وزير الإعلام نعى رائد الكلمة الطيبة: وداعاً كميل منسّى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
نعى وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاس الإعلامي الراحل كميل منسّى 1936-2024، وقال: "عَرّابُ الإعلام الأبيض، الكثير النور، المتَّشِحُ بهدأة البسمة الراقية ورائد الكلمة الطيبة و مهندس إعلام الوفاق و التوفيق. هو إنكتبَ بعارفيه و زملائه و قادريه، و ماتَ بالله إيماناً سلامياً، بمثل ما عاش للبنان و الإعلام و صحافة الحرية و مسؤولية الرأي الوطني".
وأضاف: "بحزن كبير أنعيه فقيداً له إعتباره، و صديقاً مُقدّّراً، و عرَاباً مُلهِماً له على الاجيال الإعلامية فضائل عظيمة من المحبة والإلهام و التشجيع و الثقة". وختم: "برحمة الله يا ابا غابريال الحبيب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وداعا للأسطورة .. نيسان تنهي إنتاج هذه السيارة بعد 18 عاما من التألق
كشفت نيسان رسميًا عن إيقاف إنتاج الجيل الحالي من سيارتها الأيقونية "جي تي آر" في اليابان، بعد مسيرة استمرت 18 عامًا من التفوق في عالم السيارات الرياضية.
كما تم تعليق قبول الطلبات على هذه السوبركار الأسطورية في اليابان، بعد أن ذكرت نيسان في بيانها "نود أن نعبر عن خالص شكرنا وتقديرنا لجميع محبي سيارة جي تي آر منذ إطلاقها في 2007."
من الجدير بالذكر أن نيسان قد توقفت عن بيع جي تي آر في أمريكا الشمالية في أكتوبر 2024، لتودعها مع إصدار نسخ خاصة محدودة، كما تم إيقافها في أوروبا والمملكة المتحدة في مارس 2022، استجابة للضغوط المتعلقة بالقوانين البيئية الخاصة بالانبعاثات الكربونية.
تعد جي تي آر، التي تحمل لقب "جودزيلا" وتعرف بلقب "قاهرة السيارات الخارقة"، واحدة من أبرز السيارات في تاريخ صناعة السيارات بفضل أدائها المدهش مقارنة بسعرها، والذي جعلها منافسًا قويًا في فئة السيارات الرياضية الفاخرة.
وطوال سنوات إنتاجها، شهدت السيارة العديد من التحديثات التي عززت من أدائها وتصميمها، كان أبرزها في 2010، 2016، و2023، وتعتبر المحركات التوربينية من أبرز سمات سيارة نيسان الاسطورية جي تي آر.
قدرات فنية قوية لسيارة نيسان جي تي آرتأتي بمحرك 6 أسطوانات بسعة 3.8 لتر مع شاحنين توربينيين، حيث تراوحت قوته بين 480 حصانًا في البداية و573 حصانًا بعد التحديث الأخير في 2023، مع نسخة نيسمو التي تتجاوز 600 حصان.
وفي إطار سعيها المستمر نحو الابتكار، تعمل نيسان على تطوير جيل جديد بالكامل من جي تي آر، وقد أشارت تقارير إلى أن الجيل القادم قد يحمل تقنيات هجينة تجمع بين محرك احتراق داخلي ونظام كهربائي لتعزيز الأداء والكفاءة في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات.
وهناك أيضًا تكهنات بأن السيارة قد تأتي بنظام دفع كهربائي بالكامل، مدعومًا بتقنية البطاريات الحالة الصلبة التي توفر نطاقًا وطاقة أعلى بكثير مقارنة بتقنيات البطاريات الحالية من نوع ليثيوم أيون.