إنه يجب على النجم أن يُبقي محفظته فعّالة دائماً، لأن حبيبته الحالية تتمتع بذوقٍ فاخر وباهظ الثمن، مشيراً إلى أنه، بغض النظر، عمّن تحب طليقته؛ فإن عليه أن يدرك أنها تحب أرقى الأشياء في الحياة.
وسبق أن تم رصد كروز مع خايروفا، لأول مرة، في حفل أقيم بداية ديسمبر في ساحة جروسفينور، حيث «ظلا معظم الليل يرقصان» معاً.
وأوضحت مصادر مقربة من الطرفين، أن الثنائي أصبحا قريبين جداً خلال الأسابيع القليلة الماضية، إلا أنهما يحرصان كثيراً على عدم التقاط صور لهما معًا؛ لأنهما يريدان الحفاظ على خصوصيتهما.
ولدى كروز، صاحب الـ61 عاماً، ثلاثة أطفال، إذ تبنى «إيزابيلا»، وابنه «كونور»، عامَيْ 1992، و1995، مع زوجته السابقة الممثلة نيكول كيدمان، ولديه ابنته «سوري» (17 عاماً)، من زوجته السابقة الممثلة كاتي هولمز.
والتقى نجم الأكشن الشهير «المليونيرة» خايروفا، عندما أحضرها أحد أصدقائه إلى حفل شاي، يقيمه كل يوم أحد بمنزله في «هايد بارك» بلندن، حيث كان يشعر براحة أكبر في لندن مما كان عليه في لوس أنجلوس، وكان يستضيف التجمعات الأسبوعية في فترة ما بعد الظهر لحشدٍ من النخبة لتوطيد علاقاته بهم.
وتشير بعض المصادر إلى أن لدى كروز، في منزله اللندني، خدماً وكعكاً محلي الصنع، وأن كل شيء بريطاني للغاية، حتى إن طاقم كروز قام بتعيين منسق موسيقى، وإن الضيوف وقعوا على اتفاقيات عدم الإفصاح.
ومنذ فترةٍ، أكدت بعض التقارير أن كروز كان يتسوق لشراء شقق في المملكة المتحدة، بعد وقوعه في حب لندن.
main 2024-02-21 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
شولتس يجدد رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ كروز ألمانية بعيدة المدى
جدد المستشار الألماني أولاف شولتس رفضه تزويد أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى تسعى كييف للحصول عليها لضرب العمق الروسي.
وأشار إلى أن برلين تبذل جهدا لضمان ألا تصبح طرفا في الصراع.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شولتس قوله خلال استعراض لبيان الحكومة أمام البرلمان اليوم الأربعاء إن "ألمانيا تضطلع بالدور الأكبر في أوروبا في دعم أوكرانيا، ولكن يجب عليها في الوقت نفسه أن تعمل من خلال هذا الدور على منع التصعيد"، مشيرا إلى أنه يجب بذل كل شيء لضمان ألا نصبح طرفا في الحرب.
وأضاف شولتس:" ولهذا السبب، أكرر موقفي في هذا الشأن.. أنا ضد استخدام الأسلحة التي نوردها لإطلاق النار بعيدا داخل الأراضي الروسية.. لن أغير موقفي بخصوص توريد صواريخ كروز ألمانية، وسنناقش هذا الأمر بالتأكيد خلال الانتخابات".
وفي الوقت نفسه، أكد المستشار الألماني أنه "يمكن لأوكرانيا الاعتماد على ألمانيا وتضامنها معها".
ونوه شولتس إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة "ستكون فرصة لاتخاذ قرار حول كيفية ضمان دعم ألمانيا لأوكرانيا في المستقبل أيضا".
واختتم قائلا: "أنا سعيد لأنه سمح لي بتحمل المسؤولية في هذا الوقت الصعب، لأنني متأكد من أن ذلك أسهم في أن نتعامل في هذا الأمر باتزان وتعقل في ظل وضع خطير".
و سبق لشولتس أن اتخذ موقفًا ضد توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا. ففي أواخر أكتوبر الماضي وصف المستشار الألماني احتمال إرسال صواريخ كروز البعيدة المدى "توروس" إلى أوكرانيا بالـ "خطوة خاطئة"، مؤكدا أنه "لن يرسل أسلحة من شأنها أن تسهم في تأجيج الصراع".
وفي نفس الشهر تجاهل شولتس طلبا لفلاديمير زيلينسكي بتقديم صواريخ ألمانية من طراز "تاوروس" لأوكرانيا خلال لقائهما في برلين وفق ما أفادت به صحيفة "بيلد" الألمانية.
وحسب مصادر الصحيفة، كان لدى زيلينسكي طلبان خلال اللقاء، هما السماح بتوجيه الضربات إلى عمق الأراضي الروسية بواسطة صواريخ "تاوروس" التي لم تقدمها ألمانيا لكييف بعد، والموافقة على قبول أوكرانيا في حلف الناتو على جناح السرعة.
وأشارت "بيلد" إلى أن برلين لم تهتم بطلبي زيلينسكي، حيث لم يرفضهما شولتس بشكل قاطع ولم يوافق عليهما في الوقت ذاته.
يذكر أن أوكرانيا تطالب الدول الغربية برفع القيود عن استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية الصنع والسماح بضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية. ولم تعلن الدول الغربية مثل هذا القرار حتى الآن.
ومن جانبها، تؤكد روسيا، أن سماح الغرب لنظام كييف (الذي يفتقد للشرعية منذ مايو الماضي) بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى، سيعني دخولا مباشرا للناتو في الصراع الأوكراني.
وشدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنه في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.