لماذا نتجه نحو الشرق في الصلاة؟
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تستعرض البوابه نيوز في هذا التقرير الإجابة عن سؤال رواد التواصل الاجتماعي لماذا نتجه نحو الشرق في الصلاة؟ ولماذا تتجه الكنيسة الأرثوذكسية دائماً إلى الشرق؟
تجيب الكنيسه الارثوذكسيه الرسوليه عبر منصتها الاجتماعيه لإننا نبنى كنائسنا متجهة إلى الشرق و نصلى و نحن متجهون إلى الشرق لأن الشرق يوجه قلوبنا إلى تأملات نعتز بها و أيضاً من أجل أهمية الشرق فى فكر الله فإن كان الله قد إهتم به ، فلنهتم به نحن أيضاً :
1- قبل أن يخلق الله الإنسان ، أعد له الشرق كمصدر للنور .
2- شروق الشمس يرمز للسيد المسيح و نوره . و قد سمى الرب يسوع بـ " شمس البر " و قيل فى ( ملاخى 4 : 2 ) " تشرق شمس البر و الشفاء فى أجنحتها ."
3 - قبل خلق الإنسان ، غرس له الله جنة عدن شرقاً ( تك 2 : 8 ) ووضعه فيها و كانت هناك شجرة الحياة و كانت الحياة الأولى للإنسان قبل الخطية و جنة عدن ترمز إلى الفردوس الذى نتطلع إليه .
4- السيد المسيح ولد فى بلاد الشرق ، و المجوس رأوا نجمه فى المشرق ( متى 2 : 2 ) .
5- فى ( حزقيال 44 : 1 ، 2 ) شبهت العذراء مريم بباب فى المشرق .
6- الخلاص أتى للعالم كله عن طريق الشرق ، فالمسيح صلب أيضاً فى بلاد الشرق و هناك بذل دمه لغفران خطايا العالم كله .
7- فى المشرق بدأت المسيحية و الكنيسة . فى الشرق أورشليم تأسست أول كنيسة فى العالم و من الشرق إنطلقت الكرازة بالإنجيل و فى الشرق سالت دماء أول شهيد فى المسيحية .
8- نبوات فى الكتاب المقدس تحدثت عن مجد الله فى المشرق " فى أش 24 : 15 " " مجدوا الله فى المشرق " ، فى " حز 43 : 1 ، 2" " و إذا مجد إله إسرائيل جاء عن طريق المشرق "
9- معظم اللاهوتيين يقولون إن المجئ الثانى سيكون من المشرق لأنه كما صعد هكذا يأتى ( أع 1 : 11 ) ، فى ( زك 14 : 3 ، 4 ) " الرب تقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون الذى قدام أورشليم من الشرق"
10- الإتجاه إلى الشرق يثير فى النفس و العقل كل هذه التأملات الجميلة و تثير العواطف المقدسة أثناء الصلاة و الدليل على ذلك أن دانيال النبى حينما تحدى العبادات الوثنية و صعد إلى عليته ليصلى ، فتح الطاقة التى تطل على أورشليم و ركع و صلى لأنه كان مشتاقاً إلى العودة إلى ذلك المكان المقدس
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
ما حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاء؟.. «الإفتاء» تجيب
أوضحت دار الإفتاء، حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاء، حيث إن البعض يعتاد على ذلك الأمر دون معرفة حكمه، وهو ما توضحه دار الإفتاء؛ تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاءوقالت دار الإفتاء، في توضيحها عن حكم قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاء، إن الأمر الشرعي جاء بقراءة القرآن الكريم على جهة الإطلاق، ومن المقرر أنَّ الأمر المطلق يقتضي عموم الأمكنة والأزمنة والأشخاص والأحوال، فلا يجوز تقييد هذا الإطلاق إلا بدليل، وإلا كان ذلك ابتداعًا في الدين بتضييق ما وسَّعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد وَرَدَ الأمرُ الرباني في الذكر عقب الصلاة مطلقًا في قول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ [النساء: 103].
قراءة بعض سور القرآن والدعاء بعد صلاة العشاءوتابعت «الإفتاء» عبر موقعها الرسمي، إن الإمام علاء الدين السَّمَرْقَنْدِي قال في «تفسيره» (1/ 384، ط. دار الكتب العلمية): [﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ﴾ قال بعضهم: فإذا فرغتم من الصلاة ﴿فَاذْكُرُوا اللَّهَ﴾ بالقلب واللسان على أي حال كنتم ﴿قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ﴾ إن لم تستطيعوا القيام] اهـ.
التسبيح والأذكار المطلوبة بعد الصلواتوأكدت أن ظواهر الأحاديث الشريفة دلت على التسبيح والأذكار المطلوبة بعد الصلوات، ومن أصرحها حديث ثَوْبَان رضي الله عنه قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا، وَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ، وَمِنْكَ السَّلَامُ، تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ» أخرجه الإمام مسلم في «صحيحه».
وأضافت «الإفتاء» أن قراءة القرآن مشروعه على الإطلاق كما سبق بيانه، والذكر والدعاء بعد الصلاة ثابت في الجملة ومشروع كذلك، وقد ترجم الإمام البخاري رحمه الله في «صحيحه» باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وأورد فيه الحديث أنَّ النبي صَلَّى الله عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كان إِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ».
وقد ذكر الحافظ ابن حَجَرٍ العَسْقَلَانِي في «فتح الباري» «11/ 133، ط. دار المعرفة» في شرحه لهذا الحديث أن ما نقل عن بعض أهل العلم من نفي الدعاء بعد الصلاة مطلقًا أمر مردود؛ لثبوت أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى أقبل على أصحابه ودعا.