أخبار الاقتصاد والأعمال رويترز: آسيا تشتري كميات شبه قياسية من الخام الأميركي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن رويترز آسيا تشتري كميات شبه قياسية من الخام الأميركي، الولايات المتحدة، بعد توقعات بطلب قوي من الصين على النفط البرازيلي في الربع الثالث، وسط سعي آسيا لتعزيز مشترياتها من النفط الخفيف من الأميركتين، .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رويترز: آسيا تشتري كميات شبه قياسية من الخام الأميركي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الولايات المتحدة، بعد توقعات بطلب قوي من الصين على النفط البرازيلي في الربع الثالث، وسط سعي آسيا لتعزيز مشترياتها من النفط الخفيف من الأميركتين، مما قلص الطلب على درجات خام مماثلة من الشرق الأوسط.
الخام الأميركي، معظمه من غرب تكساس الوسيط ميدلاند، ستتجه إلى آسيا الشهر المقبل.
ووفقا لبيانات لتتبع السفن من شركة "كبلر"، فإن هذه الكميات ستكون أقل بقليل من المستوى القياسي الذي جرى تحميله في أبريل وبلغ 2.2 مليون برميل يوميا.
وقال مصدر تجاري مقره سنغافورة، "النفط الخام الأميركي يتم دفعه بقوة إلى آسيا في الآونة الأخيرة".
يأتي التدفق الكبير للخام الأميركي إلى آسيا، مدعوما بخصومات واسعة لخام غرب تكساس الوسيط عن بعض خامات الشرق الأوسط، مما يجعل استيراد النفط من الولايات المتحدة اقل تكلفة في بعض الأحيان من الناحية الاقتصادية للمشترين الآسيويين.
ووصل متوسط الخصم للعقود الآجلة لخام غرب تكساس على مبادلات خام دبي 5.40 دولار للبرميل اعتبارا من 20 يوليو، وهو ما يقل قليلا عن مستوى خصم 6.08 دولار للبرميل في الشهر الماضي، لكنه أعلى من خصم مايو الذي جاء عند 3.93 دولار.
إمدادات بعقود محددة المدة من السعودية في الأشهر الماضية وهي تشتري الخام من كل مكان لسد فجوة العرض".
وزادت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مشترياتها من الخام الأميركي هذا العام بجانب مشترياتها القياسية من النفط الروسي والسعودي بسبب الأسعار المواتية والطلب القوي من المصافي.
واردات الصين من الخام الأمريكي 743 ألف برميل يوميا في يونيو، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2020 وفقا لبيانات جمركية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
الاقتصاد نيوز - متابعة
شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".
جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.
وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".
وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".
وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".
وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".
وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.
أخبار ذات صلةكما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.
وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".
وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.
وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".
وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.
وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".
وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".